[آملة البغدادية]

االموضوع تشتت لا مفر

أما عن بنو أمية فأسألك هل الشيخ أحمد الكبيسي شيعي الآن فهوا يرى أن حكم معاوية هي النقطة السوداء الى تحول الدين الى مشكلة منذ تأسيس الحكم الأموي على يد معاوية فالعقل لا يتقبل ان يكون الخير والشر والقاتل والمقتول في كفة واحدة والباغي وصاحب الحق في البغي ايضاً في كفة واحدة فإِما علي وإِما معاوية هكذا العقل والمنطق يقول أما اجتهد وأخطأ وأجر وأجران فتلك مصيبة الدين العظمة فلربما أقتلك بيدي هاتان وآخذ أجر واحد وكلي رِضا ولله الحمد وأن كان في البغي اصلاح فأصلحوا بين الشيعة والسنة .والعفو كل العفو منك اخت الفاضلة على التمثيل.

العقل والمنطق لا يسري على حوارات العقيدة يا صاحب اللا آت لأن كل شخص يتفاوت في تفكيره وترجيحه للصواب بأمكانيات عقله ثم تؤثر البيئة عليه

العقل والمنطق إذا وافق الكتاب والسنة فنعم وهذا هو منهج أهل السنة عندما يضعون قاعدة ( النقل ثم العقل )
أما الشيعة فلأن عقيدتهم مبنية على تأويلات نصوص القرآن والسنة ثم جعل التاريخ وما في كتبهم من تزوير باب للدخول للدين تماماً كما تفعل فيكون السبيل ضلالة لا هدى
بمعنى من قال أن الله سيحاسبنا على ما فعل السابقون وإن كنا مع أي الفريقين ؟
( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) البقرة 143

ثم أن الله وصف الفريقين بالمؤمنين
(وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَىٰ ٱلأُخْرَىٰ فَقَاتِلُواْ ٱلَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيۤءَ إِلَىٰ أَمْرِ ٱللَّهِ فَإِن فَآءَتْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا بِٱلْعَدْلِ وَأَقْسِطُوۤاْ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ) الحجرات الآية 9

راجع كيف وصف علي معاوية ومن معه بأنهم على الإسلام لم يصفهم بالكفرة مستحقي النار وإلا كيف يتنازل الحسن عن حكمه لمعاوية !

للعلم أحمد الكبيسي ضال خالف الأمة ونصوص الكتاب والسنة حول طعنه بالخليفة معاوية رضي الله عنه فكيف تحاججنا بفاسق ؟
معاوية جاهد وأنفق بعد الفتح والله وعده الجنة
( وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ لاَ يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ ٱلْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَـٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِن بَعْدُ وَقَاتَلُواْ وَكُلاًّ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْحُسْنَىٰ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) الحديد عشرة

عن أم حرام الأنصارية رضي الله عنها، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلّم يقول :
" أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا " رواه البخاري ( 2924 )

بمعنى أوجبوا الجنة