عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2015-05-23, 08:14 PM
ذوو الفقار ذوو الفقار غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-05-19
المشاركات: 59
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamad_11 مشاهدة المشاركة
هم حسب اعتقاد القوم أئمة معصومين في التبليغ عصمة الأنبياء
"إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا"
عصمة الأئمة واجب والا كيف سيحكمني شخص يخطىء مثلي ألن يخطىء بالحكم والإجتهاد بالتالي لا ثقة لي بشخص يخطىء مثلي

اقتباس:
ومصدر التلقي عند هؤلاء الأئمة إنما هو من مصدر إلهي وهو الوحي، الذي هو ليس بوحي الشريعة لأنه مختص فقط بالأنبياء وإنما هو علم لدني، بالإضافة إلى مصدر نقلي وهي كتب ومدونات بتناقلها الإمام إلى من ينص عليه.
مصدر التلقي هو الوحي والقرآن وكلام النبي وعلومه الذي علمها للأئمة ويتناقلوها عن بعضهم البعض

اقتباس:
وهكذا اخترع الشيعة معنى الإمامة من تلقاء أنفسهم وجعلوا الإمام معصوما مثل أنبياء الله وجعلوه عالما للغيب وأوردوا لتأييد أهدافهم هذه روايات موضوعة افتراء وكذبا، والحق أن الإمام يكون بمعنى القدوة، وهذا اللفظ يطلق على المؤمن والكافر-كقوله تعالى: [إني جاعلك للناس إماما] وكقوله تعالى: [ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما] وكقوله تعالى: [فقاتلوا أئمة الكفر] وقوله تعالى: [وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار].
الشيعة اخترعوا الإمامة؟؟؟
هذا رسول الله ص يتكلم وليس نحن
يا محمد أسألك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين، فان أجبتني عنها أسلمت على يديك، قال (صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ): سل يا أبا عمارة، فقال: صف لي ربَّك! فقال (صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ): لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه، وكيف يوصف الخالق الذي تعجز العقول أن تدركه، والأوهام أن تناله، والخطرات أن تحدّه، والأبصار أن تحيط به، جلَّ وعلا عما يصفه الواصفون، ناءٍ في قربه، وقريب في نأيه، هو كيَّف الكيف، وأين الأين، فلا يقال له أين هو، وهو منقطع الكيفيَّة والأينونية، فهو الأحد الصمد كما وصف نفسه، والواصفون لا يبلغون نعته، لم يلد ولم يولد، ولا يكن له كفواً أحد، قال: صدقت يا محمد! فأخبرني عن قولك أنه واحد لا شبيه له، أليس الله واحداً والإنسان واحداً، فقال (صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ): الله عزَّ وعلا واحد، حقيقي، أحديُّ المعني، أي لا جزء ولا تركيب له، والإنسان واحد ثنائي المعني، مركَّب من روح وبدن، قال:
< /span>صدقت فأخبرني عن وصيِّك من هو؟ فما من نبي إلاّ وله وصي، وإنَّ نبينا موسى بن عمران أوصى ليوشع بن نون، فقال (صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ):
إنَّ وصيي علي بن أبي طالب، وبعده سبطاي الحسن والحسين، تتلوه تسعة أئمة من صلب الحسين، قال:
يا محمد فسمِّهم لي، قال (صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ):
إذا مضى الحسين فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمد، فإذا مضى محمد فابنه جعفر، فإذا مضى جعفر فابنه موسى، فإذا مضى موسى فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه الحسن، فإذا مضى الحسن فابنه الحجة محمد المهدي، فهؤلاء إثنا عشر.
يوجد عشرات المعنى لكلمة امام في القرآن ومنها "إني جاعلك للناس اماما" وقد جعل للناس 12 امام يهدونهم الى السبيل الصحيح وهذا رسول الله ص يتكلم وليس نحن ..من جملة معاني الإمام يعني الخليفة والمسؤول..
وطبعا أئمتنا لديهم كرماتهم و مناقبهم التي لا يستوعبها احد فصدقهم قوم وكذبهم قوم (أي انتم)

