[د حسن عمر]

الأستاذ عبد العزيز حداد .......... تحياتى لك .
قرأت ما كتبتهُ رداً على سؤالى المُحدد

طلبنا مِنك توضيح حُكم الله فى من قال ( إذا حدَّث الرجل بالسنَّة فقال : دعنا من هذا ، حدِّثنا من القرآن : فاعلم أنه ضال مضل )

وهذا كان موجه لــ إبن الصديقة عائشة وهذا لا يمنع احد مِن الرد عليهِ فأتينا جميعاً هنا لِنتعلم .

لا يوجد حُكم مِن الله فى كتابهِ بأن من يقول دعنا مِن السُنّة وحدثنى بالقرآن فقط بآى نّعت .!!!!!!!!!!!!!!!
هذا أولاً والقرآن موجود ومفتوح .
بل العكس هو الصحيح ( هذا كتاب مُبارك فاإتبعوه )
ثانياً . من قال لك أننا لا نتبع الرسول ونّعظمهُ ونوقرهُ ونضعهُ فى المكان الصحيح الذى وضعهُ الله نفسه .
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الأعراف:157]

قال اهل العلم القرآن والسنه أصلان متلازمان،

تقول أنت اهل العِلم والله يقول
فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [النحل:43]

من جحد واحداً منهما فقد جحد الآخر وكذب به،

هات نص ...................... / مِش كلام مُرسل . ولا تأتى بـــــ (الكتاب والحِكمة ) .

واذكركم بالذ جاء لعمران بن حصين رضي الله عنهما: قال له حدثنا عن كتاب الله.
وهو يحدثهم عن السنة، غضب رضي الله عنه
وقال: (إن السنة هي تفسير كتاب الله)،

كِذب فى كذب ؟؟؟؟ لا تفسير للقرآن . هكذا قال اهل الذِكر ( الشيخ محمد متولى الشعرواى) وآخرون .

قال عز وجل في سورة النور:
{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيْم}

لم يُخالف حسن عمر الرسول فى آى آمر صدر منهُ حتى الساعة .

واذكر نفسي اولاً ثم اخواني الثبات والصدق في اتباع سنه الرسول عليه الصلاة والسلام
والاخذ الأحاديث الصحيحه والحسنه والالتزام بها واتباعها

حسن عمر يتبع سُنّة الرسول الصحيحة والحسنة والألتزام بِها كما نّزلت مِن السماء .

قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
... السُّنَّة أصلٌ من أصول الشرع يجب الرجوع إليها كما يجب الرجوع إلى كتاب الله عزَّ وجل ...
| ش.صحيح البخاري: 5-368 |

قال الله
وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأنعام:155]