[أبو عبيدة أمارة]

أولا وبسبب خنا معتقدكم وضلاله وزيفه لإأنتم تتطربون على مسائل مثل تلك !!!
والقضيى التي يطري ضلالك للوكها فالاخوة قد فندوها وكما فندناها وكثير وفي هذا المنتدى !

ثم وخصوصية القضية ليست فقط لجكم خاص مثلا !!! بل الخوصوصية أن هذا الصبي كان متبنى من صغره ، أي ربي طفلا وكأحد أفراد العائلة !!!
وهذا أمر من خصوصيات الحكم !!! فالحكم يبت في حالة خاصة قد لا تحدث في قرون ولو لمرة واحدة !!!
وغير أنه درس يتدارك وتنبيه به المسلمون أن يرضعن النساء الأطفال وهم في سن الرضاعة وكي تكون الحرمة المؤبدة وتكون تواصل الطفل المتبنى كأي فرد من أفراد العائلة !!!!
ثم الرضاع لم يكن عن طريق مس البشرة كما نصت الروايات والعقل ، بل بشرب اللبن من وعاء وهذا الامر الذي لا يخالف شرعا ويوافق العقل وللحس السليم .
فلا يعقل أن يقبل زوجها أن يرضع منها مباشرة وهو يجد في نفسه من نظرات وتواجد الصبي !!!
ونكرر أن هذه حالة خاصة وفي حال تبني طفل وربى طفولته ولسنين كثيرة في عائلة متبنية !!!
فلو حصل وفقط حادثة مثل تلك وربى طفلا في عائلة ولم تتفطن الأم إلى أرضاعه حين طفولته كي يحرم فعندها يكون الحكم أن تسقيه من لبنها خمس سقيات ، وهذا الامر يجعل الرابطة بين الصبي والأم رابطة أمومية ! وهذا له دخل بالمواد والكيميائيات والروائح وخصائص حليب هذه المرأة والتي تجعل الرابط امومية !!!
ونحن نعلم أن الحليب له خصائص وفيه مواد كيميائية وتجعل الرابطة كرابطة الأمومة !! وإذا أنكرت هذا فكيف جعل الله الاخوة والأمومة والأبوة من الرضاعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فحليب الأم فيه خصائص يعلمها الله وربما العلم الدقيق والتي تجعل الطفل كأنه ابن حقيقي للأم وبما يولد الألفة وحس القرابة وجس الرابطة العائلية !!!
فعليه فلا يجوز تطبيق هذا الخكم خارجا عن الظروف التي أفتى بها الرسول بجواز سقاية الصبي من حليب الأم المتبنية !! ويجب تطابق الظروف تماما كما تواجدت في القضية المذكورة ، وعداها فهو غير جائز !!!
ثم هذه القضية ونكرر كانت بمثابة تنبيه للمستقبل وللمسلمين وكي ينتبهوا ووترضع الأم المتبنية طفلها حتى لا يكون حرجا في كونه مثل الابن الحقيقي (والاخوة من الرضاعة ذكرها كتاب الله تعالى )
ويمكن أن نعده حكم خاص وذلك ولمن يكن لديه علم بهذه القضية ولم يتمارضاع المتبنى الطفل في حال الطفولة !! وهي حالة نادرة جدا !
ولكن ومن كان له علم ولم يرضع فهو يخرج عن خصوصية القضية !!!
وغير أنه يجب أن يكون تشابه تام لنفس الظروف كي تنال نفس الحكم .