اقتباس:
ولو كانت إمامة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه من عند الله لما اعتذر عنها لما أراد الناس بيعته بعد استشهاد عثمان رضي الله عنه (وقالوا مد يدك نبايعك على خلافتك فقال: دعوني والتمسوا غيري وإن تركتموني فأنا كأحدكم، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا) وهذا النص موجود في نهج البلاغة وهو من مراجع الشيعة التي يعتمدون عليها
هذا غير صحيح كيف يقول رسول الله ص "من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه"وبعدها يأتي الإمام علي ويقول لا تبايعوني هذا نقيض لكلام الرسول ص وعلي لا يناقض رسول الله
اقتباس:
ولو كان الحسن والحسين رضي الله تعالى عنهما إمامين منصوصين من الله تعالى لما بايعا معاوية رضي الله عنه ولما فوضا الأمر إليه.
الشيعة الإمامية يعتقدون أن الأئمة معصومون مطهرون من كل دنس, وأنهم لا يذنبون ذنباً صغيراً ولا كبيراً, وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون, وأنهم لا يوصفون في شيء من أحوالهم بنقص ولا عصيان ولا جهل, بل لا يقع منهم ذنب أصلاً لا عمداً ولا نسياناً ولا لخطأ في التأويل ولا لسهو أو إسهاء من الله سبحانه وتعالى، وهذا غلو فاحش وبلا دليل.
اولا الحسن فقط هو الذي تنازل على الخلافة لمعاوية منعا لحقن دماء المسلمين ولكنه فعليا هو الإمام حتى ولو جلس معاوية على الكرسي فان هذه امامة ساقطة والإمام الفعلي هو من قال عنه الرسول ص بأنه الإمام ...اما الحسين فلم يبايع قط وخرج على يزيد واستشهد
اما عن العصمة فهذا ليس غلو هذا مصداق الآية الكريمة "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا"
اقتباس:
حتى وصلوا إلى حد وصفهم بأنهم شركاء في النبوة, بل ويتصفون بصفات الألوهية،
هذا غير صحيح ابدا انا شيعي ولا أؤمن بهكذا شيء

اقتباس:
والذي يعلم المنايا والبلايا هو الله
تعدى الأمر عند القوم حدود العصمة إلى دعوى الرسالة والألوهية .
والله قادر ان يعطي كرامات لأولياءه

