عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 2015-12-26, 07:02 PM
فتى الشرقيه فتى الشرقيه غير متواجد حالياً
محـــــــاور
 
تاريخ التسجيل: 2012-10-17
المكان: الرياض
المشاركات: 4,372
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيعي الصادح مشاهدة المشاركة

كلام السيد الخميني واضح في الدلالة على الاعتراف بالتقصير مع الطاعة ومن منا لا يريدون قول ذلك انظر الى كلمات الخلفاء الراشدين لقد وصفوا انفسهم باوصاف غريبة اعترافا بالتقصير كما علل ذلك بعض الناظرين في كلماتهم والسيد جرى على منوالهم ومنوال العلماء من بعدهم فالانصاف يقتضي النظر في كلامه بصورة ادق والا لم يصح الاعتذار عن الخلفاء بانه من باب التواضع لله


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجائي الصمود مشاهدة المشاركة
هو لم يعترف بأنه مقصر.. بل أعترف أنه ضال.. تأسف على عمره الذي ذهب هباء في طريق الضلال والجهل..!

اقرأ جيدآ ماذا قال الخميني عن نفسه وإعترافه بأنه ضال :

"أيتها الحوزات العلمية وجامعات أهل التحقيق قوموا وانقذوا القران الكريم من شر الجاهلين المتنسكين والعلماء المتهتكين الذين هاجموا ويهاجمون القران عمداً وعن علم فإنني أقول بشكل جدي وليس (للتعارف العادي) أني أتأسف لعمري الذي ذهب هباءً في طريق الضلال والجهالة.
وأنتم يا أبناء الإسلام الشجعان أيقظوا الحوزات والجامعات للالتفات إلى شؤون القران وأبعاده المختلفة جداً. واجعلوا تدريس القران في كل فروعه مد نظركم وهدفكم الأعلى. لئلا لا قدر الله أن تندموا في اخر عمركم عندما يهاجمكم ضعف الشيخوخة على أعمالكم وتتأسفوا على أيام الشباب. كالكاتب نفسه

هو أعترف بأنه ضال..
وأنا أشهد وأعترف بأنه مُضل.

؛

وهذا ليس بجديد عليهم
فيكفي أن تعرف أن القرآن ملعى من دراساتهم الحوزويه
وهو ما إعترف به مراجع الشيعه
وتجده في كتاب
الدكتور / جعفر باقري
[[[[ ثوابت ومتغيرات الحوزة العلمية ]]]]

يقول الدكتور جعفر الباقري :
من الدعائم الأساسية التي لم تلق الإهتمام المنسجم مع حجمها وأهميتها في الحوزة العلمية هي بمثابة الجامعات هو القرآن الكريم . وما يتعلق به من علوم ومعارف وحقائق وأسرار فهو يمثل الثقل الأكبر والمنبع الرئيسي للكيان الإسلامي بشكل عام.
ولكن الملاحظ هو عدم التوجه المطلوب لعلوم الكتاب الشريف ؛ وعدم منحه المقام المناسب في ضمن الإهتمامات العلمية القائمة في الحوزة العلمية؛ بل وانه لم يدخل في ضمن المناهج التي يعتمدها طالب العلوم الدينية طيلة مدة دراسته العلمية؛ولا يختبر في أي مرحلة من مراحل سيره العلمي بالقليل منها ولا بالكثير.
فيمكن بهذا لطالب العلوم الدينية في هذا الكيان أن يرتقي في مراتب العلم؛ ويصل إلى أقصى غاياته وهو درجة الإجتهاد من دون أن يكون قد تعرف على علوم القرآن وأسراره ؛أو اهتم به ولو على مستوى التلاوة وحسن الأداء6
ويقول آية الله الخامنئي :
مما يؤسف له أن بإمكاننا بدء الدراسة ومواصلتها إلى حين استلام اجازة الإجتهاد من دمن أن نراجع القرآن ولو مرة واحدة..لماذا ؟! لأن دروسنا لا تعتمد على القرآن7
ويقول الخامنئي كذلك :
ان الإنزواء عن القرآن الذي حصل في الحوزات العلمية وعدم استئناسنا به؛أدى إلى يجاد مشكلات كثيرة في الحاضر...ان هذا البعد عن القرآن الكريم يؤدي الى وقوعنا في قصر النظر8
ويقول الدكتور جعفر الباقري :
هذا الأمر الحساس أدى الى بروز مشكلات مستعصية وقصور حقيقي في واقع الحوزة العلمية لا يقبل التشكيك والإنكار9
ويقول العلامة السيد محمد حسين فضل الله :
فقد نفاجأ بأن الحوزة العلمية في النجف أو قم أو في غيرهما لا تمتلك منهجا دراسيا الزاميا للقرآن10
وعن سبب عزوف الطلاب والعلماء عن القرآن وعلومه...يقول الدكتور جعفر الباقر:
وكان ربما يعاب على بعض العلماء مثل هذا التوجه والتخصص الذي ينأى بطالب العلوم الدينية عن علم الأصول ويقترب به من العلم بكتاب الله العزيز؛ولا يعتبر هذا النوع من الطلاب من ذوي الثقل والوزن العلمي المعتمد به في هذه الأوساط

===========================
رد مع اقتباس