الموضوع: لمن يرد الحوار
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2017-05-04, 12:22 AM
شيعي جديد شيعي جديد غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2017-04-18
المشاركات: 109
افتراضي لمن يرد الحوار

نقول له بعد البسملة والتحية
ان مذهبا وضعه ال البيت وقاتلوا وقتلوا عليه هو احق بالاتباع من مذهب وضعه الفرس والموالي اليس هذا صحيح
حسنا المذهب الزيدي او المذهب الجعفري والاسماعيلي وضعه ال البيت ولهذا يقال الاسلام حسيني البقاء لكون هذه المذاهب منسوبة للحسين
بخلاف مذهب السنة والخوارج ومن اتى بعدهم من السلفية والاثرية والقرانية ومنكري السنة كلهم امامهم واحد بمعنى
الا يتزوج امنا نقول له ياعمنا هذا هو المذهب السني و الاباضي

الجماعات السنية هذه التي تشكل المذهب السني من كان امامها الاول
هو خليفة اختار ان يكون لديه مذهب وجعل له سلف
كمثال
السنة جعلوا لهم سلف وقال ان افضلهم ابو بكر وعمر
لو اتيت للخوارج لا تجد هذا بل لهم سلف ويرون انهم الافضل ولو اتيت لغيرهم ستجد اقوالا متشابهه لكن الصحيح ان هذا تفضيل ليس له اصل بل هو اختيار الامام ونقصد به من وضع المذهب واسس الدولة

لذا تجد في عصر بني العباس كان لهم مذهب خاص به يحكمون به الناس ولاحتواء المذاهب الاخرى قالوا انهم على منهج السلف ودعواهم هذه غير مقبولة بسبب ان لهم شيعة ايضا والفرق الاخرى ثم تطبيعها باسم السلف مثل ابو حنيفة ومالك وربما يكون هنا تفاهم بينهم حول هذا الامر وخصوصا اذا كنا نعلم ان مالك وابو حنيفة كانا معاصرين للأموين

الامر المهم هو ان العباسيين هنا كان لهم شيعة هم من قاتلوا معهم ولتنفير الناس عن بني علي قاموا بإيجاد مذهب السنة او مذهب السلف او أي اسم له تختاره انت والهدف منه هو تنفير الناس عن ال البيت لذا في عصر الشافعي تجده يقول في ابيات له

يا راكبًا قف بالمحصب من منى****واهتف بقاعد خيفنا والناهضِ
سحرًا إذا فاض الحجيج إلى منى**** فيضًا كملتطم الفرات الفائضِ
إن كان رفضًا حـب آل محمد **** فليشهد الثقلان أني رافضي

والا قبل العباسيين لم يكن مذهب سني بل خوارج وشيعة ونواصب
هذا كل ما فيا لامر والموضوع برمته هو ان مذهب السنة كان خيارا فقط من ملك او امير اختار هذا المذهب او هذه الطريقة فقط
والباقي معروف بمعنى ان كان يريد القول ان كتابنا هو القران كل المذاهب الاخرى تقول هذا حتى الخوارج يقولون هذا بل النواصب رفعوا المصاحف وان كانوا يريدون القول بانه لديهم سنة الحقيقة المرة هي ان ما يحتاج اليه الناس من اقوال الرسول واحكامة لا تتعدى سبعة الاف حديث بل اقل من هذا بكثير وهذه موجودة لدى كل المذاهب فيرويها الرافضي والاباضي وهكذا

نهاية الامر انت تدافع عن اختيار امير او ملك ليس الا وليس مذهبا منقولا متواترا عن الرسول بخلاف المذاهب الزيدية
رد مع اقتباس