ثم ان البيعة هنا كانت بيعة على عدم الفرار مما يعني ان الفرار قد تكرر او سبق منهم وانظر قولكم وروايتكم
1856 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث بن سعد ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبير عن جابر قال ( كنا يوم الحديبية ألفا وأربع مائة فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة وهي سمرة وقال بايعناه على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت)
لاحظ ان هذا الحديث مروي تحت باب استحباب مبايعة الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة من صحيح مسلم وفي رواية اخرى كانت البيعة على الصبر
http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=53&ID=878
على الصبر او عدم الفرار كلها واحد لكن الاكيد هو ان كل حرب خاضها الرسول كانت فيها بيعة من الصحابة للرسول و المؤكد انهم كانوا يفرون لذا كانت بيعة الرضوان هنا على عدم الفرار