عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2015-10-30, 02:58 AM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر الجبال مشاهدة المشاركة

الاخوة/الاخوات الاعزاء في المنتدى
ما سبب تفضيلكم ل عائشة ام المؤمنين على سائر زوجاته الاخريات على كثرتهن (17؟ ارجوا التصحيح ان كان العدد خاطئا لطفا لا امرا)
لعدم الخروج عن الموضوع، ارجوا الرد عن الاحاديث الواردة في فضلها خاصة، او تغضيلها على باقي زوجاته عامة، كذلك افعالها واعمالها التي تميزت بها عن الاخريات من امهات المؤمنين
ولكم كل الشكر مقدما



وأنت تستهزء بالرسول محمد صلى ألله عليه وسلم ونسائه فممكن تعدد لنا وحسب معلوماتك زوجات ألرسول أل 17 ؟؟؟؟؟؟؟
أما عن سؤالك ألذي أستوحيته من ذهنك بأننا نفضل ألسيدة ألصديقة بنت ألصديق عائشة صلواة ألله عليها وعلى أبيها فيجب أن تسأل معمميك ألرافضة ومقلديهم لماذا يستهدفون ألصديقة عائشة من بين نساء ألنبي فستجد ألإجابة ........ فلكل فعل رد فعل

وهذا ليس مفاضلة بل نحن نذب عن ألصديقة عائشة صلواة ألله عليها وتسليمه من طعن وكذب وتدليس معمميكم ألرافضة عليها وكذلك لو طعن وتجاوز ودلس معمميك على صحابي أو أي واحدة من زوجات ألرسول صلى ألله عليه وسلم ستجد منا ألرد ألمناسب لنلجمه ونلقمه حجرا فجميع صحابة وزوجات ألرسول صلى ألله عليه وسلم خطوط حمرااااء لمن يتجرأ في طعنهم وسبهم وألتدليس وألكذب وألإفتراء عليهم ........



عن أبي سَلَمَة عن عائشة أنها حدثته أن النبي صلى ألله عليه وسلم قال لها: إن جبريل يقرأ عليك السلام قالت فقلت وعليه السلام ورحمة ألله متفق عليه

عن أنس بن مالك رضي ألله عنه قال: سمعت رسول ألله صلى ألله عليه وسلم يقول: فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام . متفق عليه

عن عائشة رضي ألله عنها قالت: إنْ كان رسول ألله صلى ألله عليه وسلم ليتفقد يقول أين أنا اليوم أين أنا غدا استبطاء ليوم عائشةقالت: فلما كان يومي قبضه ألله بين سَحْري ونحري . متفق عليه

عن عائشة رضي ألله عنها: أن الناس كانوا يَتَحَرَّوْن بهداياهم يوم يبتغون بذلك مرضاة رسول ألله عائشة صلى ألله عليه وسلم . متفق عليه

قال رسول ألله صلى ألله عليه وسلم: اُرِيتُك في المنام ثلاث ليال جاءني بك المَلَك في سَرَقَةٍ من حرير فيقول هذه امرأتك، فأكشف عن وجهك فإذا أنت هي فأقول إن يَكُ هذا من عند ألله يُمْضه . متفق عليه

قال رسول ألله صلى ألله عليه وسلم يا أم سلمة لا تؤذونني في عائشة فانه والله ما نزل عليّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها رواه البخاري





من فضائل عائشة رضي ألله عنها

قال ابن القيم رحمه ألله :


ومن خصائصها : أنها كانت أحب أزواج رسول ألله صلى ألله عليه وسلم إليه كما ثبت عنه ذلك في البخاري وغيره

وقد سئل أي الناس أحب إليك قال عائشة قيل فمن الرجال قال أبوها

ومن خصائصها أيضا : أنه لم يتزوج امرأة بكرا غيرها .

ومن خصائصها : أنه كان ينزل عليه الوحي وهو في لحافها دون غيرها .

ومن خصائصها : أن ألله عز وجل لما أنزل عليه آية التخيير بدأ بها فخيرها فقال : ” ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك

فقالت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد ألله ورسوله والدار الآخرة فاستنّ بها ( أي اقتدى ) بقية أزواجه صلى ألله عليه وسلم وقلن كما قالت .