اقتباس:
ولو طلب من هؤلاء الشيعة الذين يدّعون عصمة أئمتهم أن يأتوا بدليل واحد من القرآن أو السنة النبوية أو عن الصحابة، أو عن إجماع الأمة لما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، إذ القرآن الكريم لم يصرح بعصمة أحد، بل أثبت أن المعصية من شأن الإنسان، فإنه قد صدرت من آدم الذي هو أبو البشر، وأخبر عن موسى بأنه قتل، وعن يونس أنه ذهب مغاضباً.
ومن طرق أهل السنة فقد ورد الحديث المعروف بحديث الثقلين والذي جاء في أحد نصوصه: (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما فلن تضلوا بعدي أبداً، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض).
فهذه الرواية نص في العصمة لأن قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (لن تضلوا بعدي أبداً، يطابق معنى: إن الكتاب والعترة معصومون من الخطأ وبإتباعهم لن تضلوا أبداً).
وأيضاً قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (وأنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض). يطابق معنى: إن أهل البيت معصومون كما هو شأن القرآن في العصمة الذي ثبت أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.. فهذا هو معنى عدم الافتراق. وإلاّ يمكن أن يدّعى بأن الافتراق يمكن أن يتحقق حتى بصدور الخطأ والمعصية عنهم (عليهم السلام) غفلة أو سهواً أو نسياناً، فهذا مصداق للإفتراق اللغوي. وقد أخبر (صلى الله عليه وآله وسلم) أنهما لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض.
الأمر الذي يدل على عدم صدور المعصية منهم حتى على نحو الغفلة أو السهو أو النسيان، وإلا لا يصدق الحديث المذكور بعدم الافتراق مع أنه من الأحاديث المتواترة القطعية الصدور عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
وأيضاً من النص على عصمة الأئمة (عليهم السلام) وعصمة علي (عليه السلام) بالذات قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض) (أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين 3: 134)، والذهبي في الصفحة ذاتها من تلخيصه، وصّرح كل منهما بصحته على شرط الشيخين.
وهذا الحديث صريح بعصمته (عليه السلام) لمحل عدم الافتراق عن القرآن المعصوم، كما تقدم ذكره في البيان السابق.
وأيضاً من النصوص، قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من سّره أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربّى، فليوالي عليّاً من بعدي، وليوالي وليّه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزُقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذّبين فيهم من أُمّتي، القاطعين في صلتي، لا أنا لهم الله شفاعتي) (أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 6:1) بإسناد صحيح.
ويمكن أن يكون قبل هذا كله قوله تعالى في آية التطهير: (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً )) (الأحزاب:33). فإذهاب الرجس وإرادته التطهير معنى آخر عن جعل العصمة.(راجع البحث في موقعنا/ حرف الألف/ آية التطهير).
وأما الظاهر فيما يستدل به بآية ولاة الأمر، وهي قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم )) (النساء:59). فهنا يمكن القول بلزوم عصمة أولي الأمر لمحل الطاعة المطلقة لهم المقترنة بالطاعة المطلقة لله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهذا الإطلاق في الطاعة لازمه ثبوت العصمة، لان مع افتراض عدم العصمة معناه احتمال وقوع المعصية، ومع هذا الاحتمال لا يصح الإيجاب المذكور في الآية الكريمة بالإطاعة المطلقة لأولي الأمر لأنه ترخيص في إتباع الباطل - أي عند فرض عدم العصمة واحتمال صدورالخطأ - وهو باطل جزماً، وبهذا تثبت عصمة أولي الأمر.
فإذا علمنا أن التكليف هو فرع القدرة، والتكليف بغير المقدور - في حال دعوى عدم وجود المعصوم في الأمة ومع ذلك فإن الآية قد أوجبت إطاعته - محال، فيثبت بذلك وجود المعصومين في الأمة ليصح التكليف المذكور. وإلا كان ذلك من التكليف بغير المقدور وهو محال..
نقول: لم يدع العصمة في الأمة كلها من البشر سوى للأئمة الاثنى عشر من آل البيت (عليهم السلام). وحينئذ يدور الأمر بين شيئين لا ثالث لهما: إما لزوم إطاعتهم وبذلك يتحقق التكليف المذكور أو القول بصدور التكليف المحال عن النبي (صلى الله عليه وآله). والثاني باطل فيثبت الأول لا محالة.
إقرأ هذا:
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=56025

اقتباس:
وقائع صدرت من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: (عفا الله عنك لم أذنت لهم) ، وما ورد في عتابه عن أخذهم الفداء من أسارى معركة بدر، وغير ذلك مما هو معروف في الكتاب والسنة وأقوال علماء الإسلام
هذا تفسيركم "وما ينطق عن الهوى" يعني كل ما يفعله رسول الله ويقوله هو من الله تعالى يعني هذا دليل أخر على عصمة الرسول ص

اقتباس:
أن عليًا كرم الله وجهه كان يقول لأصحابه: (لا تكفوا عن مقالة بحق، أو مشورة بعدل فإني لست آمن أن أخطئ).
ورووا كذلك أن الحسين بن عليّ بن أبي طالب كان يبدي الكراهية من صلح أخيه الحسن مع معاوية، ومن المعلوم أنه إذا خطأ أحد المعصومين الآخر ثبت خطأ أحدهما بالضرورة، فأين العصمة بعد ذلك؟
علي لم يقل ذلك ابدا هذا افتراء عليه واما الحسين فلم يكن كارها لصلح أخيه الحسن بل نزل عند ارادته..ولا احد من الا~مة اخطا عندما كان الوضع يستوجب الصلح صالحوا وعندما اقضى الوضع الثورة فعلها الحسين ولا احد مخطىء الإثنين أصابا

