عرض مشاركة واحدة
  #50  
قديم 2016-03-15, 05:35 PM
علي كرار علي كرار غير متواجد حالياً
عضو شيعى
 
تاريخ التسجيل: 2016-03-01
المكان: لبنان
المشاركات: 157
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد الجزائري مشاهدة المشاركة
الروايات التي دلَّت على ولادة الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري ( ع ).
فقد روى الكليني قدس سره في الكافي عن الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبد الله قال: خرج عن أبي محمد ( ع ) حين قتل الزبيري لعنه الله : هذا
جزاء من اجترأ على الله في أوليائه، يزعم أنه يقتلني وليس لي عقب، فكيف رأى قدرة الله فيه، وولد له ولد سماه (م ح م د) في سنة ست وخمسين ومائتين ( 4 ).

كما روى الشيخ الكليني قدس سره في الكافي أيضاً عن علي بن محمد، عن محمد بن علي بن بلال قال: خرج إلي من أبي محمد قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده، ثم خرج إلى من قبل مضيه بثلاثة أيام يخبرني بالخلف من بعده ( 5 ).

وروى أيضاً في الكافي بسند صحيح، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن إسحاق، عن أبي هاشم الجعفري قال: قلت لأبي محمد جلالتك تمنعني من مسألتك، فتأذن لي أن أسألك؟ فقال: سل. قلت: يا سيدي هل لك ولد؟ فقال: نعم. فقلت: فإن حدَثَ بك حدثٌ فأين أسأل عنه؟ فقال: بالمدينة ( 1 ).

الطائفة الثالثة : التي دلت على أن بعض الناس قد رأوه :
وهي روايات كثيرة صحيحة السند، منها ما رواه الكليني في الكافي عن محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعاً، عن عبد الله بن جعفر الحميري قال: اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو
عند أحمد بن إسحاق، فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف فقلت له: يا أبا عمرو إني أريد أن أسألك عن شيء، وما أنا بشاك فيما أريد أن أسألك عنه، فإن اعتقادي وديني أن
الأرض لا تخلو من حجة، إلا إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوماً، فإذا كان ذلك رُفعت الحجة وأُغلق باب التوبة، فلم يك ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها
خيراً، فأولئك أشرار من خلق الله عزَّ وجل، وهم الذين تقوم عليهم القيامة، ولكني أحببت أن أزداد يقيناً، وإن إبراهيم ( ع ) سأل ربه عزَّ وجل أن يريه كيف يحيي الموتى، قال: أو لم
تؤمن ؟ قال: بلى ولكن ليطمئن قلبي، وقد أخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق، عن أبي الحسن ( ع ) قال: سألته وقلت: مَن أعامل أو عمَّن آخذ، وقول مَن أقبل ؟ فقال له: العمري ثقتي فما
أدَّى إليك عني فعني يؤدي، وما قال لك عني فعني يقول، فاسمع له وأطع، فإنه الثقة المأمون، وأخبرني أبو علي أنه سأل أبا محمد ( ع ) عن مثل ذلك، فقال له: العمري وابنه ثقتان، فما أدَّيا
إليك عني فعني يؤديان، وما قالا لك فعني يقولان، فاسمع لهما وأطعمها، فإنهما الثقتان المأمونان، فهذا قول إمامين قد مضيا فيك. قال: فخرَّ أبو عمرو ساجداً، وبكى ثم قال: سل
حاجتك. فقلت له: أنت رأيت الخلَف من بعد أبي محمد ( ع ) ؟ فقال: إي والله ورقبته مثل ذا - وأومأ بيده -. فقلت له: فبقيت واحدة. فقال لي: هات. قلت: فالاسم؟ قال: محرَّم عليكم أن تسألوا
عن ذلك، ولا أقول هذا من عندي، فليس لي أن أحلِّل ولا أحرِّم، ولكن عنه ( ع ) ، فإن الأمر عند السلطان أن أبا محمد مضى ولم يخلف ولداً، وقسم ميراثه وأخذه من لا حق له فيه وهو ذا، عياله يجولون ليس أحد يجسر أن يتعرف إليهم أو ينيلهم شيئاً، وإذا وقع الاسم وقع الطلب، فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك ( 1 ).

وروى الشيخ الكليني في الكافي بسند صحيح أيضاً عن علي بن محمد، عن محمد بن علي بن إبراهيم، عن أبي عبد الله بن صالح أنه رآه ـ أي المهدي ( ع ) ـ عند الحجر الأسود والناس يتجاذبون عليه وهو يقول: ما بهذا أُمروا ( 2 ).
الروايات الدالة على أن المهدي هو التاسع من ولد الإمام الحسين ( ع ) :
فقد روى الصدوق في كتاب الخصال وكمال الدين بسند في غاية الصحة، عن أبيه، قال:
حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبان بن تغلب، عن سليم بن قيس الهلالي، عن ويلثم فاه وهو يقول: أنت سيِّد ابن سيِّد، أنت إمام ابن إمام أبو الأئمة، أنت حجة ابن حجة أبو حُجَج تسعة من صلبك، تاسعهم قائمهم ( 1 ).

