عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2018-02-23, 07:54 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,015
افتراضي رد: حوار عقلاني مع اكزاكس

وبما أن السيد اكزاكس مستمر بلغة الوصم ، وحتى أنه يعُدّ في حوار ما يقوله بصورة موضوعية وعقلانية سبابا !!!
ويريد كأن زيادة الوصم وإلصاق السوء والنهم الجزاف بالمسلم كي يكون له ذريعة من نشوزه عن الحق .
ونحن نعلم أن ديدن الملحدين ولا نقصد أكزاكس حاليا هو سب الطرف الآخر دون مبرر ودون وجه حق وهذا وفقط كي يخدعوا أنفسهم أن باطلهم وضلالهم على حق ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وسأكمل الرد وحيدا (إن لم يعد السيد اكزاكس) ونوصل الخير والحق والبينة لكل مبتغي الحق والحقيقة والنزاهة والخير وطريق الحق والصواب والسعادة وراحة الضمير .
وبما أن أكزامس وكل هاقل يوافق على أن العقل لا يرضى سوى الخير ويكره السوء ويستنكره ، فكل إنسان يحترم عقله ولو لم يصله دين فهو لايرضى الشر والسوء والأذى ، وهذا ما يجب فعله من كل عاقل ولو لم يصله شرع ما .
والدين أصلا ما جاء إلا ليأمر بكل خير وينهى عن كل سوء ، والله تعالى يقول : (إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ) النساء) .
والعقل لا يقبل شيء غير عقلي ولا مقبول عقلا ، ومن يقول غير ذلك فهو معتوه !!
فهل يعقل أن يوجد شيء محكم دون حكيم ؟
وهل يعقل أن يوجد شيء مصنوع بغاية الحكمة والتدبير والمعجز وجد دون خالق ومدبر ؟
وهل يعقل أن مادة صماء لا حياة فيها تخلق حياة ؟
بل وحتى الملحد المتبجح (الملحدبشكل عام ) يقول صدف لايقبلها عقل بتاتا وكا ذكرنا سابقا ! ونقول له زيادة أن هناك خلية ميتة وقد اجتمعت بها كل صدفك الخرقاء فها تستطيع أن تهبها الحياة وترجعها لخلقها المحكم ؟
بل الله تعالى تحداهم أن يسترجعوا ما سلبه الذباب اصلا !!!
وعليه فالعقل يأمر بالخير ويكره السوء ، والعقل لا يقبل بغير إلا أن يكون للكون خالق ، ومن يقول غير ذلك سفيه خاسر وضاحك على نفسه قبل غيره .
ولهذا فإن الله تعالى قد جعل الصابئة والتي تؤمن بالله بفطرتها السليمة وبعقلها المنصف المجرد عن الجهالة والهوى ، والصابئة التي تكره السوء والشر وتحب المنفعة والخير هي من المؤمنين وأصحاب الجنة .
والانسان وفي العقيدة نقول فإنه يصل لجيل ونضوج عقلي يختار ما يشاء وما يختاره لنفسه ، ولا يرغمه على ذلك أحد .
وكم من مسلم ولد لأبوين مسلمين ومات ملحدا !
وحتى الطفل وفي الأمور العادية فهو يحب أن يكون حر الاختيار !! فكيف وعندما يكبر ! وفي اختيار مصيري رهيب !!!!
والشيطان يدخل للإنسان من أبواب خبيثة يوهمه كأنها باطل وهذا كي يخدعه وينزع إيمانه ، ولو فكر الانسان (والمسلم المتردد ) بتجرد وعقلانية والتنصل من الشيطان وخبثه لعلم أن مقصد الشيطان أن يضره ويضله ، والمشكك يعلم علم اليقين أن الحق والخير فيما قاله الله ورسوله ، والحق لا يأتيه الباطل لامن بين يديه ولا من خلفه .
وهناك أمور وجب على الانسان أن يقف أمامها بحزم وصدق وتجرد وشجاعة لله والحق ولنفسه ، وأن ينصف الحق والخير لنفسه قبل أي شيء آخر ، والاعذار الواهية والحجج المتباكية هي خادعة ، ولا نحب الندم لأي مسلم أو لأي محب للخير أو أن يقول لات حين مناص ، كن شجاعا أخي وكريم النفس واصدح بالحق ولا تنصت للباطل واباطيله الخبيثة ثم تهلك ولن ينفع الندم حين تلقى الله تعالى وأنت مستكبر مستنكف متعالي على الحق وأمره .....
فهل من منقذ نفسه .................
ونحن وأن كل إنسان يشعر بداخله بخالقه ! وهذه فطرة الله تعالى ، ونحن كمسلمين وبشر وجزء من البشر نعلم بهذا الشعور ! فهل تنكرون ما نشعر به ؟
ثم والله ولو عصيت الله تعالى معصية صغيرة أو قصرت في معروف مقتدرا لشعرت رأسا بذلك في قلبي ووجدت داعي الله يلومني ...... فكيف بكم بغيره .
وأكزاكس نفسه شعر بالخواء والفراغ بعدما تنكر لله وفطرته والحق ! أليس هذا أكبر دليل على أن كل إنسان لا يملأ فراغ قلبه سوى الحق ! وهو الله تعالى والايمان به وبأمره !!!ّ؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل ...........!!
رد مع اقتباس