اقتباس:
ولهذا رتب الله الجزاء على حسب قيام الشخص بما كلفه الله به، وأعطاه القدرة والإرادة ليكون بعد ذلك طائعاً أو عاصياً، فاعلاً أو تاركاً، ولو عصم الله من المعاصي أحداً –غير الأنبياء- لما كان للتكليف معنى، بل حتى الأنبياء كلفهم الله تعالى ولم يرفع الله عن أحد التكليف وامتثال أمره ونهيه، ما دام الشخص في كامل عقله وصحته، ولو لم يكن الإنسان محلاً للطاعة والعصيان لما كان للتكليف معنى.
اللهم تعالى عصم أولياءه والأئمة بمعرفته السابقة انهم سيخلصون له واختبرهم قبل ان ينزلهم الى عالم الدنيا فرفعهم وكرمهم وهم ليسوا كالناس
وعلى العموم الله تعالى ما خلق أهل البيت ليختبرهم ولكنه خلقهم ليظهروا صورته واسسماءه وخلق الكون كله من اجلهم "إني ما خلقت سماءا مبنية ولا ارضا مدحية ولا قمرا منيرا ولا شمسا مضيئة ولا قمرا يدور ولا فلك تسري ولا بحرا يجري الا في محبتكم"

اقتباس:
ولم يأمرنا بالرجوع إلى هؤلاء الأئمة الذين تزعم الشيعة أن الأحكام الشرعية تؤخذ منهم، وتستقى من نمير ماءهم.
يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا
واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا
أولي الأمر منكم هم أئمة أهل البيت عليهم السلام

اقتباس:
المشرع هو الله ورسوله لا غيرهما،
اذا كان جائز ان يكون المشرع الرسول أيضا فما يمنع تشريع الأئمة هل نححن نكفر ؟؟ "إنما انت منذر ولكل قوم هاد" الا يشرع الهادي؟؟؟؟

الامامة والولاية في القران الكريم

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } سورة النساء الاية 59

تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق
{ (59) يَا أَيُّهَا الّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ }.

في الكافي والعياشي عن الصادق عليه السلام إِيانا عنى خاصة أمر جميع المؤمنين إلى يوم القيامة بطاعتنا.

وفي التوحيد عن أمير المؤمنين عليه السلام اعرفوا الله بالله تعالى والرسول بالرسالة وأولي الأمر بالمعروف والعدل والإِحسان.

وفي الكافي عن الصادق عليه السلام أنه سئل عن الأوصياء طاعتهم مفروضة قال نعم هم الذين قال الله: أطيعوا الله الآية وقال الله إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. سورة المائدة الاية 55

وفيه والعياشي عنه عليه السلام في هذه الآية قال نزلت في علي بن ابي طالب والحسن والحسين عليهم الصلاة والسلام فقيل ان الناس يقولون فما له لم يسم عليّاً وأهل بيته في كتابه فقال فقولوا لهم نزلت الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثاً ولا أربعاً حتى كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فسر ذلك لهم نزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهماً درهم حتى كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم هو الذي فسر ذلك لهم ونزل الحج فلم يقل طوفوا اسبوعاً حتى كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم هو الذي فسر ذلك لهم ونزلت أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ونزلت في علي والحسن والحسين عليهم السلام فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم في علي من كنت مولاه فعليّ مولاه, وقال أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي فإني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض فاعطاني ذلك وقال لا تعلموهم فانهم أعلم منكم وقال أنهم لن يخرجوكم من باب هدىً ولن يدخلوكم في باب ضلالة فلو سكت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ولم يبين من أهل بيته لادعاها آل فلان وآل فلان ولكن الله أنزل في كتابه تصديقاً لنبيه صلّى الله عليه وآله وسلم
{ انما يريد الله يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً }
فكان علي والحسن والحسين وفاطمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فادخلهم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم تحت الكساء في بيت أم سلمة ثم قال صلّى الله عليه وآله وسلم اللهم ان لكل نبي أهلاً وثقلاً وهؤلاء أهل بيتي وثقلي فقالت أم سلمة ألست من أهلك فقال انك على خير ولكن هؤلاء أهل بيتي وثقلي (الحديث).

