قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ان خير الحديث كلام الله؛ وخير الهدي هو هدي محمد؛ او كما قال عليه الصلاة والسلام؛ بالتأكيد لا كلام مثل كلام الله ومن اصدق من الله قيلا؛ ام هل ينباءك مثل خبير؛ اما الهدي اي السيرة والاقتداء فخيرها هو هدي محمد عليه الصلاة والسلام؛ وقد كان خلقه القراءن؛ وكان عليه الصلاة والسلام يكثر من الاستغفار والنوافل فتقول له زوجته الم يغفر لك الله ما تقدم وما تاخر؛ فيقول لها الا أكون عبدا شكورا؛ أليس هذا تعليما لنا كيف نكون عبادا شكورين تمشيا مع قوله تعالى: وان شكرتم لأزيدنكم؛ فالنوافل من هدي النبي؛ والخلاصة نحن لم ولن نستغني عن خير الكلام كلام الله وكتابه الكريم ثم لم ولن نستغني عن خير الهدي هدي النبي الخاتم سيد المرسلين.
|