[إسماعيل د]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة

وهذا استدلال مغلوط ومحكوم للهوى !

الآن أصبحت أتبع الهوى ؟ هل أنا من يبني الحقائق على أجزاء الآيات و يتجاهل السياق و بقية آيات القرآن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة

فالشيطان سيغوي كثيرا !!
ولكن هل من سيغوون هم مستوون في الغواية !!
قد يغوي كثيرة غواية صغيرة ثم يتوبون !!
وقد تغوي فئة ضالة حتى تهلك ؟؟
الكل معرضوت من بني آدم معرضون للغواية !!!
ولكن هناك فئة قليلة من المخلصين التي لا تنفع معهم غواية إبليس ولا يتستجيبون لها !!
والناس قد يغوون على درجات ويتوبون ولكنهم لا يكونون كفارا تامين أو أبدا !!!!!!!!

يا سلام يعني هناك اناس معصومين أكثر من آدم و موسى و يونس ممن إستجابوا لوسوسةالشيطان أصبحنا نسمع العجب العجاب يا أخي إتقي الله قليلا و كفى مكابرة في آيات الله و ستجد أن عبر التاريخ كله فقط قلة قليلة هي من آمنت الإيمان الخالص و البقية يلتجؤون للشرك و الكفر
قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83) قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) سورة ص
قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا (62) قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا (63) سورة الإسراء
وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) سورة الأنعام
وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106) سورة يوسف
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (26) ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (27) سورة الحديد
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110) لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ۖ وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ (111) سورة آل عمران
حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ ۚ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ (40) سورة هود
فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (36) سورة الذاريات
فأنت تخترع هنا من عندك فمن الواضح من الآيات أن إبليس يتحدث عن الإغواء الذي يؤدي إلى النار و الخسران و ليس الإغواء اللحظي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة

ولكنك نسين الآية التي سبقت هذه الآية بعدة آيات وهي :
(4) فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5)
أليست هذه مطابقة تماما لحديث الرسول الذي تناقشه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لم أنساها بل ذكرتها في أول الموضوع و كررتها و بينت بالدليل من هم هؤلاء المشركين ولكنك لا تزال تصر أن تفصلها عن السياق كأنها نزلت في سورة مستقلة لغرض في نفس يعقوب
فالآيات واضحة و مترابطة فيما بينها فئة من المشركين نكتت عهدها مع الرسول و هاجمته اثناء الأشهر الحرم فترك لها الله تعالى مهلة اربعة أشهر ليرد المؤمنون عليها و اخبرها أنها غير معجزة أثناء هذه المدة أما الذين لم يهاجموا المؤمنين فلا قتال لهم
إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4)
يا أخي الايات واضحة لم ينقصوكم و لم يظاهروا عليكم اي أن المشركين الذين طلب قتالهم كانوا قد نقصوا مدة عهدهم مع المؤمنين و ظاهروا على إخراجهم فكيف يقبل عقل أن يأمر بقتال المشركين عامة كما تحاول أن تصور في اللآية 5 ثم نجد بعد ذلك بآيتين الأمر التالي
كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7)
مهما حاولت فالآيات واضحة و لن تستطيع أن تثبت شيء غير موجود لأنه لا توجد لآية واحدة في القرآن تأمر بقتال المشركين حتى يعتنقوا الإسلام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة

هل قاتل الرسول بعد فتح مكة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل قاتل الرسول أهل الطائف ؟؟؟؟
وما هو يوم حنين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم لا يلزمنا تعليم الدين وتطبيقه عن الرسول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هنا بدأت تظهر علامات العجز و الإفلاس و الإستنجاد بالسيرة و التعاليم المنسوبة للرسول و غزاوتها الإستعمارية التي لا تعد و لا تحصى فأرجوا أن تلتزم بالحروب التي جاءت في نصوص القرآن فقط

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة

للحقيقة فهذه الاية تستوجب أن نعلم تعليم الرسول وسيرة البعثة وكمال الدين !!!!!!!
فهذه نزلت في مواصلة القريب الكافر (من أم أو أب أو قريب ذو صلة قرابة قوية ) !!!

طيب و هذه
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94) سورة النساء
ما هي تعاليم الرسول البخاري فيها ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة

طبعا هذا جواب هروب !!

بل أنت من يحاول تشتيت المواضيع بهذه الحجة عند العجز فهذه النقطة يتطرق لها حاليا في عشرات المواضيع الخاصة بها فهل لا تستطيع الخوض في أي موضوع بدون التطرق إليها و الإكتفاء بالدليل العلمي الخالص

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة

وهذا منطق لا يقبله سوى أحمق !!

عشنا حتى أصبحنا نسمع أن من يتبع و يتمسك بالقرآن وحده اصبح مجنونا وأن دينه دين ناقص و بالتالي فالقرآن ناقص
فلم يكذب إبليس عندما قال لأحتنكن ذريته إلا قليل و عندما قال أنه سيأمرهم أن يقولوا على الله ما لا يعلمون