[محب المعرفه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد الجزائري

الشيعة فرق
إلا الشرك ليس له عند الله مغفرة
ضع معتقدك و أنت تعرف من حالك أين يكون مصيرك
كيف تؤكد لنا أنك تموت على دين أنت لست متأكد من صحته العبارتين باللون الأحمر تثبت أنك لست واثق من عقيدتك
أما عن صحة المعتقد فالميزان هو الكتااب السنة

وحتى لو كانت فرق اين محلهم فلا يوجد شرك هنا
لعلك سمعت بمناظرة الامام الاشعري للجبائي

انظرها
"سأل أبو الحسن الأشعري أستاذه أبا علي الجبائي عن ثلاثة إخوة، كان أحدهم مؤمناً براً تقياً والثاني كان كافراً فاسقاً شقياً، والثالث كان صغيراً، فماتوا فكيف حالهم؟ فقال الجبائي: أما الزاهد ففي الدرجات، وأما الكافر ففي الدركات، وأما الصغير فمن أهل السلامة، فقال الأشعري: إن أراد الصغير أن يذهب إلى درجات الزاهد هل يؤذن له؟
فقال الجبائي: لا ‍‍!! لأنه يقال له: أخوك إنما وصل إلى هذه الدرجات بطاعته الكثيرة وليس لك تلك الطاعات، فقال الأشعري فإن قال: ذلك التقصير ليس مني، فإنك ما أبقيتني ولا أقدرتني على الطاعة، فقال الجبائي: يقول البارئ جل وعلا: كنت أعلم لو بقيت لعصيت وصرت مستحقاً للعذاب الأليم فراعيت مصلحتك، فقال الأشعري: فلو قال الأخ الأكبر يا إله العالمين كما علمت حاله فقد علمت حالي، فلمَ راعيت مصلحته دوني فانقطع الجبائي"!!


وهنا لو قال الله للسني اذهب للجنة فماذا يقول الشيعي
سيقول يارب انا شهدت بما شهد به وصليت كما صلى وصمت كما صام وحججت كما حج فكيف تدخله جنتك وهو ناصب لاهل بيت نبيك