وروى الكليني قدس سره في كتاب الكافي بسند صحيح عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر ( ع ) قال: يكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي، تاسعهم قائمهم ( 2 ).

ورواه الصدوق في الخصال عن أبيه، عن علي بن إبراهيم كما في الكافي سنداً ومتناً ( 3 ).

والنتيجة أن هذه الرواية صحيحة السند، وهي دالة بوضوح على أن المهدي هو التاسع من ولد الحسين ( ع )، ولا تاسع من ولد الحسين ( ع ) صالح للإمامة إلا الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري سلمان الفارسي ( رض ) قال:
دخلتُ على النبي ( ص ) وإذا الحسين على فخذيه وهو يقبِّل عينيه ويلثم فاه وهو يقول: أنت سيِّد ابن سيِّد، أنت إمام ابن إمام أبو الأئمة، أنت حجة ابن حجة أبو حُجَج تسعة من صلبك، تاسعهم قائمهم ( 1 ).

وروى الكليني قدس سره في كتاب الكافي بسند صحيح عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر ( ع ) قال: يكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي، تاسعهم قائمهم ( 2 ).

ورواه الصدوق في الخصال عن أبيه، عن علي بن إبراهيم كما في الكافي سنداً ومتناً ( 3 ).

والنتيجة أن هذه الرواية صحيحة السند، وهي دالة بوضوح على أن المهدي هو التاسع من ولد الحسين ( ع )، ولا تاسع من ولد الحسين ( ع ) صالح للإمامة إلا الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري
التي دلَّت على أنه يغيب فيُشك في ولادته:
فقد روى الكليني قدس سره في أصول الكافي بسند صحيح عن علي بن إبراهيم، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن عبد الله بن موسى، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا
عبد الله ( ع ) يقول: إن للغلام غيبة قبل أن يقوم. قال: قلت: ولم؟ قال: يخاف ـ وأومأ بيده إلى بطنه ـ. ثم قال: يا زرارة، وهو المنتظر الذي يُشك في ولادته، منهم من يقول: مات أبوه بلا
خلف، ومنهم من يقول: حَمْل [ أي مات أبوه وهو حمل في بطن أمه ]، ومنهم من يقول: إنه وُلد قبل موت أبيه بسنتين. وهو المنتظر، غير أن الله عزَّ وجل يحب أن يمتحن الشيعة، فعند ذلك يرتاب المبطلون يا زرارة... الخ ( 3 ).

وفي أصول الكافي بسند صحيح عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن ابن محبوب عن إسحاق بن عمار، قال: قال أبو عبد الله ( ع ) : للقائم غيبتان: إحداهما قصيرة، والأخرى
طويلة، والغيبة الأولى لا يَعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه ( 4 ).


اقتباس:
لا تعرف أنه الإمام و أخبرك عن السفينة
الإمام كان له سفراء الإمام يعيش بيننا ولكن لا تعرفه انه هو الإمام ويتواصل معنا عبر سفراءه وهم من أخبرنا بأمر السفينة نقلا عمن ينقل عنه الأخبار
اقتباس:
فنحن والحمد لله نعرف إمام زماننا في كل وقت، ولم يمت أحد من الإمامية ميتة جاهلية، بخلاف غيرنا من أهل الخلاف فإنهم لو سئلوا عن إمام زمانهم لسكتوا ولم يجدوا إلى الجواب سبيلا
أنت تقول أنك تعرف إمام زمانك...ورسول الله ص يبشر بإمام آخر الزمان من ولد الحسين التاسع من ولد الحسين..فأين هو إمامك وهل أنت أصدق من قول رسول الله ص والتبشير بالمهدي الذي ولد وهو الآن في غيبة؟؟؟ واذا ولد الإمام المهدي عندكم فمن أمه وأبوه وكيف سيعلم انه المهدي؟؟؟؟
اقتباس:
أين الرواية على لسان إمامكم 12 تخبركم على سفينة النجاة
ومن الأحاديث النبويّة المتواترة لفظاً ومعنىً ، تفصيلا وإجمالا ، عند الفريقين ـ السنّة والشيعة ـ حديث السفينة.
قال رسول الله محمّد (صلى الله عليه وآله) : « مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق وهوى » (مصادر الحديث عند الفريقين في كتاب ( أهل البيت عليهم السلام سفينة النجاة )) .
وقيل : لمّـا سئل مولانا لسان الله الناطق جعفر بن محمّد الإمام الصادق (عليه السلام)عن حديث « إنّ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة » : ألستم أنتم سفن النجاة ؟ فقال (عليه السلام) : كلّنا سفن النجاة إلاّ أنّ سفينة الحسين أوسع وأسرع.
كما أنّ للجنّة أبواباً ، منها باب يسمّى باب الحسين (عليه السلام) وهو أوسع الأبواب.
رد مع اقتباس