عرض مشاركة واحدة
  #145  
قديم 2017-12-30, 06:42 AM
انسان بيسط انسان بيسط غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2017-11-27
المشاركات: 72
افتراضي

اقتباس:
الدليل السادس : أنا وكافل اليتيم كهاتين
هذا دليله السادس وهو كفالة ابو طالب للرسول
نعم صحيح ان الرسول كفله ابو طالب لكن كفالته هذه لا تعني انه مات مسلما كما مر معنا من اقوالهم اي الرافضة لكن لكون الحديث صحيح هل يمكن ان نطبقه على اي شخص مثلا رجل مسيحي او يهودي كفل طفلا مسلما او غيره هل يكون مع الرسول الحديث صحيح ولا يمكن ان نرده والحديث هو ناقله

اقتباس:
صحيح البخاري - كتاب الطلاق - باب اللعان
الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 178 )

4998 - ‏حدثنا ‏: ‏عمرو بن زرارة ‏، ‏أخبرنا :‏ ‏عبد العزيز بن أبي حازم ‏، ‏عن ‏ ‏أبيه ،‏ ‏عن ‏ ‏سهل ‏: قال رسول الله ‏ ‏(ص) :‏ ‏أنا وكافل اليتيم في الجنة ، هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا. ‏
لكن كما ضربت المثل اعلاه وقلت هل يكون اليهودي والمسيحي والبوذي ان كفل يتيما مع الرسول ،كثير من الاثرياء النصارى او اليهود يكفلون ايتاما بل ان بعضهم يهبه ثروته بعد ان يتبناه ويعطيه اسمه او لقب اسرته فهل ينطبق عليه الحديث .
طبعا لا لان هنا شرط وهو ان يكون مسلما
والحديث لا يعني المنزلة لطول الوسطى على السبابة لكن يعني المعية في الجنة


اقتباس:
:
التحليل الموضوعي :

- ألا يستحق أن يكون ( اليتيم ) النبي محمد (ص) ، وعمه ( كافل اليتيم ) أبو طالب (ع) ( كهاتين ) في جنان الخلد بعد هذه الأدلة القطعية الدامغة :
طبعا لا والسبب هو

اقتباس:
1 - اعتبار هذا الحديث صحيح ومعتبر عند الشيعة والسنة.
هو حديث معتبر لدينا لكن لديكم ليس معتبر لان معنى يتيم وكافل يتيم لديكم يختلف عن لدينا فنحن نقول يتيم اي يتيم وكافل يتيم اي كافل بينما انتم تقولون يتيم يعني محمد وكافل يتيم يعني ابو طالب فقط فاين الاعتبار هنا وهذا واضح من النص الذي كتب ادناه

اقتباس:
3 - تسمية النبي (ص) ( بيتيم قريش ) بزمانه.
4 - اعتبار أبو طالب (ع) ( بكافل يتيم ) قريش.
فمعنى الحديث لديكم مخصوص بابو طالب فقط وليس عاما وهذا تشهد به كتبكم ورواياتكم على ان يتيم هنا تعني يتيم ابو طالب وليس اي يتيم .
انظر هذه الرواية مثلا
عن السيد عبد الحميد بن النقي الحسيني - النسابة - بإسناده إلى الأصبغ بن نباتة ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليا ( عليه السلام ) يقول : مر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بنفر من قريش ، وقد نحروا جزورا ، وكانوا يسمونها الظهيرة ، ويذبحونها على النصب ، فلم يسلم عليهم ، فلما انتهى إلى دار الندوة قالوا : يمر بنا يتيم أبي طالب فلا يسلم علينا ؟

فأيكم يأتيه فيفسد عليه مصلاه ، فقال عبد الله بن الزبعرى السهمي : أنا أفعل ، فأخذ الفرث والدم فانتهى به إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهو ساجد فملأ به ثيابه ومظاهره ، فانصرف النبي ( صلى الله عليه وآله ) حتى أتى عمه أبا طالب ، فقال :

