[أبو بلال المصرى]

وقال تعالى

[كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه]
تأمل ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه
وتأمل كيف نحى شيعتك الكتاب الحجة الحكم بين الناس
وهدم أصل هدم لباقى الأصول
وقال [ما كان حديثاً يفترى ولكن تصديق الذى بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ]
تأمل قوله ما كان حديثاً يفترى فليس بمحرف وقوله تعالى وتفصيل كل شيء وهدى
فكيف تأمن لدينك ومصريك قوم نحوا كتاب ربهم
وقال [وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذى اختلفوا فيه]
فلو اختلف الناس فى شيء ففصل الخطاب فيه فى الكتاب
فإذا نحاه قوم عن أن يكون فصل الخطاب وبيان لصاحب الحق فى الإختلاف فهم ضالون يتبعون الهوى والشيطان والأية واضحة
وقال [وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله]
قوم رفضوا حكم الله وحكموا أهوائهم ومعمميهم فى مصيرهم كيف تتبعهم

وقال [وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ]
فثبت باعتراف أكابر الشيعة أنهم لا يلتمسون الهدى فى القرآن فكيف تكون عقائدهم على صواب ؟