عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2015-06-14, 06:19 PM
إسماعيل د إسماعيل د غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-05-27
المشاركات: 122
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث مشاهدة المشاركة
كلام مدهش وغريب!!!
فكل الأماكن التي تظن حضرتك أن الرسول عاش بها؛ كانت تخضع لحكم دول قوية فإما الروم وإما الفرس!!!!
فكيف يحارب الرسول قوما أخرجوه من بلده وينتصر عليهم ثم ينشر الدين فيما حوله من قرى دون أن تشعر الدوله به فهل كانت الدولة نائمة؟؟؟؟
لماذا لم يفعل به كما فعل بعيسى بن مريم حيث كانت الدوله موجوده أيضا؟؟؟؟
هل غفلت الدوله عن الأحداث التي تدور بين رعاياها؟؟؟
هل غزوة بدر في الشام؟؟؟
هل غزوة أحد في الشام؟؟؟
هل معركة الخندق في الشام؟؟؟
أين كانت اعين الدولة؟؟؟!!!!
هل الفتح حدث بعلم ملك الروم أم بعلم كسرى الفرس!!!!
أنظر أخي أي تاريخ تتحدث عنه؟؟؟
أولا قبل كل شي لم اقل أبدا أن الرسول عاش في الشام بمعنى فلسطين بل مملكة الأنباط التي لم تكن دائما تحت سيطرة الرومان و الفرس
ثانيا تم التلاعب بسورة الروم لإيهام الناس أن الرسول لم يحارب الرومان
غَلَبَت الروم و ليس غُلِبَت و بعد غلبهم سَيُإلَبُون
و يومئذ يفرح المؤمنين بإنتصارهم على الروم و ليس بنصر الروم المشركين الكفار
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
فهل تظن بالفعل أن هذه الأيات
نَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
تصف نصر الروم بنصر الله فكيف ينصر الله المشركين
و هناك مدينة قديمة تدعى مُكَة سجتلها الخراط اليونانية في نفس المنطقة


و هنا نعود لنفس مشكل التشكيل فهل القران الأصلي ذكر مُكة أم مّكة و أنهم لم يتلاعبوا بالتشكيل لجعل المدينة على وزن بَكة
ثم من قال لك أن الروم هم من صلبوا المسيح القران لم يذكر لنا ذلك بل قال أن الذين هادوا هم من حالوا قتله
و اصلا هل عيسى كان شخصا يهودي ولد قبل 2000 عام و عاش في فلسطين
عيسى ليس من بني إسرائيل بل من بني يعقوب و إبراهيم فلم يصفهم قط في القران على أنهم قومه
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (5) وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6) سورة الصف
عيسى عاش قرون طويلة قبل ذلك و كان قريبا من حقبة النبي يعقوب و أمه كفلها زكريا الذي كان ينتمي لعائلة يعقوب
ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6) سورة مريم
مريم العذراء هي أخت النبي هارون من الأب فقط عمران الذي ينتمي لذرية إبراهيم
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34)
يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) سورة مريم
وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12) سورة التحريم
و الدليل على أنها أخته من الأب فقط هو تمني أمها أن تلد ولدا مما يؤكد انها لم ترزق به من قبل
اذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36) سورة آل عمران
أما أم هارون فهي نفسها أم موسى و هي إمرأة إسرائيلية تزوجت بعد وفاة اب موسى بعمران فأنجبت منه هارون لذلك نجد هارون يصف موسى بإبن أمة أي أخاه من الأم فقط
وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150) سورة الأعراف
قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (91) قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93) قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94) سورة طه
مما ينفي وجد أي قرابة بين موسى و مريم لذلك لم يصفها قومها بأخت موسى و لمحو هوية مريم العذارء من تلك الحقبة إدعو أن أخت هارون و موسى الكبرى هي مريم و أن موسى هو الأخر كان إبنا لعمران لكننا نجد في كتابهم بعض الأيات التي تفضحهم
سفر الخروج
اصحاح 15
20 فاخذت مريم النبية اخت هرون الدف بيدها.وخرجت جميع النساء وراءها بدفوف ورقص.
مثل القران لم تذكر أخوتها لموسى و إكتفت الأيات بإخوتها لهارون
سفر الخروج
اصحاح 6
20 واخذ عمرام يوكابد عمته زوجة له.فولدت له هرون وموسى.وكانت سنو حياة عمرام مئة وسبعا وثلاثين سنة.
مثل القران لم تذكر ولادة أم موسى لمريم
فلا وجود سوى لعمران واحد في التاريخ في عصر موسى حتى المسيحيين لا يعترفون بأبوة عمران لمريم بل يدعون أن أبوها كان يدعى يوهواقيم و أمها حنة و تفاسير السنة إعتمدت على رويات أهل الكتاب و حاولت توفيق و ترقيع القران عليها
تفسير بن كثير
{ يا أخت هارون} أي يا شبيهة هارون في العبادة،
{ يا أخت هارون} أي أخي موسى وكانت من نسله، كما يقال للتميمي: يا أخا تميم، للمضري: يا أخا مضر، وقيل: نسبت إلى رجل صالح كان فيهم اسمه هارون قال السهيلي: هارون رجل من عباد بني إسرائيل المجتهدين كانت مريم تشبه به في اجتهادها، ليس بهارون أخي موسى بن عمران، فإن بينهما من الدهر الطويل والقرون الماضية والأمم الخالية ما قد عرفه الناس ، فكانت تقاس به في الزهادة والعبادة. وقد كانوا يسمون بأسماء أنبيائهم وصالحيهم. كما قال الإمام أحمد، عن المغيرة بن شعبة قال: بعثني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلى نجران، فقالوا: أرأيت ما تقرأون { يا أخت هارون} وموسى قبل عيسى بكذا وكذا؟ قال: فرجعت فذكرت ذلك لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال: (ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء والصالحين قبلهم)
كما عرفه الناس أي أهل الكتاب فمرة من نسله و مرة شبيهته في العبادة !!
تفسير الجلالين
{ إذ قالت امرأة عمران } حنة لما أسنت واشتاقت للولد فدعت الله
هنا اخدوا إسم حنة من الرواية المسيحية فحنة هي زوجة يهواقيم و ليس عمران
فبعد كل هذا تريدني أن اثق في التاريخ لا أتق سوى في كتاب ربي فأعرض كل ما دونه عليه و ليس العكس
رد مع اقتباس