عرض مشاركة واحدة
  #97  
قديم 2015-12-31, 10:09 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 5,997
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقبال مشاهدة المشاركة
ارى ان مقاربة الآية 59 من سورة النساء في هذا الموضوع قد تمت بطريقة تأويلية مذهبية وهي بعيدة كل البعد عن النص، كما هي بعيدة عن التأويل بالرويات، والخلفية التاريخية.
هل القرآن هو لكل زمان ومكان أم لا ؟
ثم وأنت تقرر من خيالك أنها بعيدة وليس لك حجة غير لسانك ، والذي يقول ايضا :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقبال مشاهدة المشاركة
الآية قبلها والآية بعدها وهذه الآية: كلها تشير الى مسألة تنظيمية تتعلق بالتدبير عامة، والاحتكام خاصة، حيث يدور الاحتكام هنا حول ما يسمى في العصر الحديث بالقضاء العسكري، اي مما هو ضمن المعاهدات والاتفاقات والبيعة وغيرها من المسائل الدنيوية.
ولكن الاية وهي لكل زمان وعصر تقول :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)
وأولي الأمر فهم من المؤمنين ، وهم جاؤوا بعد الرسول ومتواصلين معه ، وهي تطبق على كل ولي أمر بعده .
وطاعة ولي الأمر في الدين الذي تم وكمل في عهد الرسول فهي واجبة .
ونكرر أن هذه الاية والقرآن فهي لكل عصر .
فعندما يرى المؤمنون أنه ربما حكم ولي الامر ليس صوابا تماما ، فهنا فالمرجعية هي لله ورسوله وحكمهما .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقبال مشاهدة المشاركة
الله يحدد في الآية الخط العام الذي يستند اليه في مثل هذه الحالات بالتأكيد على ركيزتين: الامانة والعدل.
وليس الله ورسوله ؟
ون الذي يحدد الامانة والعدل ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقبال مشاهدة المشاركة
اما الرسول فهو القائد الاعلى، والانصاري الذي ارسله في سرية هو القائد المباشر. عليه: الاية تأمر باحترام الاطار العام (الامانة والعدل)، والقائد الأعلى (العهد على المستوى القضائي)، وأمراء الجيش أو أمراء سرايا رسول الله (ص) بالتعبير التراثي كما يسند الى الامام الشافعي (القادة على المستوى التنفيذي).
وهنا ومن أجل أن يغير بمفهوم الاية العام فلا بأس أن يستعمل التاريخ والاثر !!!!!!!!!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقبال مشاهدة المشاركة
وفي كل التفاسير تقريبا نقرأ ما يحلل النص كما هو، مع تقديم معلومات تاريخية كمناسبات النزول، رغم الاختلاف الا ان السياق العام واضح كل الوضوح، وهذا هو المهم. اما التأويلات المذهبية اي تلك التأويلات التي تقوم باخضاع النص لمنطلقات ومؤثرات خارج النص، وخارج السياق، فلا يعبأ بها، ولا تهم الا اصحاب تلك المذاهب.
كلام متناقض تماما ، فهل القرآن هو حكم عام ولكل عصر أم هو حكم خاص ؟؟؟؟؟
والنص والسياق يتحدثان عن طاعة مقررة على مدى الاسلام لله ورسوله ثم بعد الرسول لأولي ألأمر .
ولكن النص والسياق حتما سيكون حسب هوى السيد اقبال المنزل ، فهو مسموح له .
أما وما تواصل عبر أجيال متواصلة فهو غبي وعدم حسب رأي السيد اقبال .
فيكفي أن يتكلم السيد اقبال أو اي متقرئن فيصبح خيالهم ولسانهم حقيقة ودين الله تعالى .
ونكرر هل حكم القرآن هو لكل عصر ومكان أم لا ؟؟؟؟؟؟




رد مع اقتباس