عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2016-03-16, 09:01 AM
لا2 لا2 غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2016-03-13
المشاركات: 59
افتراضي

شوفي يا أختي أم معاوية كل فرقة تستطيع أن تأتي بالأدلة على مزاجها لِذلك لا مكان عندي لأي موروث لا يتفق عليه من كل النواحي ويوافق القرآن والعقل الذي خلقهُ الله لنا ميزاناً.

قال الامام الطبري: قال أبو بكرة :” وقد صالح الحسن معاوية على أمان أصحاب علي حيث كانوا“.تاريخ الطبري [ج3 ص170] وهو في صحيح الطبري للبرزنجي [ج4 ص 18] ورجاله ثقات.

قال ابن عبد البر:ولما قتل أبوه علي رضي الله عنه بايعه أكثر من أربعين ألفاً كلهم قد كانوا بايعوا أباه علياً قبل موته على الموت وكانوا أطوع للحسن وأحب فيه منهم في أبيه فبقي نحواً من أربعة أشهر خليفة بالعراق وما وراءها من خراسان ثم سار إلى معاوية وسار معاوية إليه فلما تراءى الجمعان وذلك بموضع يقال له مسكن من أرض السواد بناحية الأنبار علم أنه لن تغلب إحدى الفئتين حتى تذهب أكثر الأخرى فكتب إلى معاوية يخبره أنه يصير الأمر إليه على أن يشترط عليه ألا يطلب أحداً من أهل المدينة والحجاز ولا أهل العراق بشي كان في أيام أبيه فأجابه معاوية وكاد يطير فرحاً إلا انه قال أما عشرة أنفس فلا أؤمنهم.
فراجعه الحسن فيهم فكتب إليه يقول إن قد آليت أني متى ظفرت بقيس بن سعد أن أقطع لسانه ويده فراجعه الحسن إني لا أبايعك أبداً وأنت تطلب قيساً أو غيره بتبعة قلت أو كثرت فبعث إليه معاوية حينئذ برق أبيض وقال أكتب ما شئت فيه وأنا ألتزمه.
فاصطلحا على ذلك واشترط عليه الحسن أن يكون له الأمر من بعده فالتزم ذلك كله معاوية فقال له عمرو بن العاص إنهم قد انفل حدهم وانكسرت شوكتهم فقال لهم معاوية أما علمت أنه قد بايعه أربعون ألفاً على الموت فوالله لا يقتلون حتى يقتل أعدادهم من أهل الشام ووالله ما في العيش خير بعد ذلك واصطلحا على ما ذكرنا وكان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن الله سيصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ” .الإستيعاب في معرفة الأصحاب[ج1 ص 230-231] وعنه المحب الطبري في ذخائر العقبى [ص138-139]

الشرط الثاني:أن يكون الحكم من بعد معاوية للحسن رضي الله عنهما:

1-قال بن أبي خيثمة حدثنا هارون بن معروف حدثنا ضمرة عن ابن شوذب قال: لما قتل علي سار الحسن في أهل العراق ومعاوية في أهل الشام فالتقوا فكره الحسن القتال وبايع معاوية على أن يجعل العهد له من بعده فكان أصحاب الحسن يقولون له: يا عار أمير المؤمنين، فيقول: العار خير من النار .الاصابة ج2 ص 72 والاسناد رجاله كلهم ثقات.

2- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ بَكْرٍ[ثقة]، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بنُ أَبِي صَغِيْرَةَ[ثقة]، عَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ[ثقة]:أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَانَ يَعلَمُ أَنَّ الحَسَنَ أَكْرَهُ النَّاسِ لِلْفِتْنَةِ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ عَلِيٌّ بَعثَ إِلَى الحَسَنِ، فَأَصْلَحَ مَا بَينَهُ وَبَينَهُ سِرّاً،وَأَعْطَاهُ مُعَاوِيَةُ عَهداً إِنْ حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ وَالحَسَنُ حَيٌّ لَيُسَمِّيَنَّهُ، وَلَيَجْعَلَنَّ الأَمْرَ إِلَيْهِ.فلما توثق من الحسن،قَالَ ابْنُ جَعْفَرٍ: وَاللهِ إِنِّيْ لَجَالِسٌ عِنْدَ الحَسَنِ، إِذْ أَخذْتُ لأَقُوْمَ، فَجَذَبَ بِثَوْبِي، وَقَالَ: اقعد يَا هنَاهُ اجلِسْ!
فَجلَسْتُ، فَقَالَ: إِنِّيْ قَدْ رَأَيْتُ رَأْياً، وَإِنِّي أُحبُّ أَنْ تُتَابِعَنِي عَلَيْهِ!
قُلْتُ: مَا هُوَ؟
قَالَ: قَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَعمَدَ إِلَى المَدِيْنَةِ، فَأَنْزِلَهَا، وَأُخَلِّيَ بَيْنَ مُعَاوِيَةَ وَبَيْنَ هَذَا الحَدِيْثِ، فَقَدْ طَالتِ الفِتْنَةُ، وَسقطت فيها الدِّمَاءُ، وَقُطعَتِ فيها الأَرْحَامُ وَ قطعت السُّبُلُ، وَعُطِّلَتِ الفُرُوْجُ-يعني الثغور-،قَالَ ابْنُ جَعْفَرٍ: جَزَاكَ اللهُ خَيراً عَنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، فَأَنَا مَعَكَ على هذا الحديث.
فَقَالَ الحسن: ادْعُ لِي الحُسَيْنَ،فبعث الى حسين فأتاه، فَقَالَ: أَيْ أَخِي!اني قَدْ رَأَيْتُ رأيا واني أحب أن تتابعني عليه .قال:ما هو؟قال:فقص عليه الذي قال لابن جعفر،قَالَ الحسين: أُعِيذُكَ بِاللهِ أَنْ تُكذِّبَ عَلِيّاً في قبره، وَتُصَدِّقَ مُعَاوِيَةَ.
فَقَالَ الحَسَنُ: وَاللهِ مَا أَردْتُ أَمراً قَطُّ إِلاَّ خَالَفْتَنِي الى غيره، وَاللهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَقذِفَكَ فِي بَيْتٍ، فَأُطَيِّنَهُ عَلَيْكَ، حَتَّى أَقْضِيَ أَمْرِي.
فَلَمَّا رَأَى الحُسَيْنُ غَضَبَهُ، قَالَ: أَنْتَ أَكْبَرُ وَلَدِ عَلِيٍّ، وَأَنْتَ خَلِيفَتُهُ، وَأَمْرُنَا لأَمْرِكَ تَبَعٌ،فافعل ما بدا لك.
فَقَامَ الحَسَنُ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ! إِنِّيْ كُنْتُ أَكْرَهُ النَّاسِ لأَوِّلِ هَذَا الحديث، وَأَنَا أَصلَحْتُ آخِرَهُ لذي حق أديت اليه حقه أحق به مني،أو حق جدت به لصلاح أمة محمد،إِنَّ اللهَ قَدْ وَلاَّكَ يَا مُعَاوِيَةُ هَذَا الحَدِيْثَ لِخيرٍ يَعْلَمُهُ عِنْدَكَ، أَوْ لِشَرٍّ يَعْلَمُهُ فِيكَ: {وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِيْنٍ} [الأَنْبِيَاءُ: 111].ثُمَّ نَزَلَ.
طبقات ابن سعد[ج 6ص384-385] واسناده صحيح وعنه الذهبي في سير أعلام النبلاء (ج3 ص264-265) والمزي في تهذيب الكمال [ج6ص247] والطبراني في الكبير(ج 3ص26)

3- قال ابن عبد البر:ولما قتل أبوه علي رضي الله عنه بايعه أكثر من أربعين ألفاً كلهم قد كانوا بايعوا أباه علياً قبل موته على الموت وكانوا أطوع للحسن وأحب فيه منهم في أبيه فبقي نحواً من أربعة أشهر خليفة بالعراق وما وراءها من خراسان ثم سار إلى معاوية وسار معاوية إليه فلما تراءى الجمعان وذلك بموضع يقال له مسكن من أرض السواد بناحية الأنبار علم أنه لن تغلب إحدى الفئتين حتى تذهب أكثر الأخرى فكتب إلى معاوية يخبره أنه يصير الأمر إليه على أن يشترط عليه ألا يطلب أحداً من أهل المدينة والحجاز ولا أهل العراق بشي كان في أيام أبيه فأجابه معاوية وكاد يطير فرحاً إلا انه قال أما عشرة أنفس فلا أؤمنهم.
فراجعه الحسن فيهم فكتب إليه يقول إن قد آليت أني متى ظفرت بقيس بن سعد أن أقطع لسانه ويده فراجعه الحسن إني لا أبايعك أبداً وأنت تطلب قيساً أو غيره بتبعة قلت أو كثرت فبعث إليه معاوية حينئذ برق أبيض وقال أكتب ما شئت فيه وأنا ألتزمه.
فاصطلحا على ذلكواشترط عليه الحسن أن يكون له الأمر من بعده فالتزم ذلك كله معاوية فقال له عمرو بن العاص إنهم قد انفل حدهم وانكسرت شوكتهم فقال لهم معاوية أما علمت أنه قد بايعه أربعون ألفاً على الموت فوالله لا يقتلون حتى يقتل أعدادهم من أهل الشام ووالله ما في العيش خير بعد ذلك واصطلحا على ما ذكرنا وكان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن الله سيصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ” .الإستيعاب في معرفة الأصحاب[ج1 ص 230-231] وعنه المحب الطبري في ذخائر العقبى [ص138-139]

4-قال ابن حجر العسقلاني:وذكر محمد بن قدامة في كتاب الخوارج بسند قوي إلى أبي بصرة: انه سمع الحسن بن علي يقول في خطبته عند معاوية: اني اشترطت على معاوية لنفسي الخلافة بعده .فتح الباري بشرح صحيح البخاري[ج 13ص65
رد مع اقتباس