ومن خصائصها : أن ألله سبحانه برأها مما رماها به أهل الإفك وأنزل في عذرها وبراءتها وحيا يتلى في محاريب المسلمين

وصلواتهم إلى يوم القيامة وشهد لها بأنها من الطيبات ووعدها المغفرة والرزق الكريم وأخبر سبحانه أن ما قيل فيها من الإفك

كان خيرا لها ولم يكن ذلك الذي قيل فيها شرا لها ولا عائبا لها ولا خافضا من شأنها بل رفعها ألله بذلك وأعلى قدره

وأعظم شأنها وصار لها ذكرا بالطيب والبراءة بين أهل الأرض والسماء فيا لها من منقبة ما أجلها …

ومن خصائصها رضي ألله عنها : أن الأكابر من الصحابة رضي ألله عنهم كان إذا أشكل عليهم أمر من الدين استفتوها فيجدون علمه عندها .

ومن خصائصها : أن رسول ألله صلى ألله عليه وسلم توفي في بيتها وفي يومها وبين سحرها ونحرها ودفن في بيتها .

ومن خصائصها : أن الملَك أَرى صورتَها للنبي صلى ألله عليه وسلم قبل أن يتزوجها في سرقة حرير فقال النبي صلى ألله عليه وسلم إن يكن هذا من عند ألله يمضه .

ومن خصائصها : أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول ألله صلى ألله عليه وسلم تقربا إلى الرسول صلى ألله عليه وسلم

فيتحفونه بما يحب في منزل أحب نسائه إليه صلى ألله عليه وسلم رضي ألله عنهن أجمعين


حكم من قذف عائشة رضي ألله عنها عنها

إن عائشة وغيرها من أمهات المؤمنين داخلات في عموم أصحاب النبي صلى ألله عليه وسلم فكل نص نهى عن سب الأصحاب فعائشة داخلة فيه ومن ذلك :

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نصيفه . “ رواه البخاري : فتح رقم 3379.
ثم إن علماء الإسلام من أهل السنة أجمعوا قاطبة على أن من طعن في عائشة بما برأها ألله منه فهو كافر مكذب لما ذكره ألله من براءتها في سورة النور .


وقد ساق الإمام ابن حزم بسنده إلى هشام بن عمار قال: سمعت مالك بن أنس يقول: من سب أبا بكر وعمر جلد ومن سب عائشة قتل ،

قيل له : لم يقتل في عائشة ؟ قال : لأن ألله تعالى يقول في عائشة رضي ألله عنها : ( يعظكم ألله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين ) .

قال مالك فمن رماها فقد خالف القرآن ومن خالف القرآن قتل .


قال ابن حزم : قول مالك ههنا صحيح وهي ردة تامة وتكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها .


قال أبو بكر ابن العربي : ( لأن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالفاحشة فبرأها ألله فكل من سبها بما برأها ألله منه

فهو مكذب لله ومن كذب ألله فهو كافر فهذا طريق مالك وهي سبيل لائحة لأهل البصائر ) .


قال القاضي أبو يعلى : ( من قذف عائشة بما برأهاألله منه كفر بلا خلاف وقد حكى الإجماع على هذا غير واحد وصرح غير واحد من الأئمة بهذا الحكم ) .


وقال ابن أبي موسى: (ومن رمى عائشة رضي ألله عنها بما برأها ألله منه فقد مرق من الدين ولم ينعقد له نكاح على مسلمة ) .


وقال ابن قدامة : ( ومن السنة الترضي عن أزواج رسول ألله صلى ألله عليه وسلم أمهات المؤمنين المطهرات المبرآت من كل سوء
أفضلهن خديجة بنت خويلد وعائشة الصديقة بنت الصديق التي برأها ألله في كتابه زوج النبي صلى ألله عليه وسلم في الدنيا والآخرة فمن قذفها بما برأها ألله منه فقد كفر بالله العظيم ) .


وقال الإمام النووي رحمه الله: ( براءة عائشة رضي ألله عنها من الإفك وهي براءة قطعية بنص القرآن العزيز فلو تشكك فيها إنسان والعياذ بالله صار كافرا مرتدا بإجماع المسلمين).


وقال ابن القيم رحمه ألله (واتفقت الأمة على كفر قاذفها ) .


وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ( أجمع العلماء رحمهم ألله قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية فإنه كافر لأنه معاند للقرآن ) .
رد مع اقتباس