عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2017-07-01, 03:17 PM
محمد محمد البقاش محمد محمد البقاش غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2012-01-09
المكان: طنجة ـ المغرب.
المشاركات: 57
افتراضي

"أنا في طنجة أقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في موضوع التحريض على القتال، ولو كنت قادرا على الذهاب إلى حلب لفعلت بإذن من ربي ورسولي وليس بإذن من المثبطين والمخذلين مثلك".
هذا كفر صراح لا اشتباه فيه لكنك تعذر بجهلك يا اديب ، و الحمد لله لانك لم تعد تذيل تعليقاتك بلقب ( اديب ) لان الادب في واد و انت في واد اخر ، و يكفي اسائتك لرسول الله _ صل الله عليه و سلم _ و اتهامك اياه مما هو برئ منه ، فالرسول _ صل الله عليه و سلم _ كان يحرض المؤمنين على القتال و يقاتل معهم ، و لم يصنع منا تصنع انت الان _ تدعي كذبا و زورا و بهتانا و تعالما خبيثا _ انك تقتدي برسول الله في تحريضه للمومنين ، و انت تجلس على اريكتك واضعا رجلا على رجل ، و ترمي بالطعام الى جوف بطنك الممتلئ .
و لهذا سالتك لماذا انت متواجد بطنجة ؟؟؟ الست تقتضي برسول الله _ صل الله عليه و سلم _ ؟؟؟ اذن لماذا لا تحرضهم من ساحة القتال ؟؟؟ ام انك خبيث متعالم تدعي ان رسول الله _ صل الله عليه و سلم _ كان يحرض المؤمنين على القتال و هو جالس في بيته و يلوك الطعام بين فكيه الشريفتين كما تفعل انت الان؟؟؟اجب على اسئلتي بدون لف و لا دوران ، كما يقولون.
الجواب:
قولك: "هذا كفر صراح لا اشتباه فيه" قول مردود عليك شرعا.
أما تحريض الرسول للمؤمنين فقد حرضهم وهو معهم ولكن أصحابه تأسوا به فحرضوا بعضهم بعضا وهو بعيد عنهم، ألم يبعث صلى الله عليه وسلم جيشه إلى الروم بمؤتة وسار معهم حتى ظاهر المدينة وأوصاهم ألا يقتلوا النساء ولا الأطفال ولا المكفوفين ولا الصبيان وألا يهدموا المنازل ولا يقطعوا الأشجار؟ لماذا بعثهم إلى الروم؟ هل بعثهم في نزهة أم بعثهم محرضا إياهم لقتال الروم وكانت مؤتة طليعة تبوك بحيث لم يجرؤ الروم على منازلة النبي في تبوك؟ ألم يجمع لهم مالك بن زفالة 100 ألف مقاتل من العرب؟ ألم يأت هرقل على رأس 100 ألف مقاتل؟
لقد راع المسلمين نبأ العدد الكبير من جند الكفر فباتوا في معان ليلتين يفكرون في أمرهم وفيما هم صانعون مع هذا العدد الهائل من الجنود فساد الرأي فيهم أن يبعثوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليمدهم بالرجال أو يرى ما يريه الله عز وجل، فماذا فعل عبد الله بن رواحة في هذه المعركة؟ نهض وقال: (( يا قوم: إنا والله ما نقاتل أعداءنا بعدد ولا قوة ولا كثرة ما نقاتلهم إلا بهذا الدين الذي أكرمنا الله به، فانطلقوا ــ هذا تحريض أي حثّ ــ فإنما هي إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة)) وهتف المسلمون :"قد صدق والله ابن رواحة" ومضى الجيش إلى غايته يلاقي بعدده القليل 200 ألف مقاتل من جند الكفر، هذه الحادثة ألا تفحمك بما لا يدع لك مجالا للتخفي أن عبد الله بن رواحة قد حرض المسلمين وحثهم على القتال وليس معه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ألم يتعلم منه ويقتدي به في فعلته تلك؟ إذن لا ضرورة أن يحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقبل التحريض منه وحده دون غيره كلا فهذا الفهم ساقط فخطاب الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم خطاب لأمته ما لم يرد دليل التخصيص، أي أن ما خوطب به النبي قد خوطب به المسلمون إلا أن يكون فيه شيء خاص بالني لا يجب التأسي به كزواجه بأكثر من أربعة مثلا..
أما قولك بإساءتي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روعتني ولن أسامحك أبدا إلا إذا وضعت إصبعي على موطن الإساءة.
أما عدم ذهابي إلى حلب فقد قلت أني غير قادر وعدم قدرتي هنا ليس بدنية ولله الحمد فلا زلت قادرا على القتال رغم بلوغي سن 63 ولن يغلبني كافر مهما كانت قوته ولكن لا قدرة لي على تجهيز نفسي ومن جهز غازيا فقد غزا فهل تجهزني لترى صدق كلامي؟
وأما عدم كتابة صفة الأديب فقد حدثت بناء على سهو مني فأنا أديب رغم أنفك وقد جئت بجديد لم يسبقني إليه أحد هو الأدب المَمْدَري وقد جاء بتوفيق من الله وفضل منه، وإذا أردت الاطلاع عليه فادخل إلى جريدة طنجة الجزيرة واحمل منها كتاب: النظرية الممدرية ــ في الفكر والأدب والفلسفة ــ
رد مع اقتباس