عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2016-11-29, 05:49 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,015
افتراضي

الحقيقة أنه موضوع قيم .
ولا يجوز تجريم حزب من المؤمنين على حزب ما دام أنه لم يصلح بينهم كما ذكرت الفاضلة أم معاوية ، وكما ذكر هذا المقال فإن عليا رضي الله عنه كان عليه من مآخذ الصحابة كما ذكر بن كثير .
وهنا فنتعرض ونسأل : هل كان عليا مكرها على قتال معاوية من قبل معسكره ؟ وهذا سؤال عويص ! فهل يعقل أن عمارا كان أيضا يقاتل مغلوبا على أمره ؟
ونذكر قضية قول النبي صلى الله عليه وسلم للزبير بن العوام : ( لتقاتلنّ عليًّا وأنت ظالمٌ له )؟ فقد ذكر الشيخ المنجد في موقع اسلامقا ( هذا الحديث المذكور قد روي من طرق متعددة ، لا يصح منها شيء) .
ونذكر قضية أخرى وهي :
« روى حماد بن سلمة عن كلثوم بن جبر عن أبي غادية قال سمعت عمارا يشتم عثمان فتوعدته بالقتل فرأيته يوم صفين يحمل على الناس فطعنته فقتلته وأخبر عمرو بن العاص فقال سمعت رسول الله ? يقول: قاتل عمار وسالبه في النار».
قال الذهبي « إسناده فيه انقطاع» (سير أعلام النبلاء2/544). وقال مثله الحافظ ابن حجر (الاصابة7/311) في رواية أخرى مثلها.
وقد ذكر ذلك مسلم وابن معين ولكن بغير سند. وضعفه الذهبي عند النظر الى السند.
وهل يعقل أن يؤلب عمار على قتل عثمان وعثمان مبشر بالجنة ؟؟ ولو كان رجل قد شارك رجل بقتل رجل آخر ولو بشطر كلمة لكان آيسا من رحمة الله .
ثم لا يعرف تحديدا من قتل عمار فمن تاريخ دمشق :
كان لا يزال رجل يجئ إلى معاوية وعمرو بن العاص فيقول: (أنا قتلت عمارا)، فيقول له عمرو: (فما سمعته يقول عند ذلك؟) -يعنى أن عبد الله بن عمرو بن العاص يتحرى فيمن يدعى قتل عمار فى دعواه- فيخلطون -من التخليط أى لا يعرفون ما يقولون له! - حتى قال ابن حوى -يعنى السكسكى- : (أنا قتلته) فقال له عمرو: (فما كان آخر منطقه؟) قال ابن حوى: (سمعته يقول: اليوم ألقى الأحبة محمدا وحزبه)، قال له عمرو: (صدقت أنت صاحبه).
رد مع اقتباس