اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر
تقول أم معاوية
الحجّ شريعة إبراهيم الرسول ؟؟
ظل الحج محتفظا بِمناسكهِ مِن صلاة وطواف بالبيت العتيق والوقوف على جبل عرفات والمبيت فى مِنّى والمزدلفة
وقص الشعر حتى بعث الله محمد الرسول وآمرهُ بِفعل ما كان يفعلهُ إبراهيم الرسول وظل ذلك حتى يومنا هذا ؟؟
فهل تغير آى شعيرة فى الحِجّ حتى اللحظة .
 |
ما قصتك مع الضحك. .. !!!!!!
المهم ليس هذا سؤالي. ..
الدين حفظ بالكتابة و كتابة القرآن أكبر دليل على ذلك ولو كان حفظ الدين مقتصرا على ما نقله أجيال عن اجيالهم دون أن يدون حفظا بالصدور... لما وصل إلينا منه شيء ؟! بل سيشك فيه حيث لا يتصور ذهن شخصا ما أن يكن حافظا للدين كله في صدره إلا أن كان نبي ؟! وهذا يتعارض مع طبيعة الانسان (( النسيان )) !!!
؛
لو قلنا أن القرآن لم يكتب فهل سيصل لنا في هذا الزمان منه شيء؟ ! ستقول ربما يصل .. لكن هل فعلا سيؤمن الناس به ويصدقوا بأنه كلام ربهم أم ستشقى في إقناعهم ؟!
وأن اختلف قارئ مع آخر وكلا يدعي أنه حفظ القرآن في صدره ماذا سيحدث بالناس؟ ! ماذا لو ادع الف الف قارئ وكل واحد منهم يدعي ذات الدعوه ؟! الحفظ بالكتابة من الدين وبه حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. ... ليس أمرا خارج للعادة ليصعب اقناعك به ؟!
؛
ولأنني افترض الجدال وعدم قبول الحق منكم أعيد عليك السؤال السابق لماذا حفظ القرآن الكريم كتابة دون الطريقة التي ذكرتها؟ !
؛
لعلمك حتى أداء الحج والعمرة يتطلب أن تقرأ في كيفيتها من كتيب قبل الشروع فيها واتباعك لخطى الناس اتباع لما يقرؤونه هم وهم بالغالب من أهل السنة لأن أغلب جماعتك اتهموا الحج بالوثنية و منهم أيضا من جعل الأهرامات بيت الله المحرم ربما فقط أنت من يؤمن بها؟ !
فهل انت واثق فعلا بأن المناسك التي اديتها كانت على طريقة إبراهيم عليه السلام وليست على طريقتنا نحن أهل السنة والجماعة ؟ ! وما دليلك البين الواضح.
؛
عندما قالوا اتباع منهجك بأن الحج وثنية وان الأهرامات بيت الله الحرام الم يكونوا بذلك يكذبون قولك في أن الدين نقل على تلك الكيفية من إبراهيم عليه السلام إلى الآن؟! إن خرج من جماعتك المدعين اتصالهم بالقرآن يكذبون قولك بل وجعلوا بيت الله عندك في مصر ... فكنت أنت وهم على قولين متناقضين كل التناقض ؟ ! فما مصيرنا نحن بينكما؟ ! وما مصير الأجيال القادمة؟ ! وهل نتوقع أن يأتي زمان نرى الناس تطوف حول الأهرامات المصرية ؟ ! وتصلي خلف أبو الهول بحجة أنه مقام إبراهيم عليه السلام؟ !
أنصحك بالرجوع للسنة النبوية لا سبيل لحفظ الدين إلا بها ( بالقرآن والسنة معا يحفظ الدين ) وانت ترى كيف أفسد قومك دين الله وستاتي اقوام من بعدكم يلعنونكم ويتبرؤون منكم لأنكم كنتم السبب في ضلالهم.