[مهند عبد القادر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الشرقيه

الحمد لله
ولك هذا
فليكن حوارنا شاهدا عليك أو لك

قراءت موضوع إقرار المراجع الشيعه [[[ الستاني . صادق الروحاني . بشير النجفي ]]] أن الإمامة ليست من أصول الدين الإسلامي ... فهل أنت موافق معهم أم مخالف لهم
وما حكمك على من يقول إنها من أصول التشيع وليست من أصول الدين الإسلامي
لا تنسى قول الحق تبارك وتعالى
قال تعالى {{{ إن الدين عند الله الإسلام }}}
وقال تعالى {{{ ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه }}}

بسم الله الرحمن الرحيم


يافتى ومن انا حتى اوافق او لا اوافق على مايقوله هولاء الفطاحل ؟

كل ما في الامر هذه مسالة كلامية لا اثر لها على ديني وحياتي ومصيري امام الله غدا

لكن انا افهم ما تريده فسوف اوضح لك الاشكال فاقول لك

ان هناك من علماء الشيعه يعتقدون ان مذهب اهل البيت هو الدين الاسلامي الصحيح الذي اراد الله من رسوله صلى الله عليه واله ان ينشره على الارض

وبقية المذاهب لاتمثل الدين الاسلامي الصحيح فكل مباني هذا المذهب هي مباني الدين فالامامه اذن من اصول الدين الاسلامي عندهم لان المذهب هو الدين مستندين الى حديث الثقلين الذي يفيد ان التمسك بالقران واهل البيت هو الدين وغير هذا ليس الا ضلال

بدليل قوله صلى الله عليه واله ( ستفترق امتي الى ثلاث وسبعين فرقه كلها في النار وواحده في الجنة )

والياء في كلمة النبي صلى الله عليه واله ( امتي ) هي ياء المتكلم يعني امتي انا محمد اي امة محمد التي تدعي كلها انها على دين محمد الصحيح وهي واهمه

يعني ال72 فرقة من امة محمد التي في النار لا تمثل عقائدها الدين الاسلامي المذكور في الاية ( ان الدين عند الله الاسلام ) وفي الاية ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه )

هذا حكم قاسي بحق امة محمد التي تعبد رب واحد وقرانها واحد و نبيها واحد وقبلتها واحده وتحج بيت الله وتصوم رمضان

لكن هذا الحكم القاسي لم يصدر الا من نبي الرحمة صلى الله عليه واله وسلم الذي لا يجامل في قضايا الدين والعقيدة بل هو مجرد مبلغ رسالة ربه

فالتفسير الوحيد لحديث النبي صلى الله عليه واله هو ان

الفرقة الناجية هي الدين المقبول عند الله فعقيدة هذه الفرقة تمثل الدين الاسلامي

ولان علماء الشيعه يرون انهم الفرقة الناجية فمن الطبيعي ان اصول مذهبهم هي اصول الدين الصحيح ومن اصول هذا المذهب هي الامامه اذن الامامه عندهم من اصول الدين

اما الرأي الاخر فيقول

أُصول الدين هي الأُصول التي يكون بها المرء مسلماً، وهي: التوحيد، والنبوّة، والمعاد.
أمّا أُصول المذهب فهي: الأُصول التي يكون بها المسلم مؤمناً، وتكون إضافة إلى الأُصول الثلاثة المتقدّمة، أصلي: الإمامة، والعدل.
وأُصول الدين يكون المعتقد بها محرّم المال والنفس والعرض، وتترتّب عليه جميع الأحكام التي تترتّب على المسلم من: الطهارة، وجواز المناكحة، والإرث، وما شابه، إلاّ أن يكون ناصبياً، فهذا له حكم آخر.
وأمّا أُصول المذهب فهي: التي يترتّب عليها - بحسب ما جاء من أدلّة - حسن عاقبة المرء من عدمها؛ لإناطة قبول الأعمال في الآخرة بولاية أهل البيت(عليهم السلام).