عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2009-12-05, 03:24 PM
بهاء الدين السماحي بهاء الدين السماحي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-28
المكان: البحرين
المشاركات: 84
افتراضي

وهناك من ألَّف حول شيوخ البخاري في " الصحيح " :
وكتبهم مطبوعة ؛ جمع شيوخ البخاري الذي روى عنه في صحيحه كـ :
1- كتاب ابن عدي .
2- وكتاب ابن منده .
3- وكتاب أصفهاني .
وهناك من جمع تراجم رجال البخاري :
تراجم رجال البخاري عمومًا ؛ ليس الشيوخ فقط ، بل رجال البخاري عمومًا ، من هذه الكتب :
1- كتاب "رجال البخاري ومسلم " للدارقطني ، وفَصَل كتاب رجال البخاري عن كتاب رجال مسلم ؛ رجال البخاري جعلهم في المجلد الأول ، ورجال مسلم جعلهم في المجلد الثاني .
2- وبعده الحاكم : أيضًا جمع رجال البخاري ومسلم في كتابه " المدخل إلى معرفة الصحيح من السقيم " ، فإنه عقد فصلًا كبيرًا - تقريبًا ثلثي الكتاب - حول رجال البخاري ومسلم .
3- وهناك من خص البخاري بمُؤَلَّف وهو الكَلابَازِي في كتابه : " رجال صحيح البخاري " .
4- وهناك من جمع بين الشيخين أيضًا في كتاب منفصل وهو : محمد بن طاهر المقدسي في كتابه " رجال الصحيحين " .
5- وهناك من ضم رجال البخاري إلى غيره من الكتب الستة ، مثل : كتاب " الكمال " للمقدسي ، وكتاب " تهذيب الكمال " للمِزِّي ، والكتب التي تَبِعَتْ كتاب " تهذيب الكمال " بعد ذلك .


وهناك كتب المختصرات ؛ مختصرات " صحيح البخاري " ، مثل :
1- مختصر ابن أبي جَمْرة .
2- ومختصر الزَّبِيدي الذي هو " تجريد الصحيح " .
3- وأيضًا مُؤَخَّرًا كتب الشيخ الألباني مختصرًا لـ" صحيح البخاري " .
هناك من اعتنى بضبط الأسماء والكلمات الغريبة في هذا الكتاب :
وأشهر كتاب في ذلك :
1- كتاب " تقييد المُهْمَل وتمييز المشكِل " لأبي علي الغَسَّاني الجَيَّاني .
2- وأيضًا كتاب " مشارق الأنوار " للقاضي عياض ، الذي اعتنى بمشكلات الضبط في الصحيحين و" موطأ " مالك .
كتاب " مشارق الأنوار " للقاضي عياض ضم إلى الصحيحين " موطأ " مالك ، أما كتاب " تقييد المُهْمَل " فهو خاص بالصحيحين .


هناك كتب الخُتُوم :
والمقصود بـ" كتب الخُتُوم " : أن المحدثين كانوا إذا رَوَوُا الكتابَ يجعلون آخر مجلس - إذا ختم الكتاب وانتهى من قراءة الكتاب كاملًا - بعد ذلك يعقد مجلسًا يبيِّن فيه منهج المؤلف وترجمة المؤلف وبعض فضائل هذا الكتاب ؛ يسمون هذا المجلس الأخير الذي يُمْلِيه المُحَدِّث بـ " ختم صحيح البخاري " ، " ختم صحيح مسلم " ، " ختم سنن أبي داود " . . وهكذا .
وللمحدِّثين خُتُوم على " صحيح البخاري " كثيرة ، مطبوع منها :
1- كتاب " عمدة القاري والسامع " للسَّخاوي .
2- وأيضًا خَتْم " صحيح البخاري " لابن ناصر الدين الدمشقي ، مطبوع .


ومن الجهود حول " صحيح البخاري " : كتب الأطراف .
ومعروف أن كتب الأطراف هو : أن يأخذ الكتاب ويرتبه على المسانيد ويرتب الرواة عن كل صحابي على حروف المعجم ، كما أنه يرتب أسماء الصحابة على حروف المعجم ، وينقل الإسناد كاملًا ، ويكتفي بذكر طَرَف المتن للدلالة عليه ، ولذلك سميت كتب الأطراف ؛ لأن المؤلف يكتفي بذكر طرف المتن للدلالة على الحديث المقصود ، وإلا فهي إعادة لترتيب الكتاب الذي يُرَتَّب في ذلك الكتاب الذي أُلِّف على أطراف المسانيد ، ويُرَتب المسانيد على حروف المعجم ، ويرتب الرواة عن الصحابي أيضًا على حروف المعجم ، وربما استمر في هذا الترتيب في الطبقات المتأخرة ؛ في طبقة الراوي عن الراوي عن الصحابي عن طبقة التابعي وتابع التابعي .
1- وأول من نعرفه ألَّف كتابًا حول أطراف الصحيحين – لا " صحيح البخاري " خاصة وإنما الصحيحين – أبو مسعود الدمشقي .
2- وتلاه خَلَف الواسِطي .
3- ثم جاء الإمام المِزِّي فأَلَّف كتابه " تحفة الأشراف " الذي ذكر فيه أطراف الصحيحين مع بقية مصنفات أصحاب الكتب الستة الشهيرة ؛ يعني الكتب الستة مضافًا إليها كتاب " المراسيل " ، وكتاب " السنن الكبرى " للنسائي ، وأيضًا ربما أضاف إليها بعض الأحاديث من كتب أخرى .
هذه أهم الجهود حول " صحيح الإمام البخاري " ، ونختم بها الكلام عن " صحيح البخاري " عليه رحمة الله .
يتبع إن شاء الله مع كتاب آخر

<!-- / message -->
__________________
أحبكم في الله
وأدعو لكل أحبابي في الله بالتوفيق
رد مع اقتباس