اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قديمًا قالت المعتزلة عن الصحابة والسلف: (هم رجال ونحن رجال)!! فأضاعوا الاتباع. وحديثًا قالت منكرة السنة عن النبى ،صلى الله عليه وسلم، : (ليس له أن يشرع)!! فأوشكوا أن يضيعوا الرسالة!!
التطور الطبيعى لغرور الجهل.
|
السلام عليكم ورحمة الله
يحاول منكرة السنة أن يتبجحوا بالمعتزلة..ويحاولون أعادة احياء تراث المعتزلة...
ولكنهم سرعان ما ...((يختبئوا)) ولا تسمع لهم همسا....
عندما تسألهم هذا السؤال:
إذا كان الله سبحانه حسب رأي المعتزلة ((لا يتكلم)) ولا ينبغي له ...لأن الكلام بحاجة إلى ((أداة كالأوتار صوتية))...
مما يعني أن الله عندما ((كلم موسى))...خلق شيء ...وهذا الشيء "هو الذي تكلم" ...
السؤال يا منكرة: هل يجوز (لهذا الشيء المخلوق ان يقول لموسى : أني أنا ربك ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
سؤال لا أجابة عليه؟؟؟!!!
فالمعتزلة يا سادة يا كرام كان لهم خطرا...نظرا لغزارة علمهم وثقافتهم...إلا أن خطورة المعتزلة تلاشت امام فحول السنة مثل احمد بن حنبل رضي الله عنه...
اما المنكرة فهم الاسوء بالتأكيد ... نظرا للغاية التي يسعون اليها...
[gdwl](( أن أنكار السنة كمثل مستنقع يجلب كل انواع الحشرات الضارة والسامة وايضا التي لا فائدة منها))[/gdwl]
ولعل ذلك حكمة من الله....أن يجتمعوا في هذا المستنقع لينالوا وبال أمرهم....فينقلبوا خاسئين!!!
يجمعهم بغض التراث ...فقط
ولكنك لا تجد منهم أثنين متفقين على أمر...
فالصلاة اثنتين...ومنهم من يقول انها ثلاثة...ومنهم من يقول انها خمسة...
ومنهم من يقول بأن الصلاة ليست حركات بدنية.. وأنما هي ((التواصل مع الآخرين))