عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2017-02-02, 04:54 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,015
افتراضي

جزاك الله خيرا ، وتبيين وافي ومفيد .
وعل كثير من المغرر بهم بعون الحقيقة ويعرفونها .
والقضية المهمة أن كلهم لم ينكروا الخالق الكريم ولا أشركوا به .
قد تكون لهم بعض انحرافات في التأول الديين ولكنهم لم ينكروا الخالق لعظيم كما بين الأخ الكريم الأثري جزاه الله خيرا .
وبعض من انحرف ففي بداية عمره ، ولكن الذين أوتوا العلم لا يكون لهم سوى الاخبات لله ، ومن قصر فنراه في أواخر أيامه قد تاب ورجع لله رجعة حميدة .
ثم ونحن نعلم أن الاسلام حث على استعمال العقل ، والله ورسوله برهنا عقلا على الحق والحقيقة ، والله تعالى هو الذي خلق العقل ، والله تعالى يعلم العقل السليم ويخاطبه فيخبت لله العقل السليم .
والمسلمون كانوا ممن قد جعلوا للمنهج التجريبي النحو العلمي والضرورة الواجبة للعقل لضحد ما لايصح أو اثبات ما صح .
والعلماء المسلمون أبدعوا جدا في مجال العلوم ، وهم كانوا الطفرة الحقيقة في حياة الناس لنهضة العلوم على طريق سليم .
ونحن نعلم أنه ليس هناك شخص معصوم بعد البعثة الاسلامية سوى الرسول !!!
وكل هؤلاء العقلاء لم ينكروا ربهم وبارئهم ، ولم يكونا بجهل هؤلاء الرعناء وفاقدي الهوية ومن المغترين السفهاء من ملاحدة اليوم وعبد الحجر والوهم والتخرص ، وهؤلاء مغترون ونخدعون بشهوات ومغيبون لعقولهم ، وهمهم الدنيا فلا يرون غيرها ، ثم يكذبوا ويدعون العلم ، وما يدعونه ما هو إلا الخرافة بعينها ، ثم السطر الأخير والهدف عندهم هو الشهوات والدنيا وليس الحق والعقل والحكمة والعدل والانسانية والقيم الفاضلة .
وعندما انفتح بعض المسلمون على فلسفة اليونان الضالة والتي هي زخرف قول فارغ ، فتشمر الامام الغزالي رحمه الله وبين تهافت الفلاسفة ، وأنقذ الناس من زخرفة قول هؤلاء الخاوية والتي تدور في دائرة مفرغة ، ثم يخرجون بأهواء ليست من الحق إلا ما كان للمراء وحظوظ النفس .
والحقيقة أن كل أمة خلا يها نذير ولكن تاق لهؤلاء أن يعبدوا أهووائهم وأنفسهم لأو يعبدوا صنما ، أو يتبعوا خرافات ضالة ومضحكة .
ونقدم الشكر مرة أخرى لأخ الأثري الذي أثرى المعرفة بحقائق ساطعة .
ولولا الاسلام وتفعيل العقول لما كان للمسلمين الدور السباق في عصرهم للعلوم وتقدمها ورقيها .
والله تعالى حث عى استعمال العقل ، بل شرع الله كان حافزا لتقدم علوم الفلك لمعرفة القبلة مثلا (ومع أن العرب كان لهم دراية فلكية سابقة ) ، وأيضا فشرع الله قد حفز المسلمون على اكتشاف علم الجبر والذي محفزه هو علم المواريث ، وأيضا وكذلك وفي كيفية نقل الماء الطاهر واستعماله في الوضوء .......................
والمهم المهم من كل هذا أن كل هؤلاء العلماء المسلمون أخبتوا لربهم ولم يلحدوا عن ربوبيته ووحدانيته وقدرته العظيمة .
رد مع اقتباس