يا عم من أنا ؟ فقال : ولم يا بن أخ ؟ فقص عليه القصة ، فقال أبو طالب : وأين تركتهم ؟ فقال : بالأبطح ، فنادى في قومه : يا آل عبد المطلب ، يا آل هاشم ، يا آل عبد مناف ، فأقبلوا إليه من كل مكان ملبين ، فقال : كم أنتم ؟ قالوا : نحن أربعون ،

قال : خذوا سلاحكم ، فأخذوا سلاحهم ، وانطلق بهم ، حتى انتهى إلى أولئك النفر ، فلما رأوه قاموا وأرادوا أن يتفرقوا ، فقال لهم : ورب هذه البنية - الكعبة - الى اخر القصة ويفهم من هذا ان لفظة يتيم في الحديث محل الحوار او غيرها لا تعني الا محمد صلى الله عليه وسلم .

النص التالي
اقتباس:
2 - استغفار النبي (ص) لعمه أبو طالب (ع) بعد سقوط حديث الضحضاح ، وسقوط قول البخاري في منع الله للنبي (ص) الاستغفار لعمه (ع) بالآية : ‏{ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىظ° مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) ( التوبة : 113 ) }.
تم الرد عليه
ونضيف على الرد رد و هو اختلاف الحديث لديكم مرة نجد تحريم ومرة نجد شفاعة انظر

في الكافي لثقة الإسلام الكليني (ص 242)، معاني الأخبار للصدوق، كتاب الحجة للسيد فخار بن معد (ص 8)، ورواه شيخنا المفسر الكبير أبو الفتوح الرازي في تفسيره (4 / 210) ولفظه: «إن الله عز وجل حرم على النار صلباً أنزلك، وبطناً حملك، وثديً أرضعك، وحجرا كفلك».

في هذه الرواية نجد تحريم بينما في الرواية التالية
2 ـ عن أمير المؤمنين قال: قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم: «هبط علي جبرئيل فقال لي: يا محمد إن الله عز وجل مشفعك في ستة: بطن حملتك آمنة بنت وهب، وصلب أنزلك عبد الله بن عبد المطلب، وحجر كفلك أبو طالب، وبيت آواك عبد المطلب، وأخ كان لك في الجاهلية، وثدي رضعك حليمة بنت ابي ذؤيب».
نجد الشفاعة فلما هذا الاختلاف
التحريم على النار يكون من الله بينما الشفاعة هنا هو اكرام من الله لرسوله لكن هل يوجد فرق بين التحريم والشفاعة الحقيقة نعم ان التحريم قبل الشفاعة لا بعدها يعني ان ابو طالب لا يحتاج للشفاعة هنا بينما الشفاعة هنا تعني ان ابو طالب سيكون في النار او من اهل النار ويشفع فيه الرسول بخلاف التحريم على النار يعني انه لن يدخل النار وهذا لا يحتاج لشفاعة الرسول اصلا

اقتباس:
5 - طلبه من الامام علي (ع) بتغسيله وتكفينه ودفنه ومعاملته كمسلم.
سبق الرد عليه ونزيده ردا
لاحظ في الروايات اعلاه ورد لفظ تحريم من الله وورد لفظ شفاعة تشمل ستة اشخاص بينما هذه الرواية التي اوردها المفيد بإسناد يرفعه قال: لما مات أبو طالب أتى أمير المؤمنين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فآذنه بموته فتوجع توجعاً عظيماً وحزن حزناً شديداً ثم قال لأمير المؤمنين عليه السلام: «إمض يا علي فتول أمره، وتول غسله وتحنيطه وتكفينه؛ فإذا رفعته على سريره فإعلمني». ففعل ذلك امير المؤمنين عليه السلام، فلما رفعه على السرير اعترضه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فرق وتحزن، وقال: «وصلتك رحم وجزيت خيراً يا عم، فلقد ربيت وكفلت صغيراً، ونصرت وآزرت كبيراً»، ثم أقبل على الناس وقال: «أم والله لأشفعن لعمي شفاعة يعجب بها أهل الثقلين».

