عرض مشاركة واحدة
  #52  
قديم 2016-03-15, 05:41 PM
علي كرار علي كرار غير متواجد حالياً
عضو شيعى
 
تاريخ التسجيل: 2016-03-01
المكان: لبنان
المشاركات: 157
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم القطان مشاهدة المشاركة
أين من هذه الروايات أن النبي وصى علي بعدم الدفاع على فاطمة .. ومبايعة الخلفاء ..

لا أجد فيها ذلك ؟؟ وكيف علمت أن مراد النبي هم الصحابة وليسو الخوارج .


هل النبي أمر علي بعدم الدفاع على فاطمة والسكوت عن حقه ومبايعة أبي بكر وعمر ؟؟
إقرأ المداخلة التي أجبت انت عليها بكلامك تجد حديث رسول الله بالصبر على انتهاك حرمة الإمام علي وبيته وسلبه حقه إقرأ جيدا

اقتباس:
ورد في مصادرهم ما يشير إلى الوصية بالصبر بعدما تغدر به الأمة، فمن ذلك ما أخرجه الهيثمي عن البزار وأبي يعلى وكذا الحاكم عن علي عليه السّلام قال: ”بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة، إذ أتينا على حديقة، فقلت: يا رسول اللّه ما أحسنها من حديقة! فقال: إنّ لك في الجنّة أحسن منها، ثمّ مررنا بأُخرى فقلت: يا رسول اللّه ما أحسنها من حديقة! قال: لك في الجنّة أحسن منها، حتّى مررنا بسبع حدائق، كلّ ذلك أقول ما أحسنها ويقول: لك في الجنّة أحسن منها، فلمّا خلا لي الطريق اعتنقني ثمّ أجهش باكياً، قلت: يا رسول اللّه ما يبكيك؟ قال: ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلاّ من بعدي، قال: قلت يا رسول اللّه في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك“. (مجمع الزوائد للهيثمي ج9 ص118 ومستدرك الحاكم ج3 ص139)

وما أخرجه ابن عساكر عن أنس بن مالك وعمران بن حصين قال: ”مرض علي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فعاده النبي صلى الله عليه وسلم وعدناه معه، فقال : يا رسول الله ما أرى علياً إلا لما به! فقال: والذي نفسي بيده لا يموت حتى يُملأ غيظاً ويوجَد من بعدي صابراً“! (تاريخ دمشق لابن عساكر ج42 ص422)

وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقسم على ذلك وهو على المنبر حيث أخرج ابن عساكر عن ثعلبة الحماني قال: ”سمعت علياً على المنبر وهو يقول : والله إنه لعهد النبي الأمي إليّ أن الأمة ستغدر بك بعدي“. (المصدر نفسه ج42 ص447)

وردت الوصية بما ذكرت من النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) لأمير المؤمنين(عليه السلام) نقلاً عن أمر الله سبحانه وتعالى العليم الحكيم. وإليك الوصية كما رواها ثقة الإسلام الكليني(رحمه الله) في كتابه (الكافي): بسنده عن عيسى بن المستفاد أبي موسى الضرير، قال: حدّثني موسى بن جعفر(عليه السلام)، قال: قلت لأبي عبد الله(عليه السلام): أليس كان أمير المؤمنين كاتب الوصية ورسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) المملي عليه، وجبرئيل والملائكة المقرّبون(عليهم السلام) شهود؟
قال: فأطرق طويلاً.
ثمّ قال: يا أبا الحسن [كنية الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام)] قد كان ما قلت, ولكن حين نزل برسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) الأمر، نزلت الوصيّة من عند الله كتاباً مسجّلاً، نزل به جبرئيل مع أمناء الله تبارك وتعالى من الملائكة، فقال جبرئيل: يا محمّد! مر بإخراج مَن عندك إلاّ وصيّك، ليقبضها منّا وتشهدنا بدفعكَ إيّاها إليه ضامناً لها - يعني عليّاً(عليه السلام) - فأمر النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بإخراج من كان في البيت ما خلا عليّاً(عليه السلام)، وفاطمة فيما بين الستر والباب.
فقال جبرئيل: يا محمّد! ربّك يقرئكَ السلام ويقول: هذا كتاب ما كنت عهدت إليك وشرطت عليك، وشهدت به عليك، وأشهدت به عليك ملائكتي، وكفى بي يا محمّد شهيداً.
قال: فارتعدت مفاصل النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، فقال: يا جبرئيل! ربّي هو السلام، ومنه السلام، وإليه يعود السلام، صَدَق (عزّ وجلّ) وبرَّ، هات الكتاب.
فدفعه إليه وأمره بدفعه إلى أمير المؤمنين(عليه السلام)، فقال له: اقرأه، فقرأه حرفاً حرفاً، فقال: يا عليّ! هذا عهد ربّي تبارك وتعالى إليَّ، وشرطه علَيَّ وأمانته، وقد بلّغت ونصحت وأدّيت.
فقال عليّ(عليه السلام): وأنا أشهد لك (بأبي وأُمّي أنت) بالبلاغ والنصيحة والتصديق على ما قلتَ، ويشهد لكَ به سمعي وبصري ولحمي ودمي.
فقال جبرئيل(عليه السلام): وأنا لكما على ذلك من الشاهدين.
فقال رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): يا عليّ! أخذتَ وصيّتي وعرفتَها، وضمنتَ لله ولي الوفاء بما فيها؟
فقال عليّ(عليه السلام): نعم، بأبي أنت وأُمّي، علَيَّ ضمانها، وعلى الله عوني وتوفيقي على أدائها.
فقال رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم): يا عليّ! إنّي أُريد أن أشهد عليك بموافاتي بها يوم القيامة.
فقال عليّ(عليه السلام): نعم، اشهد.
فقال النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم): إنّ جبرئيل وميكائيل فيما بيني وبينك الآن وهما حاضران، معهما الملائكة المقرّبون لأُشهدهم عليك.
فقال: نعم، ليشهدوا وأنا - بأبي أنت وأُمّي - أشهدهم.
فأشهدهم رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وكان في ما اشترط عليه النبيّ(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بأمر جبرئيل(عليه السلام) في ما أمر الله(عزّ وجلّ) أن قال له: يا عليّ تفي بما فيها من موالاة مَن والى الله ورسوله، والبراءة والعداوة لمن عادى الله ورسوله، والبراءة منهم، على الصبر منك، وعلى كظم الغيظ، وعلى ذهاب حقّك، وغصب خمسك، وانتهاك حرمتك؟
فقال: نعم يا رسول الله... إلى آخر الوصية))(1)..
وفيها ما يجري على عليّ(عليه السلام) بعد رسول الله ص

رد مع اقتباس