عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2017-02-09, 11:36 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 3,065
افتراضي

السؤال رقم (7) :
أكملوا ما يلي :
قوله تعالى في سورة البقرة: { يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ...(257)}
- المقصود بالنور الذي كان فيه الكفار هو نور ..............
- إذ إن كل مولود ..........................................
وجمع كلمة الظلمات لأنها ..................
وأفرد كلمة النور لأنه ........................

الجواب:
{ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ } النور هو نور (الفطرة) .. إذ كل مولود يولد على الفطرة (أي على ملة الإسلام) ..
وجمع كلمة الظلمات لأنها (طرق كثيرة) .. أي باعتبار أنواعها لأنها إما ظلمة جهل؛ وإما ظلمة كفر؛ وإما ظلمة فسق .. وأفرد كلمة النور لأن (طريق الحق واحد) كما قال تعالى: { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ...(153)}(الأنعام).

السؤال رقم (8) :
وردت كلمة ( الصلاة ) في القرآن بمعان عدة :
- بمعنى شعيرة الصلاة ..
- بمعنى الثناء ..
- بمعنى الدعاء ..
اذكروا دليلاً على كل معنى من معانيها ؟..

الجواب :
لفظ ( الصلاة ) ورد في القرآن الكريم على عدة معان، منها :
- الصلاة بمعنى (الصلاة المفروضة)،
ومنه قوله تعالى: { وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ .. (43)}(البقرة)
وأغلب ما ورد لفظ ( الصلاة ) في القرآن الكريم على هذا المعنى، مقرونًا بلفظ (الزكاة) .

- الصلاة بمعنى (الثناء على العبد)،
ومنه قوله تعالى: { هو الذي يصلي عليكم ...(43)}(الأحزاب)،وقوله أيضًا: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ... (56)}(الأحزاب) فالصلاة من الله ثناؤه على العبد عند الملائكة، حكاه البخاري عن أبي العالية.
وتفسير الآية بحسب هذا المعنى هو ما ذهب إليه ابن كثير.

وقال كثير من المفسرين: الصلاة من الله: الرحمة. ورد بقوله تعالى: { أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ...(157)} (البقرة) ، قال ابن كثير: وقد يقال: لا منافاة بين القولين .

- الصلاة بمعنى (الدعاء والاستغفار) .
ومنه قوله تعالى: { وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ...(103)}(التوبة) أي: ادع لهم واستغفر لهم، كما روي عن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أُتي بصدقة قوم صّلى عليهم. فأتاه أبي بصدقته فقال: ( اللهم صل على آل أبي أوفى ) ، رواه مسلم. وقوله تعالى: { هو الذي يصلي عليكم وملائكته } .
قال القرطبي: وصلاة الملائكة: دعاؤهم للمؤمنين، واستغفارهم لهم.

يتبع
رد مع اقتباس