الحديث فيه مبالغة كيف يقبل على الناس ويقول لهم هذا وهم اصلا كفار وهذه الرواية ليصست محل الاعتراض مني لكن انظر هذه الرواية هي من كتبكم
عن الإمام السبط الحسين بن علي عن والده أمير المؤمنين أنه كان جالساً في الرحبة والناس حوله فقام إليه رجل فقال له: يا أمير المؤمنين إنك بالمكان الذي أنزلك الله وأبوك معذب في النار، فثقال له: «مه فض الله فاك، والذي بعث محمداً بالحق نبياً لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله، أبي معذب في النار وابنه قسيم الجنة والنار؟ والذي بعث محمداً بالحق إن نور أبي طالب يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار: نور محمد ونور فاطمة ونور الحسن والحسين ونور ولده من الأئمة، ألا إن نوره من نورنا، خلقه الله من قبل خلق آدم بألفي عام».

انظر اليها جيدا كيف يكون ابو طالب له هذا النور و الشفاعة وهو قبل ان يدخل الجنة يشفع فيه الرسول ليدخله الله الجنة كما تقولون لديك روايات كثيرة تقول ان الرسول يشفع في عنه حسنا هذا جميل ولديك روايات تقول ان ابو طالب مات مؤمنا كيف توفق بين هذه وهذه بل الرواية اعلاه والتي اضعها الان لك كيف توفق بينها
انظر
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لو قمت المقام المحمود لشفعت في أبي وأمي وعمي وأخ {كان} (5) لي مواخياً في الجاهلية».

هذه رواية يفهم منه ان الرسول سيشفع والتي قبلها ان الله مشفعه ورواية ان ابو طالب نفسه سيشفع هذه روايات متناقضة متعارضة كيف توفق بينها ومع هذا تضع حديث انا وكافل اليتيم لتقول انظر ابو طالب في الجنة .

اقتباس:
6 - حزن النبي (ص) على أبو طالب (ع) ومساواته بزوجته المؤمنة السيدة خديجة (ع).
رددت عليه

اقتباس:
7 - أشعار وأفعال أبو طالب (ع) كدفاعه عن ابن أخيه ، والاعتناء بحجاج بيت الله الحرام ، ووصيته لأبنائه من بعده أن يصلوا جناح ابن عمهم ، وسعيه بتزويج النبي (ص) للسيدة خديجة (ع) صاحبة الإيمان والجاه والثروة لتكون سندا وظهيرا له في دعوته السماوية ، والكثير من مواقفه المشرفة.
شعر ابو طالب ليس حجة بل الحجة في الصحيح من الاخبار هل هو فعلا اسلم ام لم يسلم والصحيح حتى في شعره هو افصح عن عدم ايمانه خوفا من الكلام
انظر القصيدة المشهوره في ديوانه

واللهِ لن يَصلوا إليكَ بجمعِهمْ
حتى أُوَسَّدَ في الترابِ دَفينا
فاصدَعْ بأمرِك ما عليكَ غَضاضة ٌ
وأبشِرْ بذاكَ، وقرَّ منهُ عُيونا
ودَعَوْتَني، وزَعمتَ أنك ناصحٌ
ولقد صدقْتَ، وكنتَ ثَمَّ أَمينا
وعَرضْتَ دِيناً قد علمتُ بأنَّهُ
مِن خيرِ أديانِ البريَّة ِ دِينا
لولا المَلامة ُ أو حِذاري سُبَّة ً
لوجَدْتني سَمحاً بذاك مُبِينا
http://adab.com/modules.php?name=Sh3...17384&r=&rc=58

فكما ترى لا الروايات تساعد ولا الشعر ايضا

اقتباس:
8 - عدم اثبات سجود أبو طالب (ع) لصنم قط ، ولم يثبت بأنه ذكر ربا أو معبودا على لسانه الا الله سبحانه وتعالى
عدم ورود الروايات لا تعني عدم الحدوث فلدينا عبد المطلب حين قرع على بنيه ايهم يذبحه استقسم عند هبل هذا من جهة ومن جهة اخرى ابو طالب كثير الاسفار فربما اعتنق ديانة اخرى لاحظ في مكة كانت الوثنية هي الغالبة لكن هناك يهود ونصارى تجار يفدون اليها و الحقيقة ان ديانة ابو طالب هي امتداد حقيقي للدين الرافضي او اصله لذا تجد روايات مثل هذه : إن نور أبي طالب يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلائق

