عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2016-08-28, 07:24 PM
حسين شوشة حسين شوشة غير متواجد حالياً
داعية إسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-10
المشاركات: 359
افتراضي الطواف بالبيت شروطه وسننه وأنواعه

بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق
بأن الطواف بالبيت يتنوع فهناك
- طواف القدوم
2- وطواف الافاضة
3- وطواف الوداع، وسيأتي الكلام عليها في مواضعها.
4- وطواف التطوع.
وينبغي للحاج أن يغتنم فرصة وجوده بمكة ويكثر من طواف التطوع، والصلاة في المسجد الحرام.
فإن الصلاة فيه خير من مائة الف، فيما سواه من المساجد.
وليس في طواف التطوع رمل ولا اضطباع.
والسنة أن يحيي المسجد الحرام بالطواف حوله كلما دخله، بخلاف المساجد الاخرى، فإن تحيتها الصلاة فيها.
.شروط الطواف:
- الطهارة من الحدث الاصغر والاكبر والنجاسة:
لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الطواف صلاة...إلا أن الله تعالى أحل فيه الكلام فمن تكلم فلا يتكلم إلا بخير» رواه الترمذي والدارقطني، وصححه الحاكم وابن خزيمة وابن السكن.
.2- ستر العورة:
لحديث أبي هريرة قال: بعثني أبو بكر الصديق في الحجة التي أمره عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حجة الوداع، في رهط يؤذنون في الناس يوم النحر: «لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان» رواه الشيخان.
.3- أن يكون سبعة أشواط كاملة:
فلو ترك خطوة واحدة، في أي شوط، لا يحسب طوافه.
فإن شك بنى على الاقل، حتى يتقن السبع.
وإن شك بعد الفراغ من الطواف فلا يلزمه شئ
4- أن يبدأ الطواف من الحجر الاسود وينتهي إليه.
.5- أن يكون البيت عن يسار الطائف:
-6- أن يكون الطواف خارج البيت:
فلو طاف في الحجر لا يصح طوافه، فإن الحجر، والشاذ روان من البيت.
.7- موالاة السعي:
عند مالك وأحمد.
ولا يضر التفريق اليسير، لغير عذر، ولا التفريق الكثير، لعذر.
وذهبت الحنفية، والشافعية: إلى أن الموالاة سنة.
فلو فرق بين أجزاء الطواف تفريقا كثيرا، بغير عذر، لا يبطل. ويبني على ما مضى من طوافه.
روى سعيد بن منصور، عن حميد بن زيد قال: رأيت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، طاف بالبيت ثلاثة أطواف أو أربعة، ثم جلس يستريح، وغلام له يروح عليه، فقام فبنى على ما مضى من طوافه.
وعند الشافعية والحنفية: لو أحدث في الطواف، توضأ وبنى ولا يجب الاستئناف، وإن طال الفصل.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه كان يطوف بالبيت، فأقيمت الصلاة فصلى مع القوم، ثم قام، فبنى على ما مضى من طوافه.
سنن الطواف:----
.1- استقبال الحجر الاسود:
عند بدء الطواف مع التكبير والتهليل، ورفع اليدين: كرفعهما في الصلاة، واستلامه بهما بوضعهما عليه، وتقبيله بدون صوت، ووضع الخد عليه، إن أمكن ذلك، وإلا مسه بيده وقبلها أو مسه بشئ معه وقبله، أو أشار إليه بعصا ونحوها.
.2- المزاحمة على الحجر:
ولا بأس في المزاحمة على الحجر على أن لا يؤذي أحدا. فقد كان ابن عمر رضي الله عنهما يزاحم حتى يدمى أنفه.
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه: «يا أبا حفص إنك رجل قوي، فلا تزاحم على الركن، فإنك تؤذي الضعيف، ولكن إن وجدت خلوة فاستلم، وإلا فكبر وامض». رواه الشافعي في سننه.
.3- الاضطباع:
فعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من الجعرانة فاضطبعوا أرديتهم تحت آباطهم، وقذفوها على عواتقهم اليسرى رواه أحمد وأبو داود وهذا مذهب الجمهور
.4 – الرمل:
فعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رمل من الحجر الاسود إلى الحجر الاسود ثلاثا، ومشى أربعا رواه أحمد، ومسلم
والاضطباع والرمل خاص بالرجال في طواف العمرة، وفي كل طواف يعقبه سعي في الحج.
.4- استلام الركن اليماني:
لقول ابن عمر رضي الله عنهما: لم أر النبي صلى الله عليه وسلم يمس من الاركان إلا اليمانيين.
وقال: ما تركت استلام هذين الركنين - اليماني، والحجر الاسود - منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمهما، في شدة، ولا في رخاء رواهما البخاري، ومسلم
هذا والله أعلم
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
رد مع اقتباس