عرض مشاركة واحدة
  #48  
قديم 2016-03-12, 10:50 PM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي كرار مشاهدة المشاركة
ورد في مصادرهم ما يشير إلى الوصية بالصبر بعدما تغدر به الأمة، فمن ذلك ما أخرجه الهيثمي عن البزار وأبي يعلى وكذا الحاكم عن علي عليه السّلام قال: ”بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة، إذ أتينا على حديقة، فقلت: يا رسول اللّه ما أحسنها من حديقة! فقال: إنّ لك في الجنّة أحسن منها، ثمّ مررنا بأُخرى فقلت: يا رسول اللّه ما أحسنها من حديقة! قال: لك في الجنّة أحسن منها، حتّى مررنا بسبع حدائق، كلّ ذلك أقول ما أحسنها ويقول: لك في الجنّة أحسن منها، فلمّا خلا لي الطريق اعتنقني ثمّ أجهش باكياً، قلت: يا رسول اللّه ما يبكيك؟ قال: ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلاّ من بعدي، قال: قلت يا رسول اللّه في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك“. (مجمع الزوائد للهيثمي ج9 ص118 ومستدرك الحاكم ج3 ص139)

وما أخرجه ابن عساكر عن أنس بن مالك وعمران بن حصين قال: ”مرض علي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فعاده النبي صلى الله عليه وسلم وعدناه معه، فقال : يا رسول الله ما أرى علياً إلا لما به! فقال: والذي نفسي بيده لا يموت حتى يُملأ غيظاً ويوجَد من بعدي صابراً“! (تاريخ دمشق لابن عساكر ج42 ص422)

وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقسم على ذلك وهو على المنبر حيث أخرج ابن عساكر عن ثعلبة الحماني قال: ”سمعت علياً على المنبر وهو يقول : والله إنه لعهد النبي الأمي إليّ أن الأمة ستغدر بك بعدي“. (المصدر نفسه ج42 ص447)

وردت الوصية بما ذكرت من النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) لأمير المؤمنين(عليه السلام) نقلاً عن أمر الله سبحانه وتعالى العليم الحكيم. وإليك الوصية كما رواها ثقة الإسلام الكليني(رحمه الله) في كتابه (الكافي): بسنده عن عيسى بن المستفاد أبي موسى الضرير، قال: حدّثني موسى بن جعفر(عليه السلام)، قال: قلت لأبي عبد الله(عليه السلام): أليس كان أمير المؤمنين كاتب الوصية ورسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) المملي عليه، وجبرئيل والملائكة المقرّبون(عليهم السلام) شهود؟
قال: فأطرق طويلاً.
ثمّ قال: يا أبا الحسن [كنية الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام)] قد كان ما قلت, ولكن حين نزل برسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) الأمر، نزلت الوصيّة من عند الله كتاباً مسجّلاً، نزل به جبرئيل مع أمناء الله تبارك وتعالى من الملائكة، فقال جبرئيل: يا محمّد! مر بإخراج مَن عندك إلاّ وصيّك، ليقبضها منّا وتشهدنا بدفعكَ إيّاها إليه ضامناً لها - يعني عليّاً(عليه السلام) - فأمر النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بإخراج من كان في البيت ما خلا عليّاً(عليه السلام)، وفاطمة فيما بين الستر والباب.
فقال جبرئيل: يا محمّد! ربّك يقرئكَ السلام ويقول: هذا كتاب ما كنت عهدت إليك وشرطت عليك، وشهدت به عليك، وأشهدت به عليك ملائكتي، وكفى بي يا محمّد شهيداً.
قال: فارتعدت مفاصل النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فقال: يا جبرئيل! ربّي هو السلام، ومنه السلام، وإليه يعود السلام، صَدَق (عزّ وجلّ) وبرَّ، هات الكتاب.
فدفعه إليه وأمره بدفعه إلى أمير المؤمنين(عليه السلام)، فقال له: اقرأه، فقرأه حرفاً حرفاً، فقال: يا عليّ! هذا عهد ربّي تبارك وتعالى إليَّ، وشرطه علَيَّ وأمانته، وقد بلّغت ونصحت وأدّيت.
فقال عليّ(عليه السلام): وأنا أشهد لك (بأبي وأُمّي أنت) بالبلاغ والنصيحة والتصديق على ما قلتَ، ويشهد لكَ به سمعي وبصري ولحمي ودمي.
فقال جبرئيل(عليه السلام): وأنا لكما على ذلك من الشاهدين.
فقال رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): يا عليّ! أخذتَ وصيّتي وعرفتَها، وضمنتَ لله ولي الوفاء بما فيها؟
فقال عليّ(عليه السلام): نعم، بأبي أنت وأُمّي، علَيَّ ضمانها، وعلى الله عوني وتوفيقي على أدائها.
فقال رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): يا عليّ! إنّي أُريد أن أشهد عليك بموافاتي بها يوم القيامة.
فقال عليّ(عليه السلام): نعم، اشهد.
فقال النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم): إنّ جبرئيل وميكائيل فيما بيني وبينك الآن وهما حاضران، معهما الملائكة المقرّبون لأُشهدهم عليك.
فقال: نعم، ليشهدوا وأنا - بأبي أنت وأُمّي - أشهدهم.
فأشهدهم رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وكان في ما اشترط عليه النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بأمر جبرئيل(عليه السلام) في ما أمر الله(عزّ وجلّ) أن قال له: يا عليّ تفي بما فيها من موالاة مَن والى الله ورسوله، والبراءة والعداوة لمن عادى الله ورسوله، والبراءة منهم، على الصبر منك، وعلى كظم الغيظ، وعلى ذهاب حقّك، وغصب خمسك، وانتهاك حرمتك؟
فقال: نعم يا رسول الله... إلى آخر الوصية))(1)..
وفيها ما يجري على عليّ(عليه السلام) بعد رسول الله ص



