اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحقيقة
و ما معنى الآية :(وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَااللَّهُ مُبْدِيهِ)؟
|
معناها أن النبى
لم يكن يعلن أمر زواجه - الذى سيكون - من السيدة زينب ، حيث كانت آنذاك لا تزال فى عصمة زيد
فقد كان النبى
يعلم مسبقاً ما سيؤول إليه الأمر ، أعلمه الله به قبل أن يقدره.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب الحقيقة
أخي أبو عبد الرحمن :
لماذا قدر الله عز و جل هذا الأمر مع أنه يفتح باباً واسعاً للجدل و خاصة من أعداء الإسلام ؟
|
كل تقادير الله خير ولها حكمة ، وباب الجدل لم يُفتح إلا من أهل الباطل والزيغ فحسب ، وهم بهذا ينظرون إلى الأمر نظرية ذاتية وأنانية حيث يجعلون أنفسهم هم الأصل فى الموضوع ويقيسون باقى الناس بناءً عليهم ، وهذا ليس بالصواب فلا يُعرف الحق بالرجال ، ولكن اعرف الحق تعرف أهله.
وباب الجدل المفتوح ليس لبلوغ الحق ، ولكنه للتشكيك فانتبه.
وفقك الله إلى كل خير.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]