[إسماعيل د]

الدين هو الإسلام
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) سورة آل عمران
و يجتمع فيه كل من الإيمان و كذلك العمل الصالح المتمثل في تطبيق ما وصى به الله تعالى في قرآنه و تجنب ما نهى عنه و كمثال
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) سورة الماعون
من يكذب بالدين هو من يكذب بالإسلام لأن الدين عند الله هو الإسلام
فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5) سورة الماعون
فالذي يدع اليتيم و لا يحض على طعام المسكين و يسهى عن صلاته لا يعتبر مسلما و لو كان مؤمنا بالله و رسله جميعا
فالإيمان وحده لا يحقق الإسلام
هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (158) سورة الأنعام
فالدين هو الإيمان بالقرآن و الإسلام هو الإيمان به و العمل ما جاء فيه و لا محل للسنة من الإعراب هنا لكن أصدقائنا السنيين هداهم الله يريدون إقحامها في كل موضوع بدون حجة و لا برهان و كتاب منير
بالنسبة للآية التي تخبر بمن أسلموا و لم يدخل الإيمان في قلوبهم فهذا يعني أنهم إلتزموا بجميع أوامر الله تعالى التي أمرهم بها الرسول ولكن إيمانهم لحظتها لم يكن قوي