وعن الصادق عليه السلام انه سئل عما بنيت عليه دعائم الإِسلام إذا أخذ بها زكى العمل ولم يضر جهل ما جهل بعده فقال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم والإِقرار بما جاء به من عند الله وحق في الأموال الزكاة والولاية التي أمر الله بها ولاية آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم قال من مات ولا يعرف امامه مات ميتة جاهلية قال الله تعالى أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فكان علي عليه السلام ثم صار من بعده الحسن ثم من بعده الحسين ثم من بعده علي بن الحسين ثم من بعده محمد بن علي ثم هكذا يكون الأمر ان الأرض لا تصلح إلا بإمام عليهم السلام (الحديث).

وفي المعاني عن سليم بن قيس الهلالي عن امير المؤمنين عليه السلام أنه سئل ما أدنى ما يكون به الرجل ضالاً فقال أن لا يعرف من أمر الله بطاعته وفرض ولايته وجعل حجته في أرضه وشاهده على خلقه قال فمن هم يا أمير المؤمنين قال الذين قرنهم الله بنفسه ونبيه فقال يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم قال فقبلت رأسه وقلت أوضحت لي وفرجت عني وأذهبت كل شك كان في قلبي.

وفي الإِكمال عن جابر بن عبد الله الأنصاري (رض) قال لما نزلت هذه الاية قلت يا رسول الله عرفنا الله ورسوله فمن أولي الأمر الذين قرنهم الله طاعتهم بطاعتك فقال هم حلفائي يا جابر وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي بن ابي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي صلوات الله عليهم المعروف في التوراة بالباقر وستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرئه مني السلام ثم الصادق جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم سميي محمد وكنيي حجة الله في أرضه وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي صلوات الله عليهم، ذاك الذي يفتح الله على يديه مشارق الأرض ومغاربها، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان قال جابر فقلت له يا رسول الله فهل لشيعته الإِنتفاع به في غيبته فقال أي والذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيؤون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وان تجلاها سحاب يا جابر هذا من مكنون سر الله ومخزون علم الله فاكتمه الا عن أهله والأخبار في هذا المعنى في الكتب المتداولة المعتبرة لا تحصى كثرة.

وفي العلل عن امير المؤمنين الامام علي عليه السلام لا طاعة لمن عصى الله وإنما الطاعة لله ولرسوله ولولاة الأمر انما أمر الله بطاعة الرسول لأنه معصوم مطهر لا يأمر بمعصيته وإنما أمر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصيته { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ } أيّها المأمورون في شيء من أمور الدين { فَرُدُّوهُ } فراجعوا فيه { إِلَى اللهِ } إلى محكم كتابه { وَالرَّسُولِ } بالسؤال عنه في زمانه وبالأخذ بسنته والمراجعة إلى أمر بالمراجعة إليه بعده فإنها رد إليه.

وفي الإِحتجاج عن الحسين بن علي عليه السلام في خطبته وأطيعونا فان طاعتنا مفروضة إذ كانت بطاعة الله وطاعة رسوله مقرونة قال الله تعالى أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول وقال ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً { إنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَومِ الآخِرِ } فان الإِيمان يوجب ذلك { ذَلِكَ } أي الرد { خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } من تأويلكم بلا رد.

تفسير تفسير فرات الكوفي/ فرات الكوفي (ت القرن 3 هـ) مصنف و مدقق

عن أبي جعفر عليه السلام عن قول الله [تعالى. ر]: { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم } قال: فأولى الأمر في هذه الآية هم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

عن أبي مريم قال: سألت [عن. ر، أ] جعفر بن محمد عليه السلام عن قول الله: { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم } [أ] كانت طاعة علي [عليه السلام. ب] مفترضة؟ قال: كانت طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاصة مفترضة لقول الله
{ من يطع الرسول فقد أطاع الله }
[80/ النساء] وكانت طاعة علي بن أبي طالب [عليه السلام] [من. أ، ب] طاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

عن أبي جعفر عليه السلام { وأولي الأمر منكم } قال: علي عليه السلام.

