عرض مشاركة واحدة
  #192  
قديم 2017-01-29, 10:01 PM
أبو بلال المصرى أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-11-08
المشاركات: 1,528
افتراضي

نشرع بإذن الله فى عرض الكتاب المتحف
أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق
وليس السبب هو عرض الأسئلة فالكتاب منتشر بفضل الله ولكن قد تم الإعتراض عليه والرد عليه من الشيعة وقد رد على الرد أخونا المناظر الفاضل طالب علام حفظه الله فى موضوع سؤال وجواب ورد
فمن أجل براعة ما نقل ورد أحببت أن أنقل الكتاب وردودهم وتعليق الشيخ الفاضل عليه وما يسر الله من إضافة
كما نشكر منسق الكتاب كما سترون الشيخ أبو العلا حفظه الله

الإلزامات



============


[ 1 ]



يعتقد الشيعة أن عليًا رضي الله عنه إمام معصوم،

ثم نجده ـ باعترافهم ـ يزوج ابنته أم كلثوم

« شقيقه الحسن والحسين »

من عمر بن الخطاب رضي الله عنه!! ([1])


فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر:




الأول: أن عليًا رضي الله عنه غير معصوم؛

لأنه زوج ابنته من كافر!،

وهذا ما يناقض أساسات المذهب،

بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين.



والثاني: أن عمر رضي الله عنه مسلمٌ!

قد ارتضى علي رضي الله عنه مصاهرته.


وهذان جوابان محيّران.


===========================

([1]) أثبت هذا الزواج من شيوخ الشيعة:
الكليني في الكافي في الفروع (6/115)،
والطوسي في تهذيب الأحكام (باب عدد النساء ج8/ص 148) وفي (2/380)،
وفي كتابه الاستبصار (3/356)،

والمازنداراني في مناقب آل أبي طالب، (3/162)،
والعاملي في مسالك الأفهام، (1/كتاب النكاح)،
ومرتضى علم الهدى في الشافي، (ص 116)،
وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة، (3/124)،
والأردبيلي في حديقة الشيعة، (ص 277)،
والشوشتري في مجالس المؤمنين. (ص76، 82)،
والمجلسي في بحار الأنوار، (ص621).

وانظر للزيادة:
رسالة «زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ـ حقيقة لا افتراء»
لأبي معاذ الإسماعيلي.

قال الشيخ طالب علام
رد الإثناعشرية :-
نشكك في صحة القصة .. عدا رواية (ذلك فرج غُصِبناه) فهي صحيحة عندنا !!
التعليق :- أولاً :- أثبت هذا الزواج من شيوخ الشيعة: الكليني في الكافي في الفروع (6/115)، والطوسي في تهذيب الأحكام (باب عدد النساء ج8/ص 148) وفي (2/380)، وفي كتابه الاستبصار (3/356)، والمازنداراني في مناقب آل أبي طالب، (3/162)، والعاملي في مسالك الأفهام، (1/كتاب النكاح)، ومرتضى علم الهدى في الشافي، (ص 116)، وابن أبي الحديث في شرح نهج البلاغة، (3/124)، والأردبيلي في حديقة الشيعة، (ص 277)، والشوشتري في مجالس المؤمنين. (ص76، 82)، والمجلسي في بحار الأنوار، (ص621). وانظر للزيادة: رسالة «زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ـ حقيقة لا افتراء» لأبي معاذ الإسماعيلي.
ثانياً :- رواية (ذلك فرج غُصِبناه) دليل على أعجمية عقيدتهم .. فالعربي الشريف الغيور يفضل الموت على حصول ذلك ، فضلاً عن الإعتراف به وتدوينه في الكتب !!
ويذكرني هذا بقصة سعيد بن المسيب ، التابعي الجليل ، الذي رفض تزويج إبنته من الوليد بن عبد الملك ، خليفة زمانه والحاكم المطلق آنذاك ، رغم كل المغريات والتهديدات ! بينما زوّجها لتلميذه الفقير ..
فهل كان إبن المسيب أكثر غيرة وأنفة من ... غيره ؟
************************************************** ************************

ونقول يرمون أمير المؤمنين بتسليم ابنة بنت رسول الله
والعجيب أنه هو يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف الضر عند الشيعة ويقدر على كل شيء مقدرة الله على الخلق ويعجز أن يدفع عمر عن أذاها !! خاصة ان الشيعة يحرمون الزواج من كافر حاشا لله وعمر عندهم كافر والعجب أيضاً على ّ سيد الشجعان عندنا السنة وسيد الغيورين يجبن فى موضع مثل هذا لا يجبن أحقر الناس وأجبنهم و أحطهم
وأدحرهم عن ابنه زوجته بل آحاد الناس يفضل الموت دون إتمام هذا الزواج
فكيف سمح؟؟
رد مع اقتباس