عرض مشاركة واحدة
  #289  
قديم 2016-05-04, 08:38 PM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لا8 مشاهدة المشاركة
ليس بمقدار هرجك ومرجك والسؤال للفتى ويتكرر:

وهل تتعارض اقوال الرسول مع قول الله والسؤال مالا تستطيع ان تخوض به السؤال والأستنكار لأقوالك لا يزال قائم.

أن أجبت سوف تقدح بالرسول وبالوحي لِذلك ومن هذا المنطلق فالحسين هوا الدين والدين هوا الحسين لأن الدين هوا الرسول والرسول هوا الدين وإِلا كيف يكون خُسيناً مني وأنا من حُسين.
والآن فقد اثبتنا لك أنك مجرد حاقد على دين الله ورسول الله وأنك صاحب نوايا شر لأسقاط الدين والأنحراف عن منهج الرسول فأنت لم تنكر ما روي عن الحسين بلسانك ولكن قلبك الأسود لا يقبلها فما آتاكم الرسول فخذوه فما أخذتهُ عن رسول الله في حق سبطه ومالذي فهمته هو فقط أن يوصي لهم بالمودة وما ذا تنفع المودة في الدين أُحب فلان لأن الرسول قال أحبوهم وودوهم فلِما يارسول الله الِأنهم اقربائك وهذهِ مجرد وساطة دنيوية دون اكرمكم عند الله اتقاكم أم ماذا فلقد ضحا الحمزة عمك ولم تجعلهُ سيداً في الجنة ولقد ضحا جعفر فجعلتهُ في جناحان يطير بِهما في الجِنان ولم تجعلهُ من السيدان اذا ماذا أفهم منك يارسول الله عندما ينزهك القرآن بِأنك وحياً يوحى اجبنا يا رسول الله.

يبدوا أن التقصير كان من الرسول وحاشاه بِأبي هوا وأمي فقد قال: حسين مني وأنا من حسين ولم يقل حسن مني وأنا من حسن ولكنهُ أيضاً لم يقل أن تلك أفضلية للحسين على الحسن بل قال هما إِمامان أن قاما وإِن قعدا وهما سيدا شباب أهل الجنة بس المشكلة في ناس لا تعرف كيف تُميز الكلام وتستنتج المراد منه إِما قلة فهم أم خباثة من يحور الكلام عن موضعه.

لا للهروب

ولأنك لا تؤمن بِما أُنزل على محمد فأنت كثير النعرات ولأنك لا تكترث بقول الرسول لا فرق بين الأسود والأبيض ولا بين العربي والأعجمي الا بالتقوىلكنك لست من الدين في شيء بل أنك و أمثالك تدافعون عن النهج الأموي عن الطلقاء وأبناء الطلقاء
قبل أن تزيد بألثرثرة وألهرطقة يارافضي يجب أن تعرف مامعنى هذا ألقول وأراك قد أقتبست ردي في ألمشاركة 277 دون فهمها وقرآئتها فالرسول صلى ألله عليه وسلم قالها في أكثر من موضع .......

تعني هذه ألمقولة :
(أنه على هدي ألنبي صلى ألله عليه وسلم وأن من يحبه يحبني )

وهنا مواضعها :

أولا : قول ألله تعالى

قال تعالى :
(فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ
فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي
إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ...)
(البقرة:249)

ومثل قوله تعالى عن إبراهيم -عليه السلام-:
(رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ
فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
(ابراهيم:36)



وهنا أقوال ألرسول صلى ألله عليه وسلم :


فقالها الرسول الله صلى الله عليه وسلم
لجليبيب -رضي الله عنه-
قال الإمام مسلم في صحيحه 2472
حدثنا إسحاق بن عمر بن سليط حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن كنانة بن نعيم عن أبي برزة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مغزى له فأفاء الله عليه فقال لأصحابه هل تفقدون من أحد قالوا نعم فلانا وفلانا وفلانا ثم قال هل تفقدون من أحد قالوا نعم فلانا وفلانا وفلانا ثم قال هل تفقدون من أحد قالوا لا قال لكني افقد جليبيبا فاطلبوه فطلب في القتلى فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فوقف عليه فقال قتل سبعة ثم قتلوه هذا مني وأنا منه هذا مني وأنا منه قال فوضعه على ساعديه ليس له الا ساعدا النبي صلى الله عليه وسلم قال فحفر له ووضع في قبره ولم يذكر غسلاً


وقالها رسول الله صلى الله عليه وسلم للأشعريين
جاء في الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو أو قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثم اقتسموه بينهم في اناء واحد بالسوية فهم مني وأنا منهم

وقد قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم
في حديث كعب بن عجرة -رضي الله عنه-
(أعيذك بالله يا كعب بن عجرة ! من أمراء يكونون من بعدي، فمن غشي أبوابهم، فصدقهم في كذبهم،أعانهم على ظلمهم ؛ فليس مني، ولست منه
ولا يرد على الحوض . ومن غشي أبوابهم، أولم يغش، فلم يصدقهم في كذبهم
ولم يعنهم على ظلمهم ؛ فهو مني، وأنا منه وسيرد علي الحوض..)
صححه الألباني صحيح الترمذي 501 صحيح الترغيب 2243

وقد قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم
في حديث الثلاثة المعروف ما بال أقوام
(..إني أتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني)
صحيح إرواء الغليل 1782

وقد قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم
في بعض أحاديث الفتن
(..فتنة الأحلاس، هي فتنة هرب و حرب، ثم فتنة السراء
دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي
يزعم أنه مني، و ليس مني
إنما و ليي المتقون )
إسناده صحيح السلسلة الصحيحة 974

والخـــــلاصــــــــة

أن هذه النصوص وما يشبهها كلها
تؤكد أن قوله ( مني ) أي على هديي وطريقتي
و ( ليس مني ) أي ليس على هديي وطريقتي
وتؤكد أيضا أن الحسين رضي الله عنه ليس هو وحده
الذي من النبي صلى الله عليه وسلم
بل كل المؤمنين المتقين هم منه
-صلى الله عليه وسلم وهو منهم -


فاقرأ و أفهم جيدا قبل أن تغلوا وتجادل وتعاند فمكانة ألحسين رضي ألله عنه ليس في هذا بل هي أكبر مما تغلوا فيه فلا تزاود معنا في ذلك .......
رد مع اقتباس