يمنع وضع روابط ألرافضة ألمشبوهه هنا .
صدق حديث ألرسول صلى ألله عليه وسم وكذلك حديث علي رضي ألله عنه ونتعرف على من غدر به

وهذا جميعه من كتب ألشيعة شهادة لن تقبل ألشك وألتأويل :

شــهادة أئمة الشــيعة ضد الشــيعة

وبعد أن سمعنا نصيحتك بقراءة نهج ألبلاغة لعلي رضي ألله عنه وجدنا هذا :

حكم الإمام علي كرم الله وجهه على الشيعة
علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين خذله الشيعة و لم ينصروه في عده معارك، بعدما بايعوه و حلفوا على طاعته و الولاء له و تستروا وراء اسمه، و لكن كلما دعاهم إلى المناصرة بدأوا يتسللون منها ملتمسين الأعذار و بدون التماسها أحياناً حتى قال مخاطبا إياهم:
(( أما بعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجُنَّتُهُ الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء ودُيِّثَ بالصغار والقَمَاءة، وضرب على قلبه بالأسداد وأديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف، ومنع النصف. ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلت لكم اغزوهم قبل أن يغزوكم فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ (شدة الحر) أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر(!!)
ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))
نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت.
و يقول في موضع آخر في كتاب ( نهج البلاغة ) و هو عندهم من أصدق الكتب يصف جهاد شيعته:
(( أيها الناس المجتمعة أبدانهم المتفرقة أهواؤهم! ما عزت دعوة من دعاكم و لا استراح قلب من قاساكم، كلامكم يُوهي الصُّمَّ الصِّلاب و فعلكم يطمع فيكم عدوكم، فإذا دعوتكم إلى المسير أبطأتم و تثاقلتم و قلتم كيت و كيت أعاليل بأضاليل. سألتموني التأخير دفاع ذي الدين المطول، فإذا جاء القتال قلتم حِيْدِي حَيَادِ (كلمة يقولها الهارب!). لا يمنع الضيم الذليل، و لا يدرك الحق إلا بالجد والصدق، فأي دار بعد داركم تمنعون؟ و مع أي إمام بعدي تقاتلون؟ المغرور و الله من غررتموه! و من فاز بكم فاز بالسهم الأخيب، ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل. أصبحت و الله لا أصدق قولكم و لا أطمع في نصركم و لا أوعد العدو بكم! فرق الله بيني و بينكم، و أعقبني بكم من هو خير لي منكم، و أعقبكم مني من هو شر لكم مني! أما إنكم ستلقون بعدي ثلاثا:
ذلاً شاملاً، و سيفاً قاطعاً، و أثرة قبيحة يتخذها فيكم الظالمون سنة، فـتـبـكـي لذلك أعينكم و يدخل الفقر بيوتكم، و ستذكرون عند تلك المواطن فتودون أنكم رأيتموني و هرقتم دماءكم دوني، فلا يبعد الله إلا من ظلم. و الله! لوددت لو أني أقدر أن أصرفكم صرف الدينار بالدراهم عشرة منكم برجل من أهل الشام! فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين! أنا و إياك كما قال الأعشى:

