صدق الله إذ يقول:
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا [النساء:82]
كل يوم أكتشف كلاما يناقض الكلام الذي قيل من قبل و في نفس المسألة قد ترى أقوالا عدة متناقضة
عندما يكون الكلام من هوى و النفس و ليس مضبوط بشرع الله و رسوله
هذا هو حال من باع نفسة للشيطان و الهوى
لو كان هذا الكذاب وقافا عند تعاليم القرأن الذي يدعي الإيمان به زورا و بهتانا لإمثل لأوامر الله و نواهيه في حق من نزل عليه هذا الكتاب
لذلك إنكار السنة إنكار قسط كبير من كلام الله متعلق بنبيه و بالتالي نكران لكلام الله
من هنا يتضح لنا أن إنكار السنة تمويها مفضوحا لضرب هذا الدين هذه هي الحقيقة
|