[د حسن عمر]

فاإذا كان الرسول بقِيمته وقامته لدى المسلمين وهو من قال ذلك .

وقولهً عليهِ الصلاة والسلام ؟؟
من آذى ذميا فأنا خصمه ومن كنت خصمه، خصمته يوم القيامة"."من ظلم معاهدا، أو انتقصه حقا، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة"..

فإذا كان الرسول قال هذا ولم يُسمع مِن الذين إتبعوه وإذ بِهم يحملون ادوات القتل وياليته قتل بل هو أبشع مِن القتل هو تدمير مفاجئ وغير متوقع وفى بيت يُفترض أنه مكان عِبادة !!!!!!!!!!!!
فماذا قال الله ذاته فى هذا ؟؟ إسمع
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [الحج:17]

والفصل والحقيقة سوف تكون يوم القيامة !!!!!!!!!!!!!!
لا احد له سلطان على احد غير الله ؟؟ وليس مِن حق احد القتل بإسم الله فالله لا يُحرض على القتل ؟؟
ومن الحقيقة لابُد أن نُّعلن على الملآ ان النصارى على كليتهم يتهمون الأسلام والقرآن صراحة بالعنف والقتل!!!!!!
قد نعذرهم أو يكون لهم عُذر فهناك آحاديث حرضت على العنف والقتل صراحة لكن أن يُتهم القرآن علانية فهذا مرفوض مِنهم وغير مقبول .
لقد وقع النصارى فى خطأ فادح كالذى وقع فيهِ أهل السُنّة حين إستخدموا الأيات المتشابه وقرئوها دون تّدبر أو وعى ثقافى أو عدم فِهم بادوات اللغة العربية ذاتِها .
فكيف لله قولهُ (مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ [المائدة:32])
وإن كتب على بنى ءإسرايل فى التوراة أو الأنجيل فنحن كجماعة دّينية نعتبر أن التوراة أو الأنجيل هو فى الأصل كلام الله !!!!!! ولن نقول الآن أننا نتبع آى مِنهما بل هو فى الحقيقة الغائبة عن آذهان المسلمين أن القرآن هو إمتداد لكُتب الله جميعاً ويحتوى على جميع الكُتب المُنّزلة .
(ما يُقال لك إلا ما قد قيل للرُسل مِن قبلك )


.