عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2017-02-09, 11:31 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 3,065
افتراضي


السؤال رقم (5) :
سمى الله تعالى عبادة ً عظيمة في سورة البقرة (إيمانًا) ..
ما هذه العبادة ، مع ّ ذكر الآية ؟..
ولماذا سماها الله سبحانه وتعالى بهذا الاسم ؟..

الجواب :
هي الصلاة في قوله تعالى: ﴿ ... وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (143)﴾ (البقرة)
فسمى الله الصالة إيمانًا .. لأن الصلاة من أعظم خصال الإيمان وذهب لهذا كثير من العلماء ..
ولأن ضياع الصلاة يستلزم ضياع الإيمان ..
فتسمية الصلاة إيمانا من أجل أنها كانت مقارنة للإيمان، ولذلك حصل الانتفاع بها والجزاء عليها، فسميت الصلاة باسم الأصل الذي لا يثبت لها الحكم بأنها طاعة إلا به وهو الإيمان، إذ لو تجردت من الإيمان لم تكن طاعة ولا حصل عليها مثوبة ..
يقول الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله: فالآية فيها رد على المرجئة، وذلك أن الله تعالى سمى الصلاة إيمانا، والصلاة عمل، فدل على أن الأعمال داخلة في مسمى الإيمان .

السؤال رقم (6):
في سورة البقرة آية سمى الله فيها الشراب طعامًا ، ما هذه الآية ؟..

الجواب :
قوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ...(249)﴾ (سورة البقرة)
الماء شراب، وليس طعامًا. وحيث ورد التعبير بـ (يطعمه) عن شرب ماء النهر ..
استدل بعض الفقهاء بهذا التعبير على أن الطعام يشمل السوائل، وليس مختصًا بالمأكول فقط ... كما ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في زمزم: » إنها مباركة، إنها طعام طعم « فماء زمزم شراب وطعام مبارك طيب ..

يتبع
رد مع اقتباس