عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 2015-05-10, 05:16 PM
حجازيه حجازيه غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-03
المكان: مـكـة الـمـكـرمـة
المشاركات: 1,808
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتجب123 مشاهدة المشاركة
كل هذا جميل وأنا لم أنكر أختي الفاضلة أنا الخِلاف في رأسي وعقلي أنا فأنت قد ثبت لك ولم يثبت لي.
الخلاف يزول بالإطلاع و زيادة العلم ..

و النظر الى عقائد الرافضة و أدلتهم لتعلم أن مذهبهم فاسد من جذوره ..


اقتباس:
وبالنسبة لي حب النبي لعمه هو أثبات لأسلامه وأنت أخت الفاضلة من أقنعتني بذلك
لا فهذا غير صحيح ، فالمحبة أو الشفقة لا تعني شيئا ..

حزن نوح عليه السلام ناتج عن شفقتة بإبنه الذي هلك في العذاب لكفرهـ ..

و كذلكـ النبي حزن لهلاك عمه و هو على الكفر ..


اقتباس:
فكونهُ يُحبه حباً جما وهوا من نصره وهو من لا يُرد لهُ دُعاء ويدعو لغيره ولا يدعوا لمن نصره ونصر دينه
وضح هذهـ النقطة أكثر ..


اقتباس:
فمالحكمة من عند الله بِأن يموت ابوطالب على غير الأسلام
و ما الحكمة أن يموت " أبن نوح عليه السلام على الكفر " و آزر والد إبراهيم عليه السلام على الكفر " و المطعم بن عدي على الكفر " !

الإنسان مخير و ليس مسير في هذه المسألة ، و " أبو طالب " كان مخيرا في الدخول الى الإسلام أو البقاء على ملة الكفر ..

فالله لم يعطي الإنسان العقل و الإرادة و الطاقة إلا ليكلفه من بعد أن يبين له سبل النجاة ..

( إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا - إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا )



اقتباس:
ولو كان خائف من الكلام لخاف على دين آبائه وأجداده مثل غيره ولما خافهم بِكلمة وهو من حاربهم دِفاعاً عن انسان أراد تدمير دينهُ ودين آبائه
أولاً :هذه الجزئية التي ترد عليها هى تتمة قصيدة " أبو طالب " التي يحتج بها الروافض ليقولون أن " أبو طالب " يقر بالإسلام ديناً و يكون بذلكـ مسلماً ..

لولا الملامة أو حذار مسبة
لوجدتني سمحا بذاك يقينا


ثانياً : مثلما نوهنا سابقا فـ " أبو طالب " لم ينتصر للنبي إلا من باب حمية الجاهلية ..

فزهير بن أبي أمية المخزومي أنتصر للنبي كون أمه هى " عاتكة بنت عبد المطلب " ..

بل و ذكر ابن القيم في زاد المعاد: لما رأت قريش أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلو والأمور تتزايد أجمعوا أن يتعاقدوا على بني هاشم وبني المطلب وبني عبد مناف ألا يبايعوهم ولا يناكحوهم ولا يكلموهم ولا يجالسوهم حتى يسلموا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتبوا بذلك صحيفة وعلقوها في سقف الكعبة... فانحازت بنو هاشم وبنو المطلب مؤمنهم وكافرهم؛ إلا أبا لهب فإنه ظاهر قريشاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبني هاشم وبني المطلب، وحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه في شعب أبي طالب ليلة هلال المحرم سنة سبع من البعثة، وبقوا محصورين مضيقاً عليهم جداً مقطوعاً عنهم الميرة والمادة نحو ثلاث سنين حتى بلغ بهم الجهد... ثم أطلع الله رسوله على أمر صحيفتهم وأنه أرسل إليها الأرضة فأكلت جميع ما فيها من جور وقطيعة وظلم؛ إلا ذكر الله عز وجل، فأخبر بذلك عمه فخرج إليهم فأخبرهم أن ابن أخيه قال كذا وكذا، فإن كان كاذباً خلينا بينكم وبينه، وإن كان صادقاً رجعتم عن ظلمنا، قالوا: أنصفت... فأنزلوا الصحيفة فلما رأوا الأمر كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ازدادوا كفراً وعناداً... وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من الشعب.



فقد أنحاز للنبي صلى الله عليه و سلم في الحصار و رفضوا تسليم النبي صلى الله عليه و سلم الى الكفار ..

كفار بني هاشم و بني عبدالمطلب و ليس " أبو طالب " فقط ..





اقتباس:
الم يُعاب عليه دفاعهُ وعاب عليه ان ينطق بالشهادة الم يكن هناك أبي لهب وقد نزلت فيه آية وهو أيضاً عمه هذا ماتوصل لهُ عقلي أختي الفاضلة ولا تزالي أختاً فاضلة أكن لك كل الأحتِرام.
يعلم أن إنتصارهـ للنبي لا يلحقه سب و ملام و إلا لما توشح " المطعم بن عدي " سيفه و صاح ببنيه و قومه حينما أجار النبي

الذي يهدم دين " المطعم " و دين آبائه ..

و لما ترك " أبو جهل " " المطعم بن عدي " يجير النبي ..

حينما أجار المطعم بن عدي النبي صلى الله عليه و سلم قام على راحلته فنادى : يامعشر قريش إني قد أجرت محمدا ، فلا يهجه أحد منكم

فقال أبو جهل للمطعم : أمجير أم متابع ؟

قال : بل مجير

فقال : قد اجرنا من أجرت


فلو كان الإنتصار و الجوار و الدفاع عن النبي صلى الله عليه و سلم مسبة و ملامة بحد ذآتها لما أنتصر و أجار " المطعم بن عدي " النبي ..

و لما سعى هو و " هشام بن عمرو " " زهير بن أبي أمية المخزومي " و " أبو البختري بن هشام " لنقض الصحيفة ..

فالدفاع و الجوار شئ و الإتباع و الدخول الى الإسلام شئ آخر ..

فإعتناق الإسلام " لا سيما في سنوات البعثة و ما قبل الهجرة " يرونه عارا و مسبة و يبعث الملام بين الناس ..

و هذا ما خشيه " أبو طالب " كما هو مذكور في قصيدته ..

فالأمور التي تثير النقد أو السب يتجنبه هؤلاء ..

اقتباس:
الم يكن هناك أبي لهب وقد نزلت فيه آية وهو أيضاً عمه هذا ماتوصل لهُ عقلي
أبو لهب الذي لم تأخذهـ حتى الحمية الجاهلية كان من كبار زنادقة الكفرة من قريش و ساداتهم الذين حاربوا النبي فهو من طراز " أبي جهل " ..

و ليس كالكافر " المطعم بن عدي " أو " أبو طالب " ..

و الآيات التي نزلت في " عبدالعزى " كانت إثر واقعة معينة ..



اقتباس:
أختي الفاضلة ولا تزالي أختاً فاضلة أكن لك كل الأحتِرام