عَلِقتُها عرَضَاً و عَلِقَت رجُلاً غيري و عَلِق أخرى غيرها الرجُلُ
و أنت أيها الرجل علقنا بحبك و علقت أنت بأهل الشام و علق أهل الشام بمعاوية.)) راجع نهج البلاغة ص (94 ـ 96).
ويقول في موضع آخر يصفهم (( أف لكم! لقد سئمت عتابكم، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً؟ وبالذل من العز خلفاً (هؤلاء الذين أتى الله بهم يجاهدون خلفاً لأبي بكر وعمر والصحابة المرتدين! فكيف بالقائم وأصحابه؟!) إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة يرتج عليكم حواري فتعمهون، فكأن قلوبكم مأْلُوسة فأنتم لا تعقلون….. ما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها فكلما جمعت من جانب انتشرت من آخـر، لبئس لعمـر الله سعر نار الحرب أنتم تكادون ولا تكيدون وتنتفض أطرافكم فلا تمتعضون لا ينام عنكم وأنتم في غفلة ساهـون)) نهج البلاغة ص (104 ـ 105) .
يقول في موضع آخر:
(( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) نهج البلاغة ص (143 ـ 144).
و يقول في موضع آخر بعد أن خذلوه في معركة صفين: (( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا.....ثم يقول: لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ))!!!؟ المصدر السابق ص (224). نهج البلاغة.
حكم باقي الأئمة على الشيعة
شهادة الحسن بن علي رضي الله عنه ضد الشيعة
و يدعون حبه و أنه حجه
و قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).
شهادة الحسين بن علي رضي الله عنه
ضد شيعته الذين يدعون حبه
ويقولون أنه حجه ويتباكون عليه
وسميت الحسينيات نسبه لأسمه
هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى أبطال الشيعة فيقول (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامـن…)) المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـالطبرسي
شهادة الباقر ضد شيعته
الذين يدعون محبته
وهو نفسه لايحبهم
هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).
وهذا موسي بن جعفر
الذي ينتمي له أي سيد يدعي أنه الموسوي نسبه له
يشهد على شيعته
وأما بالنسبة للإمام موسىبن جعفر سابع الأئمة فيكشف عن أهل الردة الحقيقيون فيقول (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين (!!!!) و لو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد (!؟) و لو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم طالما اتكوا علـى الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي. إنما شيعة علي من صدق قوله فعله))
الروضة من الكافي جـ8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290).
فإذا كانت هذه صفات شيعة علي و أولاده فلست أدري و الله كيف سيكون حال شيعة القائم آخر الأئمة و الذي لم يبلغ الحلم؟
و بعدما يوبخ علي أصحابه كل هذا التوبيخ لا ينسى أن يأتي لهم بنموذج محتذى لكي يتأسوا به فيتعظوا فلا يجد إلا الصحابة (المرتدين بزعم الشيعة) فيقول :
(( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!) لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب)) (هؤلاء الذين يقول عنهم التيجاني والقمي مرتدون)
نهج البلاغة ص (225).
ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
(( و لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا و أبناءنا و إخواننا و أعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً و تسليماً و مضينا على اللَّقَم، و صبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، و لقد كان الرجل منا و الآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، و مرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت و أنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه و متبوِّئاً أوطانه و لعمري لو كنا نأتي ما أتيتم (يقصد شيعته)، ما قام للدين عمود و لا اخضرَّ للايمان عود (!!) و أيم الله لتحتلبنها دماً و لتتبعنها ندماً)) نهج البلاغة ص (129 ـ 130).
فهؤلاء هم أصحاب علي و أولاده رضي الله عنهم و أولئك هم صحابة النبي صلى الله عليه و سلم في نظر علي أيضاً و من حبر كتبكم ، و لكن يأبى التيجاني و القمي و أشياعهما إلا مخالفة المعقول و الرضى بما تحار منه العقول، فلا أستطيع وصفهم إلا كما وصفهم علي بن أبي طالب رضي اللـه عنه بقوله ((لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل و لا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق))!






فأتقي ألله يارافضي ولا تكذب وتدلس هناااا وتب إلى ربك فلن ينفعك هذا ألكذب وألتدليس إلا في دنياك فأما في آخرتك فسيسألك ألله تعالى عما كذبت ودلست لترضي هواك وهوى دينك وهوى معميك ..........فأن لك هنا ناصح وليس قادح

(وألعاقبة للمتقين )
(وسيعلم ألذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )


(يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى ألله بقلب سليم )
رد مع اقتباس