ليس كذبا ان قلنا هذا والا لما هذه الروايات عنه .
ابو طالب اولا اسمه عبد مناف وهذا يكفي وثانيا مناف هذا هو ليس صنم بل اله
اقصد انه احد الالهة التي تعبد لانجد صنما له حول الكعبة مثله مثل هبل او غيرها من الاصنام بل اله ربما يكون مصريا ومنها لفظ منف التي في مصر وانتقل الاسم الى الشام ومنها الى مكة وهذا طبيعي فهم كانوا يترحلون للشام واليمن وطبيعي يحدث هذا لكن الاكيد ان الصنم مناف لم يوجد في مكة ولهذا نجد كتبكم تنكر ان يكون اسم ابو طالب عبد مناف اي عبدا لمناف بل تسمونه عمران او تقولون الاسم عبدمناف هو عبد الانفة والاباء .

الكلام حول اصنام قريش ونقلها عن الامم المجاورة اصناما والهة سيدخله الخرافات لكن المؤكد هو ان كل بطن من قريش كان له صنم يعبده ويجعله بجوار الكعبة ويمكن التدليل على هذا ببعض الروايات منها في معركة احد قال ابو سفيان اعل هبل فلما لم يرد عليه احد قال لنا العزى لاحظ هنا ان ابو سفيان من بني امية فلما اورد ذكر هبل والعزى

المعتقد ان بني هاشم ايضا يخالفون بني امية حتى في الجاهلية فطبيعي ان يعبدون الها غير ما ذكره ابو سفيان لذا حين ذهبت قريش الى ابو طالب قالوا
كما اوردتم حين نزلت اية المودة :

موفق بن أحمد: عن مقاتل والكعبي، لما نزلت هذه الآية: (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى)(5)،قالوا: هل رأيتم أعجب من هذا، يسفّه أحلامنا، ويشتم الهتنا، ويروم قتلنا، ويطمع أن نحبّه [أو نحب قرباه]؟

والرواية لدينا ايضا وانظرها : قال ابن إسحاق‏:‏ مشى رجال من أشراف قريش إلى أبي طالب، فقالوا‏:‏ يا أبا طالب، إن ابن أخيك قد سب آلهتنا، وعاب ديننا، وسَفَّه أحلامنا، وضلل آباءنا، فإما أن تكفه عنا، وإما أن تخلى بيننا وبينه، فإنك على مثل ما نحن عليه من خلافه،

http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%...91&d66038&c&p1

لاحظ الشكاية هنا من كفار قريش يقولون لابي طالب ان ابن اخيك يسب الهتنا التي نعبدها فانهاه عن هذا وانت ايضا على خلافه مثلنا اي ان لك الها اخر غير اله محمد هذا كان معروفا عن ابي طالب انه كان يعبد الها اخر فمن يكون هذا الاله
انه مناف وهو الذي كان يعبده ابو طالب وعبد المطلب

وهذه ايضا رواية من الرابط اعلاه تؤكد ان ابو طالب لم يكن على ديانة قريش اي عبادة الاصنام التي يعبدوها :

وجاءت سادات قريش إلى أبي طالب فقالوا له‏:‏ يا أبا طالب، إن لك سنًا وشرفًا ومنزلة فينا، وإنا قد استنهيناك من ابن أخيك فلم تنهه عنا، وإنا والله لا نصبر على هذا من شتم آبائنا، وتسفيه أحلامنا، وعيب آلهتنا، حتى تكفه عنا، أو ننازله وإياك في ذلك، حتى يهلك أحد الفريقين‏.‏

