[أبو عبيدة أمارة]

يقول الله تعالى : " أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ "

حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: ( نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ) قال: يتربصون به الموت.

والريب هو الشك !!!
يقول الله تعالى :
وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين

فهنا نعلم أن الريب والشك !!!

وهنا الكفار فقد ربطوا الشعر وحالة كثير من الشعراء الذين هم في هجس وتوجس !!!
وقد كان من الشعراء من كان له قرين من الجن (كما يقولون ) !!!

وريب المنون هو الوسواس القهري في ثقافتنا اليوم !!
فصاحب الوسواس دائما في ريب وتوجس وحوف من الحوادث المهلكة !!!
والوسواس قد يكون بفعل خلل نفسي !! أو بفعل شيطان يرهق الانسان ويصيبه بالخوف والريبة !!!
فالشيطان قد يوهم من تولاه بشتى الأوهام كي يبقى الانسان تحت ضلال وإضلال الشيطان !!!
وكذلك الخلل النفسي فهو يخلق عند الانسان حالة من الهلع والهلوسة !!! فهو يقو بامور لدواع غير منطقية !!!
وريب المنون قد يوصل للجنون -حسب زعمهم - ومن جن فقد ألغى نفسه !! وقد يهلك !!!

وهذه أفكار للمناقشة !!!
وإن كنت هذا ما أظنه دائما !! واسنبطه !!!
فليتفضل الأخوة ويقولوا بعلمهم .