عن سلمان الفارسي رضي الله عنه [ رحمة الله عليه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " يا علي من برء عن ولايتك فقد برء من ولايتي، ومن برء من ولايتي فقد برء من ولاية الله.

يا علي طاعتك طاعتي وطاعتي طاعة الله، فمن أطاعك [فقد.ب] أطاعني ومن أطاعني فقد أطاع الله، والذي بعثني بالحق [نبياً.ب] لحبنا أهل البيت أعزّ من الجوهر ومن الياقوت الأحمر ومن الزمرد، وقد أخذ الله ميثاق محبينا أهل البيت في أم الكتاب لا يزيد فيهم رجل ولا ينقص منهم رجل إلى يوم القيامة وهو قول الله [تعالى.ر،ب]: { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } فهو علي بن أبي طالب عليه السلام ".

عن الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام قال في حديث اقتطفت منه هذه العبارة : وأنزل الله { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } [قال. ب]: نزلت في علي بن [أبي طالب. ر] والحسن والحسين عليهم السلام فقال فيه [أ، ب: في علي]: من كنت مولاه فعلي مولاه، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [وبارك.ر]: " أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي؛ إني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض؛ فأعطاني ذلك، فلا تعلموهم فهم [ب: فإنهم] أعلم منكم، أنهم لم يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة، ".

اقتباس:
عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا
وما أدراك انه اعلم الأئمة اذ تقول الآية الا من ارتضى من رسول ...ورسول ليس النبي ممكن ان يكون أي مخلوق

اقتباس:
وتحت كل باب من هذه الأبواب عشرات الأحاديث الموضوعة.
الرسول ص يقول: انا مدينة العلم وعلي بابها
الرسول يقول ذلك وليس نحن
الإمام الحسين يقول واصدق من قائل: إنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة بنا فتح الله وبنا ختم"
الإمام المعصوم يقول: "قلوبنا اوعية لمشيئة الرحمن"


وما المشكلة بأن يكون للإمام معجزات تثبت إمامته مثلما رد علي الشمس من مغيبها
حادثة رد الشمس قد تكررت في حياة الرسول (صلى الله عليه وآله) وبعده، مرات كثيرة استطاع ابن عباس أن يفصح عن مرتين فقط مما جرى(1).

ولكن الشيخ جعفر كاشف الغطاء قال: (وحديث رد

____________

(1) المناقب للخوارزمي ص236، ومقتل الحسين ج ص47، وغاية المرام ص629.

الصفحة 16
الشمس عليه بعد الغروب مرة أو مرتين: وروي ستين مرة)(1).

وقال: (ودعا برد الشمس، فردت مرتين. وروي ستون مرة)(2).

وروي عن الإمام الباقر عليه السلام: أنه قال لأبي بصير: (ردت له مرة عندنا بالمدينة، ومرتين عندكم بالعراق)(3).

ولعله (عليه السلام) يقصد المرات التي رأى الناس، وخصوصاً المعاندون فيها ذلك.. دون ما سواها مما أخبر عنه النبي (صلى الله عليه وآله) والإمام المعصوم (عليه السلام).

وأما الحسن البصري فيدَّعي: أن الشمس قد ردت، أو حبست لعلي (عليه السلام) مرات كثيرة قد تزيد على العشرين، فقد قال: (إن الشمس ردت عليه مراراً:

1 ـ الذي رواه سلمان.

2 ـ ويوم البساط.

أقول: الظاهر: أن الصحيح هو: يوم ساباط، أي: ساباط المدائن.
إقرأ هذا الرابط:
http://www.dr-s-elhusseini.com/?id=516
رد مع اقتباس