عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2017-02-09, 11:40 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 3,065
افتراضي


السؤال رقم (9) :
ما السور التي ورد فيها ذكر ما يلي :
- غزوة بدر
- غزوة أحد
- غزوة تبوك
- قصة الإفك ؟..

الإجـابة :
ـ ورد ذكر غزوة بدر في سورة آل عمران في آية واحدة { وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123)} .. ولكن أحداث الغزوة وردت في سورة الأنفال وتسمى غزوة بدر يوم الفرقان .

ـ وورد ذكر غزوة أحد وأحداثها في سورة آل عمران بدون تصريح لاسم الغزوة .

ـ وورد ذكر غزوة تبوك في سورة التوبة التي تسمى الفاضحة والكاشفة لكونها فضحت وكشفت أمر المنافقين ومخططاتهم .. وكانت هذه الغزوة في شدة الحر حتى سماها الله تعالى في سورة التوبة ساعة العسرة ..
تأمل تدبري في هذه الآية للشيخ سلمان العودة في قوله تعالى: { الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ ..(117)} :
ما أجمل التعبير القرآني !!.. جعل العسر ساعة عابرة سريعة الانقضاء محصورة لا تفترش الحياة كلها !..

ـ ووردت حادثة الإفك في سورة النور : { إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ...(11) } وقد وقع ذكرها في القرآن بأسلوب مميز وفريد ..
يقول الزمخشري :لم يقع في القرآن من التغليظ في معصية ما وقع في قصة الإفك بأوجز عبارة وأشبعها؛ لاشتماله على الوعيد الشديد، والعتاب البليغ، والزجر العنيف، واستعظام القول في ذلك واستشناعه بطرق مختلفة، وأساليب متقنة، كل واحد منها كاف في بابه، بل ما وقع منها من وعيد عبدة الأوثان إلا بما هو دون ذلك؛ وما ذلك إلا لإظهار علو منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وتطهير من هو منه بسبيل .

السؤال رقم (10) :
سمى الله تعالى في كتابه خمسة أنبياء قبل أن يكونوا .. فمن هم ؟.. مع ذكر الآية ؟..

الجواب:
خمسة أنبياء سماهم الله تعالى قبل أن يولدوا وهم:
1ـ محمد صلى الله عليه وسلم وذُكِرَ باسمه أحمد : { وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ...(6)}(الصف).

2 ـ يحيى بن زكريا: { يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا (7)}(مريم).

3 ـ عيسى ابن مريم : { إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)}(آل عمران) .

4 ،5 ـ إسحاق وابنه يعقوب بشرت الملائكة إبراهيم وزوجته بهما: { وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ (71)} (هود) .

يتبع
رد مع اقتباس