[أبو جهاد الأنصاري]

يهدى الله لنوره من يشاء
كنا ننتتظرك أن تبدأ الطريق ، فخرجت قبل أن تبدأ ولا ندرى ما السبب ، نحن لا نريد كلمات تقلبك راساً على عقب - عزيزى - ولكننا نريد أن تضع قدميك على الصراط المستقيم ، بحكمة وقناعة ورضا ، لا مجرد انفعالات لحظية ، الذى يريد أن يشيد بناءً عظيماً يتأنى ويصبر ويأخذ الوقت الكافى لتحقيق طموحه الكبير.
نحمد الله تعالى فأننا فى هذا المنتدى نتحدث مع الناس ، كل الناس ، من منظور شرعى محض ، وفى نفس الوقت ، عقلانى محض ، فلا تناقض عندنا بين الشرع وبين العقل.
يا عزيزى ، إن الحق عزيز ، وهو غالٍ ، ويستحق أن نبذل فى سبيله كل غالٍ ورخيص ، فلا تجعل من جهل البعض - أمثالنا - أن يصدك عن الحق ، فلا يُعرف الحق بالرجال ، ولكن اعرف الحق تعرف أهله. فأبو جهاد مسلم ، وليس هو الإسلام بعينه ، وأبو جهاد على الحق ، ولكنه ليس هو الحق بعينه ، فاحرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ولا تعجز ، وابدأ من جديد ، فالنار - عزيزى - تستحق أن يخاف منها ، والجنة - عزيزى - تستحق أن يُطمع فيها.
ونحن نستحق أن نتحرر من كل معبود باطل وأن لا نعبد إلا معبود واحد ، معبود الحق ، إنه الله.