منقول عن صفحة السيدة ماجدة غضبان :
قرأت اطروحة الدكتوراه للمؤرخ جواد علي (المهدي و سفراؤه الاربعة)، و هي لم تترجم منذ عام 1939 خوفا على مشاعر الشيعة الا عام 2005 من قبل مترجم جزائري.....
تخيلوا ان الامام العاشر، و الحادي عشر (العسكري) عليهما السلام كانا يتحدثان الى الناس من خلف ستارة، كي لا تعرف ملامحهما و يسجنان لشدة بطش الخليفة، و قام الخليفة العباسي بحبس كل حريم العسكري لديه كي لا تحمل اية واحدة منهن بامام جديد، و الامام العسكري توفي و هو شاب بمرض قاتل دون ان يلتقي بامرأة، و ثبت لدى الخلافة العباسية ان لا امام جديد.......
اما ولادة المهدي فليس هناك اية رواية حقيقية تخص هذا الشأن، و اعتبره الناس مختفيا كالامام العاشر و الحادي عشر، و منذ ذلك الحين و الشيعة ينتظرون المهدي......
ظهر من خلال بحث هذا العلامة ان لا دلائل تأريخية تشير الى ولادة اي امام بعد الامام الحادي عشر......لان الخليفة ببساطة منع الامام الحادي عشر عن لقاء النساء، و حبست نساؤه مع حريم الخليفة......
و اعتبر الشيعة المهدي غائبا حتى يظهر الله الحق و يزهق الباطل، اما عن السفراء فهناك روايات متداخلة عن عدد الدجالين الذين ادعوا انهم سفراء المهدي............
معضلة تأريخية قائمة على الامل فحسب، و هذا ليس رأيي بل رأي المؤرخ الكبير جواد علي، و هو شيعي من الكاظمية...
|