[محب المعرفه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعمة الهدايه

جائتني رساله من الزميل محب الاسباط يدعوني فيها لقول اعتقادي في هذا الكلام
فاقول وبالله التوفيق
هذا اعتقادي
ان الله جعل لكل شيء سببا ولولا اصحاب محمد ومنهم الحسين ماقام للدين عمود ولا اخضر له عود
لكن تخصيص ان بقاء الاسلام بالحسين ع فهذا كذب محض
فالاسلام ليس بباق باحد لا ابوبكر ولا عمر ولاعلي ولا اي احد
انما هو باق بعقيدته ونضامه وصلاحيته للبشريه
اما القول ان واقعة كربلاء اعطت الديمومه والاستمراريه والبقاء للاسلام فهذا غير صحيح بل بالعكس حيث احدثت هذه المصيبه ثلما في الدين ومدخلا لاعدائه للطعن فيه
وقولي ان الاسلام ليس بباق بابي بكر او عمر لايعني بغضهما كما يفهم محب الاسباط والرضي

----
اما قول ان الحسين لم يقدم شيء للاسلام فهذه مقوله ايضا باطله وفيها نكران للجميل والاحسان
----
قلنا ان الاسلام لم يكن له وجود لولا هؤلاء الصحابه والحسين منهم كاسباب
وكل مانفعله نحن من طاعات فللصحابه والحسين منهم مثل اجورنا تماما ولاينقص من اجورنا شيء لانهم هم السبب في وصول الاسلام الينا

قلت وقلنا انت تهرب من بعض الاشكالات هنا
منها معاوية انتم تقولون ان الخوارج كلاب النار ومع هذا عندما يكون الكلام عن معاوية تتهربون

انظر مثلا ابن تيمية يقول
" أَوَّلُ بِدْعَةٍ حَدَثَتْ فِي الْإِسْلَامِ بِدْعَةُ الْخَوَارِجِ وَالشِّيعَةِ ، حَدَثَتَا فِي أَثْنَاءِ خِلَافَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَعَاقَبَ الطَّائِفَتَيْنِ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (3/ 279) .

حسنا هو عاقب الشيعة وعاقب الخوارج
عقاب الخوارج كان بقتالهم ومعاوية اين محله

-------------
انتهينا من الامام علي وقتاله لمعاوية والحسن وقتاله لمعاوية

نكمل مع الامام الحسين
يعتقد السنة ان الحسن والحسين سيدخلان الجنة ولهما منزلة رفيعة ويروون عن رسول الله انه قال الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ومع هذا عندما تقول له لما هذه المنزلة لايرد
هو يعتقد ان الحسن والحسين نالا هذه الدرجة بسبب قرابتهما من رسول الله
لا يهم هذا الاعتقاد

قلنا ان الامام الحسين خرج رافضا بيعة يزيد ومعه اهل بيته الذين نالتهم يد الغدر في كربلاء
لاحظ هنا
النفس هي النفس ان كانت لنبي او لصحابي او انسان عادي
لكن عثمان خرجت جيوش تطالب بدمه بينما الحسين واهل بيته بعد هولوكوست كربلاء لم يتحرك احد
نعم لم يتحرك احد يطالب بدم هؤلاء الشهداء

هنا
قلنا لمحاورنا ان الحسين شهيد وقاتل الشهيد لا بد وان يكون كافرا او منافقا هرب من هذه لكي لا يعترف بان يزيد منافق او كافر ومن قتل الحسين كانوا كفرة

ولا يهمنا هروبه انما الي يهمنا هو ان الحسين هنا بثورته هذه انهى اخر قسم من الاقسام التي كانت مدسوسة في الاسلام وههم من قالتهم علي واصلح بينهم الحسن ورفض حكمهم الامام الحسين

------------
هنا نحن نحاور ونقارن بين اشخاص في نفس الزمن لا كما يقول الاخر وانظر الى كلامه
ستجده يريد ان يقول هذا معاوية وابنه يزيد وهذا الامام علي وابناه فما هو الفرق بين هؤلاء وان قالها بصورة اخرى أي انه قارن بمن قتل في معارك سابقه بالحسين
اذا فهمت هذه يسهل عليك ان تفهم معنى سلالات هنا
لديك سلالة الامام علي وسلالة معاوية
سلالة الامام علي ظلت الامامة فيهم وستظل الى ان تقوم الساعة بينما خلافة معاوية هي مجرد ملك عام او عامان او قرن وقرنان وستنتهي
والدليل على هذا هو زوال بني امية وبقاء الامامة في ذرية الحسين في عهد بني العباس وكم من امام حسيني ظهر فيهم
هذا هو معنى الاسلام حسيني البقاء هو استمرار الامامة في عقب الحسين
بالمناسبة كثير من البيوتات الهاشمية الحسينية السنية ايضا نجد فيهم هذه الصفة كثرة العلماء فيهم وفي كل الاحوال وبمعنى يفهمه المخالف العلماء اغلبهم في ذرية الحسين بل هم اكثر من غيرهم من البيوتات العربية التي انجبت علماء