كما اعتنى الذهبي باختصار كتب العقائد ، منها : كتاب ( البعث و النشور ) و ( القدر ) للبيهقي (458ه) و غيرها ك( الفاروق في الصفات ) لشيخ الاسلام الانصاري ، كما خلف ورائه في هذا الشأن كتاب ( الكبائر و بيان المحارم ) و ( الاربعين في صفات رب العالمين ) و ( مسألة الوعيد ) و غيرها . و قال الدكتور بشار " بحث الذهبي للعقائد على طريقة السلف أهل الحديث ، فكانت المادة الرئيسية التي تكون هذه الكتب و الادلة المستعملة فيها من الأحاديث النبوية الشريفة "(1)
خامسا : مصنفاته *
لقد كثرت كتب الذهبي ، و تقريبا كتب في كل فن من فنون الشريعة حتى تجاوزت كتبه المئتين كتاب ، و لن نعرض لذكرها كلها و سنكتفي بذكر ما كان موضوعه قريب من موضوع البحث من كتب الرجال و التراجم و التاريخ ، و كتب المصطلح ، و ايضا كتب العقائد
_ كتب مصطلح الحديث :
1_ كتاب الزيادة المضطربة
2_ طرق أحاديث النزول
3_ العذب السلسل في الحديث المسلسل
4_منية الطلب لأعز المطالب
5_ الموقظة في علم مصطلح الحديث ( باريس : 4577)
_ كتب الرجال و التراجم
6_ سير أعلام النبلاء
7_ تاريخ الاسلام
8_ التاريخ الممتع
___________________________
(1) مقدمة السير (1/65)
* بشار عواد ، مقدمة السير (1/75_90)
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6
كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين
|