2017-11-21, 06:50 PM
|
محـــاور
|
|
تاريخ التسجيل: 2016-01-20
المكان: السعودية
المشاركات: 194
|
|
إن نطفة المؤمن لتكون في صلب المشرك، فلا يصيبه من الشر شئ، حتى إذا صار في رحم المشر كة لم يصبها من الشر شئ، حتى تضعه فإذا وضعته لم يصبه من الشر شئ، حتى يجري عليه القلم.
إنما المؤمن في صلب الكافر بمنزلة الحصاة في اللبنة يجي، المطر فيغسل اللبنة ولا يضر الحصاة شيئا.
الكافي - الكليني 2/ 13
المحاسن - البرقي 1/ 138
ظاهر القرآن أنّ آزر ابو ابراهيم و في نقول كثيرة ان أباه تارخ و ان آزر عمّه و يرتئي الكثيرون هذا الرأي زاعمين أنّ آباء الأنبياء يجب ألّا يكونوا كفرة وأري ان هذا الشرط زائف إذ لا دخل لكفر الأب بأيمان الأبن نعم يجب ان يکون النبيّ طاهر المولد من أناس غير ممتهنين في انظار النّاس حتي لا يسقط محلّه من قلوبهم.
التفسير في كتاب الله المنير - الشيخ محمد كرمي الحويزي 6 / 74
قال بعض المحققين ان هذه الزيارة أُضيفَ اليها خصوصا من عند اشهد انك كُنتَ نوراً الى آخره لأنه لم يثبت بوجه ان آباء الانبياء كانوا موحدين كلهم فضلا عن امهاتهم غاية ما ثبت انه بنكاح غير سفاح كما عن الصادق (ع).
صحيح الدعوات - الشيخ ياسر عودة ص
213 - آباء النبي كانوا مطهرين من الزنا وليس من الشرك والكفر، ولا قبح من ناحية العقل في كونهم كفارا إذا كان النكاح شرعيا.
(المسائل الفقهية 2 : 449 - 450 ؛ السيد محمد حسين فضل الله)
|