عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2016-02-10, 10:25 PM
الدحيم الدحيم غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2016-01-20
المكان: السعودية
المشاركات: 194
افتراضي

[QUOTE=انصار المحسن;366720]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد الجزائري مشاهدة المشاركة
[SIZE="6"][FONT="Traditional Arabic"][COLOR="Green"]في موضوعك تحت عنوان :
ما هو الدليل من الكتاب والسنه على ان معاوية كاتبا للوحي
و في المشاركة :5
قلت
يعني ليس هناك أية في نسل الحسين
لماذا دعى النبي للأربعة و لم يدعو لنسل الحسين معهم في الكساء إذا كانت اية التطهير فيهم ؟؟؟
نريد حديث نبوي صريح واضح قطعى الدلالة صحيح متفق عليه في عصمة الأئمة 9 من نسل الحسين؟؟؟؟
أهل‌البيت عليهم‌السلام
المكتبة العقائدية
القرآن‌الكريم (بصوت‌المنشاوي)نهج البلاغةالصحيفة السجاديةأهل البيت عليهم السلامالعقائد والمسائل الخلافيةالمستبصرونرد الشبهاتابن تيمية - الوهابيةالمناظراتأهل الكتابتراث الشيعة العقائديالكتب حسب ترتيب الحروفالكتب حسب ترتيب المؤلفينالكتب حسب عددالمشاهدينالبحث
المستبصرون
من حياة المستبصرينكتب المستبصرينالمستبصرون يتحدثون معكماتصال المستبصرين بالمركزمساهمات المستبصرينالفهرس الجامع للمستبصرين
الشيعة والتشيع
الشيعة في العالممواقع الشيعةمؤسسات الشيعة
الندوات العقائدية
حسب الترتيب الزمنيحسب ترتيب الموضوعحسب ترتيب المحاضرين
الأسئلة العقائدية
السؤال من المركز
السؤال من مدير المركز
شاهد الاسئلة و أجوبتها
أخبار المركز
الاتصال بالمركز



+989392532308 الصفحة الرئيسيةالتعريف بالمركزمدير المركزاصدارات المركزسجل الزوار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ذكر النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) خلفاءه من بعده بطرق مختلفة..
فتارة يشير(صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى العدد، كما في الروايات المشهورة عند السُنّة والشيعة: (لا يزال الدين قائماً حتّى تقوم الساعة, أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة)(1)، أو رواية ابن مسعود: (يكون بعدي من الخلفاء عدّة أصحاب موسى)(2).
وتارة يشير(صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى القبيلة، كما في قوله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (كلّهم من قريش)(3).
وأُخرى يشير إلى البيت الذي ينتمون إليه، كما في إحدى طرق حديث الخلفاء اثنا عشر، قوله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): (كلّهم من بني هاشم)(4).
وتارة يذكرهم بأسمائهم، كما ذكر ذلك الخوارزمي الحنفي في كتابه (مقتل الحسين(عليه السلام) ): بسنده عن أبي سلمى، راعي إبل رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، قال: سمعت رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول: (ليلة أُسري بي إلى السماء، قال لي الجليل جلّ وعلا: (( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيهِ مِن رَبِّهِ )) (البقرة:285).
قلت: والمؤمنون.
قال: صدقت يا محمّد! من خلفت في أمّتك؟
قلت: خيرها.
قال: عليّ بن أبي طالب؟
قلت: نعم، يا ربّ..
قال: يا محمّد! إنّي اطّلعت إلى الأرض اطلاعة، فاخترتك منها، فشقـَقت لك اسماً من أسمائي، فلا أُذكَر في موضع إلاّ ذُكرتَ معي، فأنا المحمود وأنت محمّد.
ثمّ اطّلعت الثانية، فاخترت عليّاً، وشققت له اسماً من أسمائي، فأنا الأعلى وهو عليّ.
يا محمّد! إنّي خلقتك وخلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من ولده من سنخ نور من نوري، وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الأرض، فمن قبلها كان عندي من المؤمنين، ومن جحدها كان عندي من الكافرين.
يا محمّد! لو أنّ عبداً من عبيدي عبدني حتّى ينقطع، أو يصير كالشن البالي، ثمّ أتاني جاحداً لولايتكم، ما غفرت له حتّى يقرَّ بولايتكم.
يا محمّد! أتحبّ أن تراهم؟
قلت: نعم، يا ربّ.
فقال لي: التفت عن يمين العرش.
فالتفت، فإذا أنا بعليّ وفاطمة والحسن والحسين، وعليّ بن الحسين، ومحمّد بن عليّ، وجعفر بن محمّد، وموسى بن جعفر، وعليّ بن موسى، ومحمّد بن عليّ، وعليّ بن محمّد، والحسن بن عليّ، والمهدي في ضحضاح من نور قياماً يصلّون، وهو في وسطهم (يعني المهدي)، كأنّه كوكب درّي.
قال: يا محمّد! هؤلاء الحجج، وهو الثائر من عترتك، وعزّتي وجلالي إنّه الحجّة الواجبة لأوليائي، والمنتقم من أعدائي)(5).
وهذا الحديث أيضاً رواه القندوزي الحنفي في (ينابيع المودّة)، وفيه: (قال: يا محمّد! هؤلاء حججي على عبادي وهم أوصياؤك...)(6) الحديث, وأيضاً رواه الشيخ الحمويني الشافعي في (فرائد السمطين)(7).

وهناك كتب أُخرى ذكرت فضائل الأئمّة(عليهم السلام) ومناقبهم وأوردتهم فرداً فرداً، كما في (تذكرة الخواص) لسبط ابن الجوزي الحنفي. هذا فضلاً عمّا ورد من كتب كثيرة متكاثرة بحقّ أمير المؤمنين(عليه السلام) وفضله ومناقبه، والدلائل الكثيرة الدالّة على إمامته وخلافته من كتب أهل السُنّة(8).
ودمتم في رعاية الله

(1) مسند أحمد بن حنبل 5: 86 - 108 حديث جابر بن سمرة، صحيح مسلم 6: 3، 4 كتاب الإمارة، باب الاستخلاف وتركه, سنن أبي داود 2: 309 الحديث (4279) كتاب المهدي, المستدرك على الصحيحين للنيسابوري 3: 617 - 618 كتاب معرفة الصحابة، وغيرها.
(2) الفتن للمروزي: 52 عدّة ما يذكر من الخلفاء بعد رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) في هذه الأُمّة، البداية والنهاية لابن كثير 6: 278 الأخبار عن الأئمّة الاثني عشر الذين كلّهم من قريش.
(3) مسند أحمد بن حنبل 5: 86 - 108
....................
رد مع اقتباس