[أبو عبيدة أمارة]

أولا سيد أكراكس اسم الدين هو الذي يورث فقط ، وقد تجد كثير من المسلمين هم مسلمون إسما ولكنهم فسقا أو دهريين فعلا .
والحقيقة أن الايمان والقناعة لا تورث بتاتا بل هي تكتسب ، والانسان مهما حاولت أن تسميه فهو لا يؤمن بغير قناعته .
وصدقني فطفل صغير ولو حاول ابوه أن يسقيه علاج ما (وصفة وقائية أو مطعوم مفيد ) فهو لن يأخذه ما دام غيرمقتنع به .
ثم نفرض أن رجلا لم يصله الاسلام مثلا فما هو المنهج السليم والعقلاني الذي يجب أن يكون عليه ؟
1. أليس أن لا يتبع الخزعبلات والغير معقول وألا يصدق الغير عقول والذي لا دليل عليه ولا اثارة من علم؟
2. اليس على الانسان العاقل الا يفعل الشر والضرر والمنافي للإنسانية الفاضلة حتى ولو لم يصله دين مثلا ؟؟
اليست هذه امور هي من ان مهات العقل السليم ؟؟؟
3.ثم وعندما ينظر الانسان إلى الخلق واعجازه ودقته وضبطه المحكم وآياته العجيبة اليس العقل السليم يرده الى خالق عظيم وقدرة جليلة جبارة ؟
ثم وكشخص عادي ألا يشعر الانسان برابطة بينه وبين من خلقه (القوة العظمى التي خلقت كل شيء ) ؟؟ وهذا أمر يعرفه كل إنسان ، وأنا أعرفه بكياني قبل أن أعرفه بديني أو اشعر به ، وهذا يشعر به كل الناس الذين لم يغيبوا عقولهم ، ومهما حاول الانسان أن يخفي هذا الشعور فهو يخادع الحق ونفسه .
ثم أليس إنكار الخالق (!!وكن صادقا مع نفسك!! ) هو لوجه الشهوات وعبادة الدنيا ومفاتنها والانفلات من الضوابط القيمة ؟؟
إن كنت صادقا ونزيها وتريد الحق فحتما ستواجه الحق ونفسك بصدق !