تريد ان تخرج عن الموضوع هل تعني ان الله عاهد بوعد على نفسه ثم رجع فيه
وعلى كل حال اجابتك هي: يقول الله - سبحانه وتعالى - : لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ جاء في بعض القراءات : " من أنفَسهم " بفتح الفاء ، أي : أنسبهم .
وفي [ صحيح مسلم ] من حديث واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشا من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم
وفي [ الصحيحين ] من حديث أبي سفيان - - رضي الله عنه - ، وقصته مع هرقل ، وسؤال هرقل له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فكان فيما سأله أن قال : كيف نسبه فيكم ؟ قلت : هو فينا ذو نسب . . . إلى أن قال هرقل لأبي سفيان : سألتك عن نسبه ، فذكرت أنه فيكم ذو نسب ، فكذلك الرسل تبعث في نسب قومها . هذا لفظ البخاري .
فظهر بهذا أنه أكرم الناس نسبا ، فهو : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
آخر تعديل بواسطة محب الأل و الأصحاب ، 2016-01-19 الساعة 07:14 PM
|