عرض مشاركة واحدة
  #174  
قديم 2017-04-25, 04:04 PM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر مشاهدة المشاركة


الحوار الذى يقوم بهِ الكافر بالطاغوت تحديداً حوار عقلى بحت أثمنهُ وأغار منه لرُقيهُ إلى ابعد الحدود

هههههههه
وافق شنن طبقة !!!!!!!

ولماذا تغار منه وأنت قد تفوقت عليه في إثارة ألفتن بين ألمسلمين وغير ألمسلمين ؟؟

فهذا ألرابط ألذي بدأت تداهن به ألنصارى ومن ثم ختمته بمقطع لشخص كالأركوز ينطط أمام ألناس فقد كان ممثلا رائعا بل كان هو ومقدم ألبرنامج أحس أللاعبين في كرة ألطائرة فواحد يرفع وألثاني يكبس

http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=80274

وكانوا يريدوا في ذلك ألتهجم على ألأزهر ألشريف وهو رمز ديني وسطي يؤمه ويدرس فيه ألكثير من ألمسلمين وقد خرج هامات من ألعلماء ألمعتدلين وطرد ألدخلاء عليه من عبدة ألدينار والدرهم !!!!!!!!!!

ولن تقلوا شرا وارهابا من إلإرهابيين فانتم تقولون لا نعترف بالسنة ونتمسك بالقرآن وهم يقولون كذلك لإتباعهم آيات ألقرآن في مقاتلة غير ألمسلمين وقد تعترض وتقول كيف ؟

فأقول لك أولا :
(لا ألفين أحدكم متكئاً على أريكته يأتيه الأمر من أمري فيقول ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه)
وطبعا هذا ألحديث يكذبه مايسمون بالقرآنيين لأنه ينطبق عليهم !!!!!!!!!

فأنا تابعت طروحاتك في هذا ألرابط وكنت تكسر وتجبر ولكن بعد طرحي لهذا ألحديث :


وقد شدد النبي -صلى الله عليه وسلم- الوصية بأهل الذمة وتوعد كل مخالف لهذه الوصايا بسخط الله وعذابه، فجاء في أحاديثه الكريمة: "من آذى ذميا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله"."من آذى ذميا فأنا خصمه ومن كنت خصمه، خصمته يوم القيامة"."من ظلم معاهدا، أو انتقصه حقا، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة".

ثنيته أنت سبحان ألله تعالى وكررته ؟؟

لا أعرف كيف وأنتم تنكرون ألحديث عن ألرسول صلى ألله عليه وسلم وبعض حججكم بأنه لا يوافق ألقرآن ؟؟؟
وهذا ألحديث ألصحيح لو عرضناه على مايسمى بالمتشددين لنكروه وحتى أعمالهم ألإرهابية ألأنتحارية على غير ألمسلمين ألآمنين في بيوتهم أو في معابدهم لن تتفق مع هذا ألحديث ألنبوي ألشريف وهو سنة مؤكدة عمل بها ألصحابة فأكيد ستكون حجتهم كحججكم ألواهية بأنها لا توافق ألقرآن ....!!!!!!!!!!!!!!!

ثم هذا ألأركوز ألذي كان ينطط بالبرنامج وهو يثير ألفتن ويطعن بالدين وهو يذكر بعدم ألسلام عليهم أو احصروهم في زاوية ضيقة وغيرها من الهرطقة ناسيا ان كل هذا كان حديث للرسول صلى ألله عليه وسلم في زمنه ويقصد به كفار قريش ......

فالله كان يقول عليهم :

فقوله تعالى: (وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ) ورد في القرآن مرتين:



الأولى: في سورة البقرة ، قال الله تعالى: (وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِين) [البقرة:191].



والثانية: في سورة النساء ، قال تعالى: (سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً مُبِيناً) [النساء:91].
ومعنى قوله تعالى: (حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ) أي أين أصبتموهم من الأرض، ولقيتموهم فيها فاقتلوهم، فإن دماءهم لكم حينئذ حلال.





فأما الآية الأولى وهي آية سورة البقرة، فقال فيها أبو جعفر الطبري رحمه الله: اقتلوا أيها المؤمنون الذي يقاتلونكم من المشركين حيث أصبتم




مقاتلتهم، وأمكنكم قتلهم، وقتالهم على هذا النحو جائز، ما داموا هم



يقاتلون المسلمين.




وأما آية سورة النساء، فنزلت في فريق من المنافقين كانوا يظهرون الإسلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ليأمنوا به عندهم من القتل والسبي، وأخذ الأموال، وهم كفار يعلم ذلك منهم قومهم، وإذا لقوا قومهم كانوا معهم، وعبدوا ما يعبدون من دون الله ليأمنوا على أنفسهم، وأموالهم، وأهليهم، ولذلك قال تعالى: (كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا) أي: كلما دعاهم قومهم إلى الشرك والكفر بالله ارتدوا فصاروا مشركين مثلهم.



وهذا الفريق - من المنافقين - الذين يريدون أن يأمنوكم، ويأمنوا قومهم إن لم يعتزلوكم ويستسلموا لكم ويصالحوكم، ويكفوا


أيديهم عن قتالكم، فاقتلوهم أين أصبتوهم.





فآية البقرة نزلت في المشركين، وآية النساء نزلت في المنافقين.



وقتال كل من الطائفتين معلق على سبب، وقد تم ذكره.



فهكذا يبدأ ألتشدد ويظهر ألتكفيرون من هذا ألمنطق لعدم إتباعهم لسنة ألرسول صلى ألله عليه وسلم
(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) أي للعالم أجمع مسلمين وغير مسلمين
رد مع اقتباس