فهم يشتكون اله من ابن اخيه الذي يشتم الهتهم ولم يقولوا له انتصر انت من ابن اخيك لما تعبده او لالهك الذي تعبده

بينما حين كان ابو طالب في مرض موته قال له الرسول قل لا اله الا الله قال اموت على ملة عبد المطلب

عن سعيد بن المسيب، عن أبيه رضي الله عنه، قال: لَمَّا حضرت أبا طالبٍ الوفاةُ، جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهلٍ وعبدَالله بن أبي أمية بن المغيرة، فقال: ((أَيْ عمِّ، قل: لا إله إلا الله، كلمةً أحاجُّ لك بها عند الله))، فقال أبو جهل وعبدُالله بن أبي أمية: أترغب عن ملة عبدالمطلب؟! فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعيدانه بتلك المقالة، حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم: على ملة عبدالمطلب، وأبى أن يقول: ((لا إله إلا الله))، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والله لأستغفرن لك ما لم أُنْهَ عنك))، فأنزل الله: ï´؟ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ï´¾ [التوبة: 113]، وأنزل الله في أبي طالب، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ï´؟ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ï´¾

طبعا ملة عبد المطلب هي ملة ابو طالب وهو الدين الذي كان يخالف فيه قريش
لا ندري ما هي ملة عبد المطلب هذه وكما قلت الكلام فيها يدخلنا في الخرافات انما الاكيد هو ان ديانة ابو طالب وعبد المطلب تخالف دين قريش وتخالف دين محمد صلى الله عليه وسلم ولو نظر للنص اعلاه جيدا تجد ثلاثة اصناف او ثلاثة ديانات مجتمعه محمد صلى الله عليه وسلم ودينه الاسلام وكفار قريش ودينهم الوثنية وابو طالب الذي قال اموت على ملة عبد المطلب التي لا ندري ما هي لكن الذي انا متأكد منه هذه الملة هي التي يعتقدها كل الرافضة لذا اوردوا هذه الرواية : ( التقيه من ديني ودين آبائي ، ولادين لمن لا تقية له )

ثم هب ان ابو طالب لم يسجد لصنم قط فهو ايضا لم يسجد لله قط وهذه رواية انت اوردت منها جزء وانا اذكرها لك كاملة من السيرة النبوية

[ خروج علي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شعاب مكة يصليان ، ووقوف أبي طالب على أمرهما ]

قال ابن إسحاق : وذكر بعض أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا حضرت الصلاة خرج إلى شعاب مكة ، وخرج معه علي بن أبي طالب مستخفيا من أبيه أبي طالب . ومن جميع أعمامه وسائر قومه ، فيصليان الصلوات فيها ، [ ص: 247 ] فإذا أمسيا رجعا . فمكثا كذلك ما شاء الله أن يمكثا . ثم إن أبا طالب عثر عليهما يوما وهما يصليان ، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا ابن أخي ما هذا الدين الذي أراك تدين به ؟ قال : أي عم ، هذا دين الله ، ودين ملائكته ، ودين رسله ، ودين أبينا إبراهيم - أو كما قال صلى الله عليه وسلم - بعثني الله به رسولا إلى العباد ، وأنت أي عم ، أحق من بذلت له النصيحة ، ودعوته إلى الهدى ، وأحق من أجابني إليه وأعانني عليه ، أو كما قال ؛ فقال أبو طالب : أي ابن أخي ، إني لا أستطيع أن أفارق دين آبائي وما كانوا عليه ، ولكن والله لا يخلص إليك بشيء تكرهه ما بقيت وذكروا أنه قال لعلي : أي بني ، ما هذا الدين الذي أنت عليه ؟ فقال : يا أبت ، آمنت بالله وبرسول الله ، وصدقته بما جاء به ، وصليت معه لله واتبعته . فزعموا أنه قال له : أما إنه لم يدعك إلا إلى خير فالزمه .


لاحظ كلام ابو طالب هو تكلم كلاما جميلا يفهم منه انه كان موافق على ان يسلم ابنه علي لكن لم يسجد معهما
رد مع اقتباس