عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2015-09-04, 11:55 AM
أبو أحمد الجزائري أبو أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-11
المشاركات: 6,886
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم القطان مشاهدة المشاركة
أخي أحمد .. فهمك للحديث خطأ .

النبي يقول عليكم بسنيتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ..

أي السنة الذي أجتنعو عليها الخلفاء الراشدين .. وليس كل فرد على حدى ... لا يوجد أحد نأخذ منه السنة منفرداً إلا رسول الله .


سنة الخلفاء الراشدين أي ما أجتمعو عليه فعله .. أو ما تعودوا عليه فعله مجتمعين.

أثمن هذا الكلام
كثير من الناس يسيء فهم الحدبث
لا سنة إلا سنة النبي و إلا صارت مخالفة و زيادة في الدين

الدين إكتمل في حياة النبي و من زاد فيه فهو رد يبقى سنة هؤلاء الخلفاء سنة هي سنة على منهاج النبوة لا غير لذلك وصى النبي بها عليه الصبلاة و السلام
هذا الفهم الصحيح

نعرض الرواية على كلام الله

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ 3 من سورة المائدة

و قال الله :


لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ سورة النور: 63



قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ سورة آل عمران: 31



الدين إكتمل في عهد النبي عليه الصلاة و السلام
الأمر بإتباعه و عدم مخالفته عليه الصلاة و السلام
ثم
هل يأمر النبي أن نتبع من يخالفه معاذ الله و هو في إتباعه محبة الله
هذا أكبر دليل أن الخلافة التي يوصي بها هي خلافة على منهاج النبوة
و كذلك في هذا الشأن قال عليه الصلاة و السلام
فقد روى الإمام أحمد عن النعمان بن بشير رضي الله عنه الله، قال: كنا جلوساً في المسجد فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال: يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء، فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته. فجلس أبو ثعلبة.
فقال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت. قال حبيب: فلما قام عمر بن عبد العزيز، وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته، فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه. فقلت له: إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين - يعني عمر - بعد الملك العاض والجبرية، فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز فَسُرَّ به وأعجبه.
وروى الحديث أيضًا الطيالسي والبيهقي في منهاج النبوة، والطبري ، والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة، وحسنه الأرناؤوط.


http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=36833

و أما ما يتغنى به الروافض من أن الخلفاء 12 من قريش هم الأئمة لديهم

فالنبي قال أن الإسلام يكون عزيز إليهم

عن جابر بن سمرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يكون اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ) البخاري مع الفتح ( 13/181) و مسلم ( برقم1821) والترمذي ( برقم 2224)

و في رواية أبي داود من طريق آخر بلفظ ( لا يزال هذا الدين قائماً حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم تجتمع عليه الأمة ) فسمعت كلاماً من النبي صلى الله عليه وسلم لم أفهمه ، قلت لأبي : ما يقول ؟ قال : ( كلهم من قريش ) أبو داود ( برقم 4279) . و في رواية له أيضاً : ( لا يزال هذا الدين عزيزاً إلى اثني عشر خليفة ) الحديث . أبو داود ( برقم 4280) .

قال البخاري : " حدثني محمد بن المثنى حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عبد الملك سمعت جابر بن سمرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يكون اثنا عشر أميرا فقال كلمة لم أسمعها فقال أبي إنه قال كلهم من قريش " .
صحيح البخاري رقم ( 6796 ) 6 / 2640

يعني خلفاء جلسوا و حكموا و هذا لم يتوفر في أئمتهم عدا علي و الحسن الذي تنازل لمعواوية رضي الله عن الجميع
أما باقي الأئمة لا جلسوا و لا حكموا الأمة ناهيك عن الخرافة الثاني عشر فأنى يكون خليفةو هو لم يسجد لله سجدة واحدة

آخر تعديل بواسطة محب الأل و الأصحاب ، 2015-09-04 الساعة 04:29 PM
رد مع اقتباس