عرض مشاركة واحدة
  #93  
قديم 2017-02-04, 03:48 AM
أبو أحمد الجزائري أبو أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-11
المشاركات: 6,886
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر مشاهدة المشاركة
ي

الله يهديك يا أخ احمد الجزائرى
أنت عايز بالعافية وبالقوة وبالفتونة تفصل بين الحِكمة والكتاب !! فالكتاب غير الحِكمة والحكمة غير الكتاب ؟؟ مضبوط سيد احمد ؟؟ موضوع الواو !؟ فصلت بين الكتاب - الحكمة !! الكتاب القرآن ؟؟ الحِكمة هى السُنّة ؟؟
جميل ؟؟ طيب إية رأيك فى هذهِ الأية

الكتاب بالحق[gdwl] و[/gdwl] والميزان .
خلى بالك ياحاج احمد الجزائرى نفس (الواو) فصلت بين الكتاب والميزان !!؟ وخالى بالك لِثانى مرة الميزان نازل من السماء أيضاً ؟؟

و هل الميزان يُتلى كما يُتلى القرأن ؟؟؟


كحل

وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا [الأحزاب:34]


شفت يا جاهل أن الحكمة تُتلى كما يثتلى القرأن

أصبح عندنا
الحكمة وحي من السماء مثل القرأن :




ذَٰلِكَ مِمَّا أَوْحَىٰ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتُلْقَىٰ فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا [الإسراء:39]


منزلة مع القرأن



وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا [النساء:113]


تُعلم مثل القرأن


كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ [البقرة:151]

و تُتلى يعني تُقرأكما يُتلى القرأن يُقرأ القرأن

وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا [الأحزاب:34]

أمر الله لأزواج النبي بذكر ما تلى أي "قرأ" النبي عليهن من الحكمة "الوحي"المنزلة عليه و من هنا يتضح دور نسائه عليه الصلاة و السلام و نخص بالذكر الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما و ما لعبته من دور في تبليغ الحكمة التي روتها عن النبي عليه الصلاة و السلام نعم خص الله نساء النبي بهذا الخطاب في كتابه لأهمية درو نساءه في تبليغ الجانب الخاص بالنبي للامة فإنهال كبارالصحابة من الحكمة التي روتها نسائه عن النبي نعم الامة بحاجة إلى معرفة سلوك النبي مع أزواجه ,معاشرته لهن حتى تكتمل الصورة عند المسلم عن النبي داخل و خارج بيته عليه الصلاة و السلام كونه القدوة الأسوة الحسنه و الأمر الجلل لا يناله إلا صاحب المقام الجلل فلما كانت نساء النبي أهلا
لذلك المقام خصهن الله بذكره لهن في كتابه و إنه شرف ما بعده شرف لأمهاتنا رضي الله عنهن
فالحكمة
وحي منزل مع القرأن علمه النبي عليه الصلاة و السلام لأصحابه و تلاه على أزواجه
فإن لم تكن الحكمة هي السنة يا منكريها
فماذا هي إذن
رد مع اقتباس